أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مقداد عبود - الفكر والسياسة بين تقديس الفكرة وتقديس القماشة















المزيد.....

الفكر والسياسة بين تقديس الفكرة وتقديس القماشة


مقداد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 739 - 2004 / 2 / 9 - 07:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 الحجاب فريضة شرعية . هذه مقولة الاسلاميين الذين وقفوا في مناطق متفرقة من العالم وقفة واحدة ضد القانون الفرنسي الذي حظر ارتداء كل ما يشير الى الانتماء الديني ( القلنسوة والصليب والحجاب ) في المدارس والمؤسسات الحكومية الفرنسية .
لقد قامت مظاهرات الاسلاميين في مناطق متعددة من المدن والعواصم العالمية ضد هذا القانون, وعلى عكس الاسلاميين, لم يظهر المسيحيون واليهود اعتراضا فعليا فلم يقوموا بمظاهرات ولا أداروا ندوات وحوارات حول ذلك القانون , فجاهزيتهم المعرفية أو خطابهم الثقافي لم يترك مجالا للدين لكي يكون عنصر استقطاب اجتماعي أوسياسي ذي بعد عالمي , وذلك لأن انتمائهم الديني ذو طابع شكلاني طقسي , لذا هم مع مبدأ فصل الايمان عن السياسة أو الدين عن الدولة.
    ابتهج العلمانيون في العالم وأيدوا قرار الحكومة الفرنسية في السر والعلن بمنع الحجاب الاسلامي
   الحجاب مزقة أو قطعة من القماش تستر جسد المرأة المسلمة بأسره في الغالب الأعم بين المتحجبات,أو يبقي الوجه والكفين ظاهرين لدى نسبة قليلة منهن,والهدف منه منع الغواية وقطع طريق الشهوة أمام الرجال, هو اذن يحصن الجنسين من الاثم والمعصية والالتزام به عمل خيّر من شأنه _ الى جانب اعمال اخرى _ أن يؤدي الى الجنة, لذا امر الشرع بارتداء الحجاب . هو فريضة شرعية.
ولكن المقاربة الفلسفية للحجاب تحدث نقلة في مفهمته تتجاوز تبسيطية مقولة الفريضة او تقريريتها القطعية.
فالحجاب رمز يعني الخير والفضيلة وهو يعني منع الشر او الرذيلة وهو اشارة تحمل دلالة الايمان بمعتقد معين والتمايز عن أي معتقد آخر, أي دين الاسلام عن أي دين اخر .
ومن هنا قيمته تتأتى ليس من كونه قطعة قماش تمنع سقوط الضوء على الجسد أو الوجه فتجعله ممتنعا عن الرؤية , بل من كونه اسما (حجاب) مترعا بدلالته الايمانية العقيدية . وتمسك المسلمين به يأتي من انتظامه كرمز أو اسم أو اشارة داخل بناء معرفي يعطي معنى للكون والانسان ومصيرهما ابتداءا ومألا .والمسؤول الأوحد عن هذا المصير هو الله باعتباره القوة المطلقة, وهذه هي البدهية الأساسية أو الدال المركزي للخطاب الديني ولذلك الحجاب هو عبارة / رمز بين المسلم وربه وهو بذلك جزء من نظام تعقل العالم أو الوصول الى حقيقته لدى الانسان المسلم.ان خطاب الاسلاميين ( أو الاسلامويين حسب تسمية الفلسفة المعاصرة ) لايتقبل بالمعنى الفعلي مقولة أو عبارة- رمزية -الحجاب لذا يشدد على أنه فريضة كما جاء على لسان من شارك في مسيرات الجموع من المسلمين في عمان وباريس ولندن ... الخ ,وانتزاع الحجاب ونقله من عالم الاشارة والرمز واللغة يعني احداث تثبيت او تجميد لمفهمته, بحيث لايمسي واقعا في عالم المعنى والدلالات اللغوية القابلة للتغيير والتبدل أو للنقد والتفكير. يراد له أن يكون جزءا ثابتا من كل الخطاب الديني الثابت .
بتعبير آخر ابعاد معنى الحقيقة _ ومنها حقيقة الحجاب _ عن الزمانية والحياتية أو عن التغير والنسبية هو المآل الطبيعي للخطاب الديني , ذلك أنه ينظر الى الحقيقة نظرة قطعية ثابتة ومستقلة عن الناس . هي مملاة عليهم من الغيب مكتملة بقوامها صادقة بذاتها . في هذا الاطار تفهم المسافة بين كون الحجاب فريضة وكونه رمزا .انها المسافة بين الجوهرانية والحدثانية .فالجوهر ثابت مستقر ونهائي ,في حين أن الحدث متغير صائر, وهذا شأن قرار الشرع لايمكن أن يكون حقيقيا وصائبا الا خارج بنيان اللغة والكلام أو الرموز والمعاني ,وبعيد عن صروف الدهر وتقلبات الزمان.
لكن خطاب الحداثة الذي يعترف بواقعية الحدث ومشروطيته السببية التاريخية, حصر تعقل الحدث بالعقل فقط الذي لايعترف الا بالوقائع الموضوعية المستقلة عن وجود الانسان في العالم. ومن هنا اتخذت الحقيقة بعدا رياضيا فاللوغوس logos ( الكلام) صار يعترف بعد تحوله الى اللوغوس ( الحساب),يعترف فقط بالمعنى القابل للقياس وهذا هو النهج الحسابي الذي كرسته الحداثة من رينيه ديكارت وفرانسيس بيكون حتى مشارف ما بعد الحداثة.  وأيضا, هذا هو الأساس الذي قام عليه نفي الفرد كمفهوم له محايثته التاريخا نية في الخطابات والنصوص أو في الممارسة و الحياة. وان احلال العقل بصيغته الحسابية أو الكمية كمصدر وحيد لمعرفة الحقيقة محل الفرد هو نوع من التعاطي الجوهراني أو القطعي مع العقل. الأمر الذي يجعل الذات كلية واعية والتاريخ صيرورة محكومة بغائية عاقلة .
قطعية الخطابين الديني والعقلاني الناتجة عن الجوهرانية فيما يخص الحقيقة هو الذي أفضى بهما الى الصراع فيما يخص قضية الحجاب .فكل اتجاه يقدس فكرته ويواجه بها أية فكرة اخرى وينقضها. كل منهما ينطلق من تصوره النهائي على أن الحقيقة تقف في صفه او تقع في قبضته. من هنا يفهم الاصطفاف العالمي الراهن كتعبير عن صراع بين نظامي المعرفة التقليدي والعقلاني أو الأصولي والحداثي , وان كانا يلتقيان من حيث مآل آليتهما المعرفية اللتين تنطلقان من واحدية المرجع سواء كان المطلق في السماء أو الانسان على الأرض ,وهذه المعركة الضارية بينهما تجري لأن أقوال الأرض أو خطاب العيان ينال قبولا عمليا من سكان المعمورة أكثر مما تحظى به لديهم وعود الغيب في السموات .
من هنا ,العقلانيون يصدمون الدينيين بقوة القانون ,بدعوى أن منع الحجاب قانونيا هو تجسيد لخصيصة العلمانية .ويرد عليهم الدينيون ( وهنا هم الاسلاميون) بصدمة الفتاوى العديدة التي ترفض هذا القانون بدعوى تناقضه مع الفريضة الشرعية وحقوق الانسان! وعلى رأسها فتوى المجلس الاسلامي العالمي في أوروبا ,وفتوى شيخ الأزهر التي ترفض من حيث المبدأ قانون منع الحجاب , وان كانت قد حاولت تغطية الرفض بنوع من التبريرية السياسية  الخجولة بدعوى أن المجتمع الأجنبي حر بشؤونه الداخلية ( المقصود فرنسا) , وفتوى الداعية الاسلامي المعروف الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي .وعشرات الفتاوى والاحتجاجات في غير مكان من العالم.
    ان كونية الذي يحدث في العالم حول الحجاب من احتراب فكري وتجاذب مؤسساتي له علاقة عميقة بالمايحدث في العالم العربي من ثلاثة وجوه :
اولا .
 انه ليس فقط تجسيدا للصراع بين الخطاب الغيبي والخطاب العقلاني ,أو بين الدينية والعلمانية ,بل هو أيضا افصاح عن حاجة عالمية وعربية محلية لتجاوز بقايا بدهيات الفكر التي تنتمي للخطاب الديني الاسلامي ,باعتبارها لا تنسجم مع استحقاق خطاب العصر الراهن .
ان مقولات "التكفير" و"الارتداد" و"الحد" ... الخ, كرست تحت عنوان الايمان والعقيدة بنيان مجتمعي عربي قائم على الطغيان السياسي والاستبداد الاجتماعي و القسر الاقتصادي . ما أدى الى أمرين : تهافت الوضع العربي برمته والمؤشرات العيانية محليا وعالميا, تفصح عن ذلك هذا أولا , ثانيا ,أضحى الوضع العربي بتشكيله الراهن قديما ولايتوافق مع قواعد اللعب العالمي الذي كرسه النظام الدولي الجديد, ما يستوجب ضرورة تجاوزه . واذن حلول لحظة التغير الشامل الذي ينذر باقتلاع كل شيء بما في ذلك أفق المعقولية الغيبية التي تملأ الفضاء العربي ,هو الذي جعل القطاع الواسع من جموع الناس في العالم العربي بكل ما يعنّون القديم ,وما يبقي عليه من هوية وتراث وتقاليد ,والحجاب جزء من هذا الكل .
في هذا السياق يمكن فهم هبة الاسلاميين واستنفارهم للدفاع عن الحجاب ضد العقلانية والعلمانية على مستوى العالم.
لهذا اعتبروا توسع ظاهرة انتشار الحجاب مظهرا من مظاهر الصحوة الاسلامية, ومؤشرا من مؤشرات الانتصارات المتزايدة للاسلام في العالم .وتفسير المفكرين الاسلاميين مثل حسن الترابي من السودان ومحمد سعيد رمضان البوطي من سوريا ويوسف القرضاوي من مصر .. وتفسيرهم لهذه الظاهرة على هذا النحو يتأتى من النظرة الاطلاقية الى الاسلام وصلاحيته الابدية للعالم.
أما العلمانيون وانطلاقا من خطابهم الحداثي, يعتبرون الاسلام مولد العنف والارهاب , لأنه يشكل فكرا مغلقا ,لذا وجبت محاصرته. في هذا الاطار جاءت طروحات المفكرين في مناطق مختلفة من العالم , وممارسات المؤسسات العالمية من وزارات فرنسية وأمريكية وعربية .. , وقنوات فضائية ومجالس برلمانية, لكي تصب في هذا الاتجاه , فتم حظر الحجاب كي لايكون هناك رمز يدل على المسلمين , ولكي تنفى امكانية استشعار تحقق وجودهم من خلاله .
وهكذا التمّ العالم على قضيتين او فكرتين متنافيتين : نعم للحجاب لا للحجاب .
القضية الثانية

الصراع حول مشكلية الحجاب يفضح الحرية التي نادى بها الخطاب العقلاني , اذ أن الأخير اعتبر حرية التفكير والرأي والتعبير والذوق حقوق أساسية في قوامه, واذ بمناصرته لقانون منع الحجاب تشكل حدثا لكشف الستر عن شعار الحرية وافتضاح أمرها . فظهر كم في هذا الشعار من وهم وخداع .فقد تبين أن عبارة الحرية في بنيان خطاب العقلانية تنطوي على تقييد الانسان بالزامات تقسر عقله وتضبط جسده وتحاصر سلوكه .
حرية الجسد في شكل تجليه أو التعبير عن ذاته سواء بالنسبة للمرأة او الرجل ,لاتتم بتسليعه من خلال الأزياء وأدوات الزينة وسوق الأجساد ,ولا بتحويله الى موضوع لايروتيكية عرضية في امكنة الحياة اللا هثة , بل باكتشافه لذاته وممارسته لكينونته وحاجاته بعيدا عن نظامي المعرفة الديني التقليدي والحداثي الاستهلاكي . من هنا بادرت لحظة الحداثوية البعدية بتفكيك هذين الخطابين فأبرزت الدال الرئيسي أو المسلمة المركزية لكل منهما : الله والعقل . لقد غيرت مابعد الحداثة مطرح الرؤية لكي يكون مرجعها محاثيا . وهكذا شرعت ببناء أفق معقوليتها من اللغة/الحياة , حياة الجسد كلاما وعقلا أو غريزة وعاطفةأو هوى وخيالا" , وكل ذلك بعيدا عن المفارق الغيبي أو المتعالي العقلي , وما ينطويان عليه من سلاسل قيمية وثنائيات معرفية امست بائدة .
 

القضية الثالثة


هي أن التصارع حول مشكلية الحجاب , الذي تجلى معرفيا كصراع بين "الاسلام" و"العلمانية" يتخذ أيضا , وتبعا لذلك تجليا سياسيا . لقد انمّد – كرمز- الى دائرة أوسع من الجسد أو الوجه -الى تحارب بين العالم العربي والعالم الغربي . من هنا , المجتمعات العربية التي تسود فيها الأكثرية الاسلامية تعتبر نفسها مضطهدة بنتيجة عدائية الغرب للاسلام . واعتقادهم هذا جعلهم يتخذون من نتاجات مفكرين غربيين أمثال ليو شتراوس وصموئيل هنتغتون وفرنسيس فوكوياما شواهد تدل على نزعة العداء هذه . لذا ترى المفكرين الاسلاميين سواء أكانوا أساتذة جامعات أو قادة للاخوان المسلمين أو زعماء جماهيريين , ينخرطون في صراع يحمل طابعا سياسيا علنيا ضد الغرب . فهم يوظفون التفاف الناس الواسع حول فكرة مناصرة الحجاب في اطار استثماره سياسيا لخدمة مشاريعهم , ان كان من جهة المجافظة على الذات أو من جهة الرغبة في الاستيلاء على الحكم في العالم العربي . لذلك تراهم يلوحون أمام الحكام العرب وحكام الغرب بأنهم يمتلكون قوة هائلة , وبأن هناك صحوة اسلامية _ وهم على رأسها _ تبشر بقرب انتصار الاسلام وسيادته على العالم .
وينسى هؤلاء المفكرون أن هذه التي يسمونها صحوة ان هي الا تعبير عن أزمة الحياة والثقافة في العالم العربي . ذلك أن جميع المشاريع التي طرحت في العالم العربي قد آلت الى الفشل , ما جعل البشر ينشدون لأنفسهم العزاء في الدين وفرائضه ورموزه ومنها الحجاب . وهنا يمكن الاتفاق مع المفكرين العرب والاوربيون الذين أدركوا دور الدين هذا -كل على طريقته- من أمثال فيورباخ , ماركس , نيتشه , صادق العظم , جورج طرابيشي , مطاع صفدي , علي حرب ...الخ . لذلك " الصحوة الاسلامية " رد فعل عاجز أمام استحقاق الحياة . انها بحد ذاتها حجاب يمنع رؤية آلية فشل خطاب النهضة والمشاريع اليسارية والقومية . وهي أيضا , باعتبارها مآل خطاب الفكر الديني الغيبي , تمنع تشكل خطاب الحداثة وما بعدها . ولأنه لم يبق للشعوب العربية الاسلامية , أمام مفاعيل التقانة وموجات التجديد المذهلة (آلفن توفلر – الموجة الثالثة ) , الا ما حفظته ذاكرتهم التاريخية من أفكار و مبادىء عتيقة , لذلك كان لابد من تكوّر الذات عليها لتنبعث باهتة فيما يصورونه صحوة" . من هنا, الصحوة هي مقاومة الذات أمام الآخر , أي أن خطاب الاسلاميين التقليدي يبدي مقاومة أمام قوة الصدم التي يوجهها لفضائه الخطاب العقلاني وخطاب مابعد الحداثة ( كل على طريقته).  والحجاب اداة – رمز في عملية المقاومة لذا لايستطيع الاسلاميون أن يتنازلوا عنه. فهو عندهم مؤشر حاسم على الصحوة الاسلامية العارمة . فضلا" عن كونه يرمز للقدسية ويغطي الجسد – العورة .
الانسان كائن جميل لأنه جسد قبل أن يكون اسما" : انسان . اذن هو بديع ورائع لأنه جسد حي يعبق بالغريزة , وينضح شهوة , ويعمر باللذة , ويفور بالمعنى واللغة . ومنه ينبني وجود العالم ومغزاه . وهل العالم غبر بناء انطولوجي للوجود البشري ! وهل تقوم للانسان قائمة بدون حامله – الجسد ؟
ان الجسد الذي ولّد –عرضا- الأقانيم والمعارف التي تقيده وتنتهكه يعود الآن ,  وانطلاقا من أفق المعقولية المعاصر , يعود الى نبضه وارتعاشه مخترقا كلّ حصارات المعارف والايديولوجيات سواء كانت قيما" تحاصره أو فضائل تزوّره أو تعاليم تعتقله . ان الجسد مصدر الجمال وموئله لذا هو يرفض أن يوصف بالبذاءة , يتأبى أن يكون عورة . هو يريد أن يورق ويزهر في الشمس والعراء خارج ألعاب الفكر والسياسة . يرفض أن يكون لعبة تتقاذف بين تقديس الفكرة وتقديس القماشة .

                                                          د. مقداد عبود – سورية
                                                              جامعة دمشق سابقا



#مقداد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوال الطائفية وحجب الحرية


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مقداد عبود - الفكر والسياسة بين تقديس الفكرة وتقديس القماشة