أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحاج - فضح التوسعية الإيرانية ودجل المحامين!














المزيد.....

فضح التوسعية الإيرانية ودجل المحامين!


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 07:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إن المقالات والتقارير والبراهين، الدامغة عن الدور الإيراني التخريبي في لبنان والعراق وفي المسألة الفلسطينية، لا تعد، لا تحصى، سواء في الصحافة الدولية، أو الصحافة العربية.
لا نريد هنا تكرار المعلومات والوقائع، فقد تناولناها عشرات المرات، كما عالجها كتاب عراقيون، وعرب.

لماذا العودة للموضوع؟
ثمة أولا التعليقات المقززة لأشخاص يستعيرون أسماء وهمية لمهاجمة كل منتقد لإيران، والتشهير به، وكيل الاتهامات الباطلة له. آخر ذلك ما حدث لمقالات الأستاذ أحمد أبو مطر، وانهمار التعليقات المتحاملة عليه دفاعا عن إيران، وهو ما كتب عنه مؤخرا مقالا في موقع إيلاف. إنه متهم بالطائفية لكونه غير شيعي، ولكن بإمكاننا ذكر أسماء العديدين من الكتاب العراقيين الشيعة، الذين ما انفكوا يدينون التدخل الإيراني. فهل هم طائفيون؟! هنا لا يعدم المحامون الفاشلون عن فبركة "إيران فوبيا"، أي عقدة الخوف والكراهية لإيران كبلد وشعب. هذا بالطبع محض هراء وسخافة وسلعة بائرة، فكل منتقدي الدور الإيراني التخريبي، من كتاب عراقيين، أو عرب، يؤكدون على أهمية قيام أفضل العلاقات مع دولة إقليمية مهمة، كانت لها حضارة من أقدم الحضارات، وقد تعلم عرب الجزيرة منها الكثير بعد الفتوحات الإسلامية.
إن هناك فارقا جوهريا لا يخفى على كل منصف غير مكابر، بين نقد النظام الإيراني، ومواقفه التي تزرع القلاقل، وتنشر الطائفية، وتتدخل يوميا في شؤون الجيران، وتحتل جزرا عربية، وتسعى حثيثا لامتلاك القنبلة النووية لتهديد دول المنطقة، هذا من جهة؛ وبين كراهية إيران وشعبها، وتجاهل دورها في مسيرة الحضارات البشرية.

سبب آخر لعودتنا للموضوع، وهو خير احتمال تأجيل التوقيع على اتفاقية أمنية بين العراق والولايات المتحدة، إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، واحتمال توقيع مجرد بروتوكول.
هذا الموضوع تناولناه من قبل في ثلاث مقالات، كما كتب عنه، كتاب من بينهم الدكتور عبد الخالق حسين.

ليس من شأن هذا المقال معالجة الاتفاقية، وتكرار ما سبق أن قلناه، وقاله غيرنا، عن ضرورته الحيوية، وعن أن أي انسحاب أمريكي عاجل، سيهدد لا محالة بأوخم العواقب، بل وسلسلة من الحروب الداخلية، وسيعطي العراق لقمة سائغة لإيران.

من يريد بقاء جندي أجنبي واحد في الأرض العراقية؟ ومن لا يريد سيادة وطنية كاملة؟ ولكن
الأمر هو، في نفس الوقت، أمر التوقيت، واستكمال الشروط المناسبة، وبدلاً من المزايدات الهائجة، بل المفتعلة، باسم "السيادة الوطنية"، فقد كنا نتمنى أن تكون، في نفس الوقت، "مزايدات" على أمن العراقيين، واستقرار البلاد، وضمان وحدة أراضيه.
إن إيران كانت أول من رفع صوته زاعقا ضد عقد اتفاقية مع الولايات المتحدة، وكان السيد المالكي يبشرنا بقرب التوقيع، حتى جلس بين يدي خامنئي، وعاد ليعلن أن المفاوضات "في مأزق"، ناسيا تصريحاته السابقة.

إن السيادة لا تتجزأ، ولكنننا لم نسمع من الأحزاب الحاكمة صوتا ينتقد التدخل الإيراني الذي يمس السيادة الوطنية، بل كان هناك دوما إنكار لهذا التدخل. لم نسمعهم ينتقدون مجرد انتقاد، ولا نقول الاحتجاج، ضد الغارات الإيرانية المتكررة على قرى كردستانية. أليست تلك الغارات عدوانا صريحا على سيادة العراق؟؟

في مقالنا المعنون "عن الاتفاقية أيضا"، في 21 حزيران الماضي، قلنا:
" نعلم أن القرار عن الاتفاقية سيكون عراقيا، ولن يملي الأمريكان قرارا ما، ومن هنا فعلى القيادات الحاكمة أن تدرك بدرجة أكبر مدى التحديات التي تواجهنا اليوم، ولمستقبل غير قصير، وان تتصرف بوعي وجرأة، على هذا الأساس، غير مبالية بصراخ إيران، وضغوطها وابتزازها، ولا بالمزايدين من كل الأشكال، عربية أو عراقية



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منغصات في المستشفيات
- اغتيال دنيء، ويوم آت لأعداء الفكر، والنور..
- مطاردة مجالس الصحوة: يا ليت شعري ما الصحيح؟!
- تداعيات العمر (9)
- إيران، و-ملأ الفراغ- في العراق!
- ماذا يريد بوتين من جورجيا؟!
- تداعيات العمر (8)
- -كبار- العراق يتصارعون، و-الصغار- يعانون!
- تداعيات العمر (7)
- حرنا: معاهدة، بروتوكل؟، جدول؟، -فضاء-؟، أم ماذا؟!
- البؤس المزمن للسجال العراقي– العراقي..
- طالباني وباراك: لماذا هذه الضجة المفتعلة والمنافقة؟؟
- تداعيات العمر (6)
- إنها في السياسة أيضا، يا صديقي!
- عن الاتفاقية أيضا..
- تداعيات العمر (5)
- تداعيات العمر (4)
- تداعيات العمر (3)
- تداعيات العمر (2)
- تداعيات العمر (1)


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحاج - فضح التوسعية الإيرانية ودجل المحامين!