أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر














المزيد.....

القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استغرب الكثيرين من خبر إلقاء القبض على إمبراطور العقارات في مصر هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان عبد الستار تميم وسبب الاستغراب هو أننا تعودنا في مصرنا الحبيبة على انه كما يقول المثل المصري "المياه لا تطلع في العالي" فقد تعودنا على أن الكبار دائما ما يهربوا بفعلتهم بل وعادة ما تسهل لهم السلطات هذا الهروب.
ولذا استغربنا من الخبر السابق الذي يضيف أيضا انه تم توجيه الاتهام وإلقاء القبض على هشام طلعت مصطفى رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى بعد موافقة صفوت الشريف رئيس المجلس في جريمة قتل سوزان تميم بتهمة تحريض القاتل محسن السكري ضابط امن الدولة سابقا والذي كان يعمل لديه كضابط امن في احد فنادقه في شرم الشيخ . أقول القي القبض على هشام بتهمة تحريض القاتل وتسهيل مهمته بتسهيل تنقلاته بمساعدته على الحصول على تأشيرة دخول للملكة المتحدة لمراقبة القتيلة ومساعدته أيضا على الحصول على تأشيرة أخرى للأمارات العربية المتحدة لقتلها حيث تم له ذلك بعد تربصه للقتيلة والدخول إلى شقتها التي كانت قد اشترتها بأموال هشام حيث قام بتمزيق جسدها بسكين كان قد اشتراه من الإمارات لهذا الغرض وقد قام محسن السكري بجريمته تلك مقابل الحصول على مليوني دولار من هشام طلعت مصطفى .
ومما يزيد من عجبنا واستغرابنا إن المتهم كان خارج البلاد بعد تكشف أبعاد القضية من سلطات التحقيق في الإمارات وكان يمكن لمصر أن تدعى وتقول أنها لا ولاية لها عليه وهو خارج البلاد ولكن ما حدث هو العكس حيث انه غالبا تم إعطاء المتهم بعض التطمينات من بعض الجهات بأنها ستقف إلى جواره في هذه القضية مما دعاه للعودة بطائرته الخاصة من سويسرا ولكن بعدها بقليل صدر قرار بمنعه من السفر وتوجيه الاتهام له .
إذا لماذا تقوم السلطات المصرية بإعطاء هذا الرجل تطمينات بالعودة لمصر وتلقى القبض عليه بسبب مقتل فرد واحد وهو هذه المطربة وفى نفس الوقت رأيناها سابقا تسهل طريق الهرب لمالك العبارة الذي تسبب في مقتل أكثر من إلف مصري هذا مع ملاحظة إن استثمارات هشام مصطفى أكثر واقوي بكثير من استثمارات مالك العبارة السلام 98 وتأثيرها على البورصة يفوق تأثير استثمارات الأخير بكثير ؟
وللإجابة على هذا السؤال أقول إن هناك ثلاث أسباب رئيسية لهذا الأمر وهى:
1 أن المجني عليها لبنانية وليست مصرية وإلا ضاع دمها هدر كما ضاع دم مئات المصريين فكما نعرف فأن دم المصري رخيص ولو تسبب هشام في مقتل مصريين فأن زيتنا سيكون في دقيقنا ومع بعض الضغوط وبعض التعويضات كان سيتم إغلاق القضية.
2 إن أحداث القضية تمس ثلاث دول فهي تمس مصر لان القاتل والمحرض منها وتمس لبنان لان القتيلة لبنانية وتمس دولة الإمارات حيث وقعت أحداث الجريمة وما كانت مصر تستطيع أن تهمل تحقيقات الشرطة الإماراتية أو تتلاعب بها وإلا لحدثت أزمة بين الدولتين .
3 أن هناك حالة نقمة شعبية شديدة من الشعب تجاه رجال الإعمال الذين تحكموا في كل شئ وأظن أن هناك جهات أمنية نصحت أولى الأمر فى بلادنا بضرورة توجيه الاتهام إلى هشام طلعت مصطفى في هذه القضية وإلا لتفاقمت هذه النقمة وحدث مالا يمكن تقديره أو توقعه بسبب هذه النقمة الشعبية.
أقول رغم كل الأسباب السابقة ورغم توجيه الاتهام إلى هشام وإلقاء القبض عليه إلا إننا نخشى من مفاجآت القضاء المصري الذي برأ سابقا ممدوح إسماعيل صاحب قضية العبارة وهاني سرور صاحب قضية أكياس الدم الفاسدة.
ما حدث من إمبراطور العقارات هشام مصطفى وتحريضه على قتل سوزان تميم وما حدث من قبل من السويدي إمبراطور الكابلات وما قيل عن قتله للمطربة التونسية ذكرى محمد وانتحاره (هناك من يقول بأنهما قتلا بسبب أغنية ذكرى الأخيرة ضد العاهل السعودي) وما يحدث ألان من سعى كبار رجال الأعمال للارتباط بالشهيرات سواء فنانات أو سيدات المجتمع يضع الكثير من علامات الاستفهام حول سلوك هذه الفئة التي احتكرت البلاد وتريد احتكار العباد ومن يحاول التمرد أو الفرار من قبضتهم فان الحل الوحيد لديهم هو قتله . اكتب هذا واضع يدي على قلبي خوفا على جميلة الجميلات وحسناء مجلس الشعب المصري سابقا السيدة شاهيناز النجار زوجة إمبراطور الحديد احمد عز وأقول لها خدي بالك من نفسك لان هؤلاء الأباطرة ومنهم زوجك إمبراطور الحديد لا أمان ولاضمان لهم فأللهم أنى قد بلغت أللهم فاشهد .
مجدي جورج
[email protected]




#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتذار الايطالي لليبيا ملاحظات ودروس مستفادة
- مبارك وسياسة الهاء الشعب ونتائج بعثة بكين استقيلوا يرحمكم ال ...
- بشار الأسد والاصطياد في الماء العكر
- دولة فسادستان ومحافظ مطروح الهمام
- هنيبعل القذافى الاسم والفعل والأزمة
- التظاهرة القبطية بباريس
- التغييرفى أمريكا والتغيير في مصر
- الرشاوى الانتخابية واستقالة اولمرت الوشيكة
- الاتفاق اللبناني وأسباب نجاح المبادرة القطرية
- في انقلاب حزب الله :جفت الأقلام وطويت الصحف
- نظام فقد عقله ونواب مجلس شعب يمثلون النظام ولا يمثلون الشعب
- إضراب 4مايو : بين ذعر النظام وفتوى يوسف البدرى وانتهازية الأ ...
- من الصعب أن تعيش قبطيا في مصر
- لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة القذافى فهي بلا حدود
- لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة العقيد القذافى فهي بلا حدو ...
- فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار
- الأزمة الكينية والأزمة اللبنانية: نجاح لكوفي انان وفشل لعمرو ...
- الأزمة الكينية والازمة اللبنانية : نجاح لكوفي انان وفشل لعمر ...
- الفوضى الخلاقة والهوية الشخصية في مصر
- الفراعنة يعانقون المجد


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر