في وضح النهار حزب الفضيلة يهرب الى امريكا

كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هذا الخبر ليس جديدا وليس غريبا . بل حدث مئات المرات في عراق مابعد 2003.
موظف حكومي كبير . يختلس الملايين وحينما تقترب منه يد العدالة . يهرب الى دولته الثانية التي منحته الجنسية او الاقامة .
حزب الفضيلة اسسه مهندس يدعى اليعقوبي .
هذا المهندس بعد عام 2003 رمى الفرجال والمسطرة الى اقرب مشروع بناء جسر واعتمر العمامة .
هجر فيثاغورس ودخل في حوزة الامام . لا احد كان يعرف عن هذا الامام المهندس قبل 2003 شيئا . ولكنه عُرّْفَ بعد ذلك مثله مثل كل البذرات التي تفتحت على حين غرة .
ولان المهندس الامام لم يعرف عنه هجرته الى خارج البلاد هربا من بطش الدكتاتور . لذا جاء اغلب اعضاء حزبه من بعثي صدام وزبانيته .



بسط حزب الامام المهندس سيطرته على البصرة والناصرية ودخل في معركة محمومة من اجل ابعاد السيد ابراهيم بحر العلوم وزير النفط حينذاك من وزارته لانها من حصة الفضيلة . ولقد كان للفضيلة ذلك .
وبعدها بسط الحزب سيطرته على موانئ البصرة .



عبدالكريم جبر وصل الى امريكا بعد ان عقد صفقة زواج مع سيدة عراقية امريكية وحصل على الكرين كارد .
وعاد الى العراق بعد 2003 بوصفه عضوا في حزب الفضيلة ليكون مديرا لناقلات نفط الجنوب بتوسط من السيد اسماعيل الوائلي شقيق السيد محافظ البصرة المرشح للمنصب عن قائمة الفضيلة .



نفذت القوات العراقية صولة الفرسان في البصرة وكانت معها قائمة تضم 200 مطلوبا بتهم تهريب النفط وكان السيد عبدالكريم جبر ضمن القائمة .



عاد عبدالكريم جبر الى امريكا ومعه الملايين بجوازه الامريكي وهو الان في شيكاغو .
وتقدم بعد عودته للحصول على الجنسية الامريكية .



وكل فضيلة وانت بخير ....................

#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات