أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة














المزيد.....

يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 739 - 2004 / 2 / 9 - 07:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


طويل جدا ذلك التاريخ المفجع مابين ( الشباطين ) ، 8 شباط 1963 يوم ترجل القتلة من سقط المتاع من حثالة البشر، وأراذل الناس الدبابة الأمريكية ، و( برشاشات بورسعيد ) ، ليغتالوا ثورة 14 تموز وقائدها الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وخيرة أبناء الشعب العراقي من الشيوعيين والوطنيين العراقيين ، ليسنوا منذ ذلك الحين شريعة الغاب في العراق ، وبين يومنا الحالي حيث قبر البعث إلى الأبد ، وعلى يد أسياده ، وأصبحت الفاشية في خبر كان .
والدرس المهم الذي يجب الأخذ به ، هو تجنب كل الإخفاقات في العلاقات الوطنية التي كانت المسبب الحقيقي لإغتيال ثورة 14 تموز ، بالتهاون مع العدو المشترك لكل القوى الوطنية العراقية ، وترك المجال أمامه واسعا للحركة والمناورة . كذلك غياب مقولة الثواب والعقاب ، التي كانت سببا رئيسيا مهما ، بسبب من اعتناق الزعيم بطريقة خاطئة  مقولة (الرحمة فوق القانون ) ، وتطبيقها ضمن مقولة ( عفا الله عما سلف ) .
لذا فالدروس المستقاة من سقوط الحكم الوطني في 8 شباط 1963 ، يجب أن تكون كجرس إنذار لجميع القوى الوطنية والدينية العراقية ، لعدم تكرار ما حصل في ظرفنا الراهن ، وذلك بالعمل على تمتين العلاقات الأخوية بين جميع الفصائل العراقية المتحالفة ، وحل كل الإشكالات في جو من الحوار الأخوي البناء ، ووضع مصلحة العراق في مقدمة المصالح الحزبية والفئوية ، وحث المواطنين على ملاحقة كل الخارجين على القانون ، وبقايا البعثيين ، والعرب الوافدين من مجرمي القاعدة ، وتقديمهم للعدالة العراقية ، وعدم التهاون مع المقصرين ، والإنتهازيين ، والنفعيين .
وقد تحققت مقولة ( البقاء للأصلح ) ، وذهب البعث بجرائمه ، وقتلته ، وتاريخهم المشين ، وبقي الشعب العراقي ، صانعا للتاريخ الذي زوره البعثيين ، ورادعا للقتلة ومصاصي دماء الشعب .
وها هي رايات العراقيين ترتفع عاليا ، بينما يقبع القتلة والجواسيس في المعتقلات انتظارا ليوم الحساب العظيم ، وسقطت راية حزبهم في مزابل التاريخ .

  * كاتب وصحفي - النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري


المزيد.....




- جلسة فوق السحاب.. مصور يوثق نزهة سعودية من وحي الخيال
- ضربة إسرائيلية في شمال غزة تخرج المستشفى الأهلي المعمداني عن ...
- رحلة استثنائية لـ6 نساء نحو النجوم!
- -سي إن إن-: كوريا الشمالية ربما تبني أكبر سفينة حربية في تار ...
- بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائي ...
- طهران توضح سبب الحوار -غير المباشر- مع واشنطن
- يفتقر إلى -حقائق مهمة-. ..إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن ال ...
- باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة ...
- عُمان.. القبض على مصري بمساعدة -الإنتربول-
- الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة