نداء الى من يهمه امر البيئة

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 09:40
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

البيئة لها من الثأثير والتداعيات الشي الكبير على حياتنا ..نحن في العراق بالذات لما تعرضت اليه بيئتنا من دمار وحرق ودخان والعبث الذي لوث هوائنا جراء حروب الاستهواء من اجل ابراز عظلات فلان وعلان وبعدها حروب الشراهة التي امتدت وطالت كل ثرواتنا واراضينا وبيئتنا ونحن لاحولة ولاقوة ..
لكن هناك عدة امور واساليب يجب ان ننهض بها من اجل العراق الجريح المريض طيلة عقود من الزمن علينا حقه وخدمته فسمائه تلحفنا وارضه تجمعنا ..
اقول الاهتمام بالبيئة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار ولاينظر اليه على انه امر كمالي لاننا في خضم ازمات حادة بل العكس لان تأثيره خطر جدا وتلوثة يعبث بسلامة الملايين ويتطلب من الجهود المكثفة والتعاون يجب ان يكون في كل فرد فينا ...
تلوث البيئة يعني تلوث الثالوث لحياتنا الهواء الماء والغذاء ..كل هذا ينسحب على صحة المواطن واولهم الاطفال زهور الحياة وربيعها الدائم ..
ان مسالة المحافظة على البيئة مسؤولية الجميع دون استثناء لانها تطال الكل بحق وحقيقة ...
ومن هنا اوضح لكم اننا مجموعة صغيرة تكونت من حوالي ثلاثة اشهر سميت نفسها (اصدقاء الشجرة ) وهمها هو كيف نحافظ على بيتنا ونغرس اكبرعدد من الشتلات او النبتات على ساحات بغداد القفراء المتربة لتنقية جوها وجمال شكلها لاكن... ومادراك مالاكن
المعظلات تقف لنا في كل جانب ومكان ..وانا بأسم اصدقائي مجموعة اصدقاء الشجرة اوجه ندائي واستغاثتي الى الاخوة في امانة بغداد ووزارة البيئة الموقرين ..كي يمنوا علينا بمساعدتهم لنا في اكمال مشوارنا والترتيبات التي تجعل منها جمعية رسمية معترف بها ..لاننا لانستطيع ان نزرع اي نبتة خوفا وترددا من يأتي احدهم ويقول انتم والى من تنتمون او لايه جهة حزبية ترجعون نحن مجموعة اصدقاء انقياء اخذنا على عاتقنا زراعة الاماكن الغير مزروعة لكي تصبح بغداد اجمل اواروع واعتقد ان هذا عمل جميل ولطيف ..
ونتمنى من الاستاذ الموقر (صابرالعيساوي) النظر في امرنا وتسهيل المهام امامنا لانه رجل مخلص ويحاول خدمة العراق لكي نكمل ما علق من برنامجها المؤجل
حتى تكبر وتطال جميع محافظات العراق وانتم اهلا لهذا ,,, وفقكم الله لما فيه خير هذا البلد المبتلى .
مجموعة اصدقاء الشجرة..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات