أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - الدولة والثورة في فلسطين














المزيد.....

الدولة والثورة في فلسطين


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 02:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


الشارع الفلسطيني مهتم هذه الايام بالتورايخ الإنتخابيه سواء للرئيس أو التشريعي أو البلديات أو الهيئات المختلفة ، والسبب ليس الحرص على الديمقراطيه الشكليه الإنتخابيه ، بل باحتساب برامج ومحطات الصراعات الداخليه المقبله وترتيب الاوضاع على اساسها الشخصيه والتجاريه وكافة الامور المتصله بالحياة اليومية ، وبالطبع هنا تبدأ التكهنات وتدور نظرية الاحتمالات ، ويأخذ الناس مواقع احتياطيه عشائريه وعصبويه وتظهر الى السطح السلبيات وينتعش الفساد كما هو ظاهر هذه الايام في اكتشافات أغذية وأدوية فاسدة بالاطنان ناهيك عن الكميات التي لم تُكتشف، وبالامتداد يضعف إنتماء الموظف وحتى المسؤول فالكل يغترب والضعيف ينزف والوطن يُستنزف.

وقد أكَّد تاريخ شعبنا لمن يريد أن يستفيد ويستوعب ان الشرعيه الفلسطينيه كانت دائماً حالة نضالية ، في التاريخ المعاصر تجربة فتح و*م ت ف* والجبهه الشعبيه والديمقراطيه وتجربة الشيوعيين وصولاً ال حماس التي تعتقد أنها ورثة الجميع وانتهى التاريخ، فهي منتخبه على رأيهم ديموقراطياً علماً أنها كحركة دينية لا تستطيع أن تكون ديمقراطيه للتعارُض مع أيديولوجيتها!!!. فالشعب الفلسطيني (صوت) في الانتخابات التي هي أحد تعبيرات الديموقراطيه لجهة تناضل في حينه علماً انها لم تطرح برنامج سياسي وهذا دليل آخر على ان في فلسطين الشرعيه كفاحية مكتسبه.

وعليه فإن الاركان الى موضوع الانتخابات كمعيار للشرعيه فيه كثير من الخلط وعدم استيعاب التجربه لا بل قرائتها ، وهذا يقودنا الى مواضيع الحوارات الوطنية المزمنه والمترفه بالوقت والاماكن والبيانات وطواقم الوفود/ فيا إخوان/ الامور أبسط من ذلك كثيراً فالمهمة تكمن في توفير خطة وبرنامج نضالي يعبىء الجماهير لمواصلة طريق إنتزاع حقوقها وإقامة دولتها وصيانة قيمها ودرء الفساد ومواجهة التشرذم ونزعات الاستقواء والنزعات الطائفيه سواء الإسلاميه أو الإسلاميه المسيحيه التي تساهمفي تعميق الفجوه والتي هي تعبيرات مشبوهه...


إن الشعب الفلسطيني مع / الثوره حتى النصر / وليس مع البيروقراطيه والتخويف من المستقبل ومن القادم وجعله أسيراً لحوارات مطلقه ولمفاوضات ضبابيه يُستند فيها الى حسن النيه في المفاوض والمحاور سواء كان مع الاحتلال أو مع الفصائل والتي هي تحاورأستناداً الى برامجها حيث يغيب برنامج الإجماع الوطني الذي كان يقـّره مجلس وطني فلسطيني ويعمل الجميع بموجبه ، ولا أدري ما المانع في عدم دعوة هذه المجلس ( ولو بمن حضر ) لإقرار برامج سياسيه وإداريه وانتخاب قياده له وتنفيذيه وخطة لتطوير المجلس والمنظمة وتعيد نبض الحياه ( م ت ف ) ونعيد الثقة لشعبنا ونحقق الشرعيه الثوريه وتفعيل المنظمات الشعبيه والجماهريه والتوقف عن سياسة الاقتسام بين الفصائل فهناك شعب أكبر منها كلها وهي جميعها لا تمـّثل اكثر من 30% من الشعب عبر عضويتها وأنصارها.

هكذا تُكتسب الشرعيه فنحن لا زلنا محتلين والحواجز محطات تعذيب وتذكير ونظام التصاريح والجدار حاله ( ابرتهايد) لا يعاني منها من يحملون بطاقات (VIP) أو (Bmc) أو تصاريح خاصة والتي جعلت شعبنا يلمس بأن الاحتلال يقسّمنا ونحن نرضى ونقبل ونصبر ولكنها حالات تعطي إنطباعات يائسه لماذا لا نتساوى مع الاحتلال؟؟ ولماذا يحق للكبير إقامة صداقات للحصول على جوائز ترضيه وباقي الناس فليأخذها الشيطان !! والإحـــصاء حسب ( نيتشه).. هذه مظاهر سلبيه وفساد فلنتوقف ولتعاد اللُحمة مع الشعب بالتواصل وليس بالتمييز.

إن الدولة الوطنية قادمه بالتأكيد والمعيق الوحيد أمامها هو حالة التعارضات القائمة والولاءآت الخارجيه ، لا يمكن ان يستمر آخر احتلال في التاريخ في فلسطين بالمنطق وطبائع الأمور، والمؤسف هو هذا التمزق الغير مسؤول فالصراع ضد الاحتلال كتناقض رئيسي وليس مع رب العالمين فالهدف إقامة دولة ديمقراطيه وإنهاء الاحتلال..!
أما إقامة إمارة في وجوده فلا أدري ما الحكمه!!؟.

*فالوحدة سبيلنا والفرقة تخذلنا وتجهض تضحيات شعبنا.*



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية
- اليسار الفلسطيني والطبقة العاملة
- النهج المطلوب فلسطينيا
- الوحدة الوطنية الفلسطينية
- لا يجوز البحث عن الوحدة في وجودها
- هل الاسلام هو الحل ؟


المزيد.....




- ريابكوف: خطر وقوع صدام نووي مرتفع حاليا
- إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في إيلات خشية تسلل طائرة ...
- إفراج موقت عن عارضة أزياء باليمن بعد ظهورها من دون حجاب
- أطباء لا يستطيعون التعرف على هوية أسير مفرج عنه بسبب التعذيب ...
- حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس
- استشهاد طفل فلسطيني بسبب نفاد الحليب والدواء
- هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة -إسرائيلية- في بحر العرب
- حماس ووجهتها المقبلة.. ما علاقة بغداد؟
- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - الدولة والثورة في فلسطين