فضفضة ثقافية (الحلقة الثامنة والثلاثين)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 04:04
المحور: الصحافة والاعلام
    

• "إن أهم أسس المنهج التاريخي البحث عن دوافع المؤرخ، أو دوافع رجل السياسة لرفع شعار بوصفه الحقيقة التاريخية للعقيدة التي يدعو إليها، بينما هو يدعو لنفسه تحت ستار العقيدة" [سامي خشبة – الناقد والكاتب الصحفي المصري الراحل "من آخر مقالاته"].
• "أُفضل أن يقرأ الناس "ألكتب الأكثر مبيعا" على ألا يقراوا أبداً، أو على أن يشاهدوا التلفزيون" [الفريده يلينيك – روائية نمساوية حائزة على جائزة نوبل للآداب].
• "لا أحد يشعر بأنه منبوذ على الإنترنت، لأنه يزيل الفوارق الاجتماعية بين الأشخاص في العالم الواقعي" [هيمانشو تياجي – خبير الطب النفسي البريطاني].
• "أن الديمقراطية الغربية دخلت في مرحلة تحول وتدهور لن يمكن وقفها، وقد تؤدي في القريب المنظور إلى اندثارها تماما. يساعد على إثارة هذه الشكوك استخدام دول الغرب الديمقراطي مفهوم الديمقراطية بمعايير مختلفة لتحقيق سياسات وأغراض خاصة كثيرا ما تتناقض مع المبادىء الأساسية التي يرتكز عليها ذلك المفهوم. فليس ثمة ما يمنع تلك الدول من أن تؤازر وتساند حكومات العسكر الديكتاتورية ضد المدنيين وتعمل على تحجيم أو حتى القضاء تماما على فاعلية الأحزاب السياسية والنقابات العمالية التي تعتنق أيديولوجيات مخالفة" [خوزيه ساراماجو Jose Saramago – روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل لعام 1998].
• "للعلم قلب وللتقدم ضمير، والمهم هو أن ينظر الإنسان إلى التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن ويدرك أن هذا التقدم لا يزال يحظى باهتمام وعناية اشخاص يشعرون بالمسئولية نحو الأجيال القادمة" [جميس أوثمر James P. Othmer - في كتابه The Futurist].
• دنيس جابور Denis Gabor: الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1971.
• للطيور لبن لا يختلف في تركيبه الكيميائي عن لبن الحيوان، لكنه ليس سائلاً ويتحور في الغشاء المبطن للحويصلة، ولبن الطيور يفرزه الذكر والأنثى، ولذلك يضع الطير منقاره في فم فرخه، والآن لا نقول إنه نادر مثل لبن العصفور.
• بعض النباتات تأكل الحشرات ، مثلا نبات "الدروزيرا" له زوائد لزجه، يطبق على الحشرة ويعتصرها، وتعيش النباتات التي تتغذى على الحشرات في المستنقعات، ولذلك تطبق على الحشرات لحاجتها إلى النيتروجين.
• اللسان يتذوق الحلو من المقدمة، والحامض والمالح من جانبيه ، والمرارة من قسمه الخلفي، وتغطي سطح اللسان خلايا صغيرة هي التي نتذوق بها، وعدد من هذه الخلايا على اللسان نحو 3000 خلية.
• سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، والاسم الحقيقي للسيدة أم كلثوم (1898-1975) هو فاطمة إبراهيم، ووالدها الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي. وقد غنت كثيراً من الأغاني قبل أن تبدأ حفلاتها الشهيرة في الإذاعة عام 1934، حيث استمرت حتى يناير 1973، واعطاها الأمريكان فوق ألقابها العديد لقب "السلاح السري للعرب!"(1).
• في 1 سبتمبر سنة 1969م أعلنت الجمهورية في ليبيا بعد أن أطاح انقلاب عسكري بقيادة معمر القذافي بالنظام الملكي، وكان على رأسه الملك إدريس السنوسي.
• في 11 سبتمبر 2001م هجوم بالطائرات استهدف مبنى التجارة العالمي في ولاية نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية في ولاية واشنطن. أشارت أصابع الاتهام إلى منظمة القاعدة بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.

خليل حاوي (1919-1982)(2)
أحد أبرز رواد الشعر العربي الحديث، هو الشاعر الحضاري بامتياز في حركة الحداثة الشعرية العربية. حمل هم أمته العربية واكتوى بآلامها وانتشى بآمالها، فكان الشاعر المتميز بامتلاك حس حضاري ينطوي على إدراك نافذ للواقع العربي بكل مستوياته، وعلى وعي خاص بالتاريخ في تواصله وتحولاته، وعلى استيعاب معمق للتراث الثقافي القومي والإنساني بتجلياته الأدبية والفنية والفكرية. وقد جسد تجربته ورؤياه الشعريتين في دواوينه الخمسة: نهر الرماد (1957) والناي والريح (1961) وبيادر الجوع (1965) والرعد الجريح ومن حجيم الكوميديا (1979).

من معالم الكويت: ساحة الصفاة:
• "ساحة كبيرة، وهي كميدان أول من أسسها محمد الرجيبة قبل قرنين من الزمن، وكان يجلس في أول الصفاة من قِبَل الحاكم، لكي يتعرف على القادمين والذاهبين إلى الصحراء، مع فريق من الذين يساعدونه، وسميت صفاة لأنها كالحجرة الصفاة الواضحة لا بيوت فيها ولا أي علامة"(3).
• "ساحة الصفاة، كانت في الماضي مقبرة مضى عليها أكثر من قرن، وبعده أصبحت مناخا للإبل ومحطة للقوافل وسوقا يبيعون فيها التمر والسمن والأحطاب والأعشاب والجراد والحبوب والإبل والغنم.. وأنشىء فيها جمرك بري لتقاضي الرسوم على الواردات، وكانت تقام فيها حفلات الفرح والأعياد، وفيها عُرضت أول أفلام سينمائية للجمهور، حيث كانت شركة النفط تعرض أفلاماً بواسطة عربة متنقلة وتعلق الشاشة على مبنى الأمن العام القديم. أصبحت – ساحة الصفاة – في ما بعد موقفا لسيارات الأجرة. لعب فيها التنظيم أدواراً كثيرة، فمن بيضاوية غلى مثلثة إلى سداسية إلى مربعة ثم بيضاوية، وهي اليوم – 1970 – بانتظار تنظيم جديد على اعتبار أنها مركز الوسط في العاصمة"(4).

جديد المطبوعات والإصدرات:
• كتاب "صور من مواني الخليج والمحيط الهندي"؛ تأليف: د. يعقوب يوسف الحجي؛ الناشر: مركز البحوث والدراسات الكويتية – الكويت – 2008م. عمل ميداني يخدم الباحثين في التراث البحري لمنطقة الخليج والمحيط الهندي.
• كتاب "النظم الإسلامية"؛ تأليف: د. عبدالعزيز الدوري؛ الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت – 2008م. المجلد السادس من الأعمال الكاملة للمؤرخ العربي د. عبدالعزيز الدوري.
• كتاب "اللون والحركة"؛ تاليف: موسى الخميسي؛ الناشر: دار المدى للثقافة والنشر – دمشق – سوريا – 2008م. يرصد المؤلف خصوصية التجربة الفنية الأكثر تأثيراً في حركة الفن لعدد من كبار الفنانين.
• كتاب "أنا يوم جديد"؛ تأليف: د. موسى المزيدي؛ الناشر: للمؤلف نفسه – الكويت – 2008م. محاولة لرسم نموذج إداري من واقع العمل الشخصي في هذه الحياة.

الهوامش:
(1) مجلة العربي، الكويت، العدد 598، سبتمبر 2008، ص112.
(2) د. ريتا عوض: "خليل حاوي.. شاعر خطَ بدمه قصيدته الأخيرة"، مجلة العربي، الكويت، العدد 597 – أغسطس 2008، ص56-61.
(3) فرحان الفرحان: "معجم المواضع والمواقع والأمكنة في الكويت"، الجمعية الكويتية للدراسات والبحوث التخصصية، 1999، ص153.
(4) حمد محمد السعيدان: "الموسوعة الكويتية المختصرة"، الطبعة الثالثة، الجزء الثاني، 1993، ص937.

وختاماً؛ اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا اساؤوا استغفروا.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات