|
اغلال الخوف بين عنف السلطان وتقاليد الاستبداد الاجتماعية
كاظم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 08:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
عندما يغلق الفضاء العام على مقولات يقطر على جوانبها الدم، تكون ذاكرة الفرد قد نفيت من الحياة ومباهجها وملذاتها وجمالها، وتصبح طاقات الانسان الخلاقة متشظية في داخله ومتصارعة لا سيما اذا كان يعاني من الخوف الذي يشل حركته وقدرته على مواجهة التحديات والاخطار التي تحدق به.احد الامراء الامويين اطلق مقولة شهيرة، (من تكلم قتلناه ومن سكت مات بدائه) وآخر يقول (لاخذن المقبل بالمدبر حتى يلقي الاخ اخاه فيقول انبح يا سعيد فلقد هلك سعد)، ووصلت تراجيدا الدم الى ذروتها في ذلك العهد حين خاطب الحجاج العراقيين قائلا (ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها)...هذه البيئة الموشومة بالعنف جعلت الاسرة العراقية تخشى على ابنائها من السلطان، واهملت حقوقها لذلك المثل العراقي الذي يتحدث عن اسباب والخوف من السلطان، تتركز في ان لا يصبح لصا لكي ينجو من عقابه (حرامي لا تصير من السلطان لا تخاف) ولم يسأل احدهم كيف اذا اصبح السلطان لصا؟. نحن هنا ازاء فرد لا يدرك حقوقه اتجاه السلطان والدولة لانه عاش خائفا مذعورا، علاقته معهما قائمة على جباية الضرائب والتجنيد الاجباري والسجن، اي انه فرد متهم وخائف ولا يستطيع ان يفعل شيئا ازاء قوة غاشمة اكبر من قدراته، ولذلك يحاول الفرد ان يرتدي اكثر من قناع لحماية نفسه، حتى لو ضحى بمن يحب، لان الشخصية هنا منقسمة حول ذاتها ولذلك ان مقولة الشاعر الفرزدق للامام الحسين وهو يعد العدة للذهاب الى العراق لمقارعة الجيش الأموي، ما زالت ترن في الاسماع (قلوبهم معك وسيوفهم عليك) هي حالة تثير التساؤل والشجن، كيف للانسان ان يحمل السيف على من يحبه، ولقد تكررت في العصر الحديث عندما كان طاغية العراق يطلب من اهالي الضحية (المعدوم) ان يدفعوا ثمن الرصاصة التي قتلته وان يجعلوا من لحظة اعدامه مناسبة للفرح والزغاريد بطريقة مازوخية مؤلمة لا يمكن وصفها، والشيء نفسه جرى في الاتحاد السوفيتي السابق عندما طلب ستالين من ضحاياه قبيل اعدامهم بالهتاف والتصفيق له. ولكن لماذا حين تأتي الفرصة للضحايا في الدفاع عن مثلهم الاعلى او شخصية ما يعشقونها يتخلون عنها؟ عبدالكريم قاسم، قتل بطريقة مأساوية، تركت ندوبا في الذاكرة العراقية ولم تقف معه الا قلة قليلة لم تستطع تغيير موازيين القوى، وهذه الحالة تستدعي جلد الذات كما يرى احد الباحثين ويذهب الى القول، ان اعتقاد بعض الناس بعدم موت عبدالكريم قاسم، كان بسبب شعورهم بالذنب ولم يتخلصوا من ذلك الا بهذا الاعتقاد الخرافي. اذن الخوف يشطر الشخصية الى نصفين احدهما يقتل من يحبه او يتخلى عنه وأخرى تبكي عليه، ولا سبيل للجمع بينهما الا من خلال تحرير الفرد من الخوف، هنا ما وصلنا اليه من خلال اراء وتصورات الاكاديميين والمختصين في هذا المجال وكان لجريدة الصباح ملحق ديمقراطية ومجتمع مدني هذا اللقاء معهم. السكوت من ذهب يقول الدكتورعبدالرحيم عبدالصاحب استاذ علم النفس/ كلية الاداب/ جامعة بغداد ان هاجس الخوف ربما ياتي من مقولة (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) ولذلك فان الارث الثقافي يشجع ويحث على السكوت ونعته بالذهب الذي هو اغلى المعادن لماذا نعته بالذهب دلالة على التفضيل صفة الصمت واعطائها اهمية قصوى في الثقافة العربية. هذا الموروث ولد هاجسا كبيرا لدى افراد اخذوا يدققون ويمحصون في اختيار منطوق كلامهم والذي لديه ادنى شك في تأويل ما يقول سيضطر للسكوت خشية على نفسه ومستقبله. لاسيما عندما يسترشد بعض الناس باحاديث ومرويات تاريخية تعطي الدليل على صدق المتكلم وبطلان ادعاء الاخر وبذلك فان فرصة تبادل الاراء وتلاحقها تضمحل في خضم القمع الفكري الذي يمرر الخوف عبر قنوات السلطة الاجتماعية او السياسية. واخاف ان النظام الشمولي يجعل كل الاشياء تتمحور حوله وتنبري فئة مستفيدة (وعاظ السلاطين) لتبرير وتأويل كل ما يفعله السلطان وتخطئ وتجرم الجانب الاخر ومن ثم يصبح الفرد المعارض حتى وان كان مؤمنا بافكاره وقيمة عرضه للتجريم، ونحن نعلم ما هي العقوبات المرتقبة على ذلك. حيث ان بعض اسس التربية المعتمدة في المجتمع تميل الى الخضوع والطاعة ولا تشجع على المناقشة والاقناع وهذه معمول بها في تنشئة بعض الاسر وعلى مر التاريخ. وبشأن مقولة ميكافيللي: اذا كان امام الحاكم ان يختار بين حب الجمهور او خوفهم اشار الى ان الحب عرضة للتقلبات والاهواء وطبيعة مزاج الشخص لذلك انت في حياتك العامة تعشق منظرا او سرعان ما يصيبك الملل ولكن حينما تكره من الصعوبة ان تبدله بحب لان الكره تجتمع به عوامل عدة اكثر من الحب، انت تحب بسرعة ولكن تكره ببطء وكانما الكره عبارة عن تجمع (قيحي) حتى يصبح هذا الورم السرطاني ولكن الحب والتحول من حب الى اخر لا يحتاج الى انفعالات شديدة ولذلك فان ميكافيللي يصوغها من خبرته في الحياة التي يرى فيها ان الناس يقادون بخوفهم اكثر مما يقادون بحبهم والامثلة على ذلك كثيرة. كثير من الناس الذين نحبهم تخلينا عنهم وتركناهم يواجهون مصيرهم بعد ان حدث لدينا صراع (اقدام، احجام) يعني ان نتقدم لانقاذهم ام نحجم بدافع الخوف على انفسنا وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى الشعور بالذنب والتقصير ويرافقه جلد الذات وهذا الذي جعل الجماهير التي تحب عبدالكريم قاسم تشعر بالذنب او ما يسمى (اقدام، احجام) وحتى يحافظون على توازنهم قاموا بما يسميه فرويد بالتبرير وقالوا انه لم يمت. الخوف من المجهول اكد الدكتور فاضل شاكر استاذ علم النفس/ كلية الاداب/ جامعة بغداد ان القلق معلوم المصدر واثاره معروفة في حين ان الخوف مجهول الدوافع ولا تستطيع الوعي باسبابه وهو يأتي من جانبين احدهما البيئة المحيطة والجانب الاخر الوراثة وكان مثاراً للكثير من التساؤل والاستغراب.واضاف ان نظرية علم نفس التعلم قام اصحابها بتجربة في هذا المجال من خلال وضع الطفل على منضدة عليها زجاج سميك يتحمل وزن الطفل وبعدها تركوه يسير وحده فتوقف عند حافة المنضدة بلا توجيه او ارشاد احد ما يدل على ان هنالك خوفا غريزيا لدى الطفل. والخوف من البيئة او من الاخرين وبعض من الحشرات وقد ينتقل عن طريق المحادثة مع الاصدقاء او المحاكاة او التقليد.اما الفوبيا فهي مخاوف مرضية من اشياء طبيعة لا تستوجب ذلك وسوف تحد من سلوك وعلاقات المصاب مع الاخرين وقد تدمر الشخصية وتحيل حياتها الى جحيم والنساء لديهن فوبيا من الحشرات وهذه الحشرة او الحشرات يمكن لاي طفل ان يتخلص منها بسهولة. واشار الى ان هنالك طرقا كثيرة لعلاج الفوبيا منها طريقة سكنر وتعتمد على التدرج في العلاج ومنها تجربة الطفل البرت الذي يخاف من الارنب ومن الاقتراب منه، اصبح الاقتران الشرطي الذي يرافق الاصوات الملازمة لتلك التجربة. في بعض من عادتنا وتقاليدنا التي توصي وتؤكد على التخويف من كائنات وهمية مثل (السعلوة، طنطل،.. الخ) زرع الخوف في الطفل نفسه لاجل الطاعة والخضوع او تلبية رغبات الامهات او الآباء بدلا من زرع روح الشجاعة في نفسه، على العكس مما يحدث في البادية حيث يشجع الطفل على الشجاعة والاحترام، ومن المعروف ان الخوف يصادرالشجاعةوالابداع لان الخوف من المجهول يجعل الفرد يرفض التعبير وليس لديه الاستعداد اللازم ليقول اي شيء جديد لانه لا يمتلك الاليات المناسبة للتعامل مع المستجدات. حصاد الخوف اشارت الدكتورة اسيل عبد الستار/قسم التاريخ / كلية التربية جامعة بغداد، الى ان الخوف ظاهرة تراكمية وعلى فترات زمنية متعاقبة، تترك اثارها على الشعوب الا ان الشعب العراقي يمتاز بسمات الشجاعة والجرأة وانه سليل حضارات عريقة لذلك انه اكثر ثورية على مختلف العصور والعهود التي مر بها حتى قيل عن الشعب العراقي انه متمرد على الحكام. واضافت: ان بذور الخوف التي زرعت في عهد الامويين وعهود الغزوات الاجنبية وسياسة الاحتلال المتعسف ضد الفرد العراقي وتعرضه للمجاعة والقهر ساهمت في ترسيخ الخوف لدى الفرد.هناك نزعة بشرية تحكم الفرد، وتجعله ضعيفا يخاف من الاخر لا سيما السلطة ويسهل عليه الخضوع والاغراءات المادية او الدنيوية.وللخوف رواسب تاريخية لانه وليد تاريخ طويل من السيف والدم وله علاقة من جانب اخر بحداثة التجربة العراقية التي تقوم على اسس الديمقراطية في المنطقة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة وبالتالي نحن لم نترب على قبول الرأي والرأي الاخر من هنا يمكن ان تتولد ردود افعال لدى من يمتلك السلطة والسلاح بوجه الرأي المخالف ولكن اعتقد اننا وضعنا اقدامنا على الخطوة الاولى في طريق الديمقراطية ومن الممكن ان تفعل الديمقراطية فعلها في خلق وصناعة واحترام كرامة البشر. ومنظومة الديمقراطية تبدأ من الاسرة التي هي نتاج المجتمع وطالما اننا لم نرسم قواعد للديمقراطية في المجتمع لان ذلك ينعكس على واقع الاسرة فعندما يتحرر الاب من المخاوف التي يخضع لها خارج محيط الاسرة سينعكس الامر على طريقة تنشئة افراد عائلته وهذه المخاوف لا نجدها لدى الاسرة في الغرب.وشددت على اهمية مرحلة الطفولة واهميتها في خلق الحالة السوية لدى الفرد، وهو ما ينعكس او يظهر على نمط تفكيرهم وتنشئتهم وقد يكون معظم الطغاة هم نتاج مرحلة الخوف والقهر التي عاشوها في طفولتهم المعذبة والشقية وهذا ما ظهر جليا في الحروب والمآسي التي عانت منها اوروبا في القرن العشرين وعليه فان المناخ السلمي والصحي يمهد لخلق جيل سليم بعيدا عن العنف والترسبات والتشنجات ونتيجة فترات الحروب الطويلة التي عاشها الفرد العراقي والتعبئة الدائمة والمستمرة ضد الاخر ومن ان هناك عدواً يتربص بنا.الفرد العراقي عاش في بيئة معادية للحياة وادت هذه الحالة السلبية الى ابتعاد العراق عن الحب والجمال والسلام حتى اصبح العراقي كأنه خارج مفردات الحياة او منفياً منها.الا ان الحياة في الزمن السابق رغم بشاعتها وقسوتها الا انه كان هناك بعض المتنفس او الفسحة التي تسمح بظهور اماكن التسلية واللهو والحفلات العامة والانشطة الاجتماعية والثقافية والان هناك انسحاب من الحياة الاجتماعية وقد يكون هذا احد تجليات الخوف وقد يكون تفكك النسيج الاجتماعي في العراق، واثاره الضارة في خلق شخصية مضطربة لا تستطيع مواجهة الازمات والمحن، قد بدأت في مطلع الثمانينيات نتيجة الحروب المتناسلة والحصار الاقتصادي الذي لم ينج احد منه هو بلا شك جاء من المحن ولكن متى ما حل السلام يمكن ان نعود نحن الى الحياة. فلسفة الحب اكدت امتثال خضير طالبة ماجستير، علم النفس، كلية التربية/ جامعة بغداد، ان الخوف حالة نفسية انفعالية نتأثر بها بسبب مثير يكون واضحا وصريحا وموجودا، مثلا الخوف من النار، هذه حالة مشخصة وواضحة، ويعتبر الخوف هنا مسألة طبيعية لان ذلك هو نوع من صناعة وسائل دفاعية لحماية الذات.الخوف يظهر من خلال تغيرات فسلجية مثل التعرق، الارتجاف، التلكؤ في الكلام احمرار الوجه وعلامات واضحة، يزول الخوف بزوال المؤثر وهي حالة طبيعية يمر بها كل انسان وتكون مدة الخوف قصيرة.واضافت: ان الحب والكراهية حالتان انفعاليتان وذلك نفسه ينسحب على حالة القلق والخوف فهما يحسبان على منطقة الانفعالات والحب يبقى كما هو رغم المؤثرات الخارجية ولو اخذنا مثالا العلاقة بين الطالب الذي يحب استاذه وانتقال حالة الحب الى المادة التي يدرسها الاستاذ وعليه ان فلسفة الحب تؤدي الى عشق الطبيعة والاشخاص والخير وفلسفة الكراهية تولد الحسد والحقد والانانية وغيرها. وحذرت من الاساليب غير الصحيحة التي تلجأ لها الامهات في تخويف اطفالهم من الكائنات الوهمية لاجل الحصول على طاعتهم لهن، وتشكل تلك الفترة"من السنة الاولى الى خمس سنوات " وهي فترة في حياة الطفل حيث تتكون شخصية الطفل وهي حالة سلبية سوف تترك اثارها في المراحل اللاحقة من حياة الفرد. وان التكرر للفعل السلوكي سوف يساهم في تثبيت هذه الحالات وهي اشبه بغسيل الدماغ ويجب رفض هذه الاساليب لانه قد يتحول الخوف الطبيعي بمرور الوقت الى مرض نفسي" الفوبيا " نتيجة تراكم الاحداث والمواقف التي يمر بها الفرد في فترة الطفولة والمراهقة. وبسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية والحروب تولدت لدى الفرد العراقي شخصية خائفة مضطربة وفي بعض الاحيان عدوانية، وهنا تلعب البيئة دورا كبيرا في صناعة نوع الشخصية وطريقة تعاملها مع الحياة. وعندما قامـت احدى الباحثات باجراء تجارب علـى بعض القبائل في جنوب افريقيـا وجـدت ان احدى القبائل تحب الموسيقـى والجمال وهادئـة وتميل الـى التعاون والتكافل بين افراد القبيلة الواحدة.
#كاظم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد وطني.. مؤجل
-
لماذا الخوف من الحرية؟
-
الشخصانية ونظام المؤسسات
-
العنف بين القانون والسياسة
-
الدكتاتور خبازا
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|