اصدرت عصابة جيش الصحابة فتوى هدر دم الناشطة النسوية ينار محمد بعد أن أعلنت عن موقف منظمةحرية المرأة الحاسم من القرار 137 الرجعي وسيء الصيت والقاضي بفرض العبودية على نساء العراق ورفضها لكل القوانين والاجراءت القانونية المستندة الى الشريعة الاسلامية المتناقضة مع كل ماهو انساني ومتحضر وفارضةالعبوديةوالخنوع وأستلاب الأرادة على البشرية .
أن هذه الفتوى الاجرامية تعكس حقيقة عصابات الاسلام السياسي بكل أشكالها والساعية الى خنق كل الاصوات الرافضة لسطوة وسلطة الدين والشريعة والملالي وقطع الطريق على كل من يحاول رسم افق وطريق آخر أمام جماهير العراق ونساءه ويدعوا الى أقامة مجتمع خالى من كل أشكال الاضطهاد والتمييز الجنسي والقومي والطائفي لان مجتمعاً كهذا لايوجد فيه مكان لعصابات الاسلام السياسي اوللشريعة الاسلامية ورجال الدين وسيكونون من الامور أو الاشياء التي ينظر اليها بازدراء .
فتوى هدر دم ينار محمد هي فتوى موجهة ضد كل الاصوات التحررية والداعية للمساواة التامة مابين المرأة والرجل ، فتوى ضد هذه الحشود التي أنطلقت تحمل راية الرفض لعبودية نساء العراق المتمثلة بالقرار(137) القذر لاسلاميي مجلس الحكم في العراق .أن قوى الاسلام السياسي فى العراق قوى عميلة وأجرامية وادوات بيد أكثر الانظمة رجعية ووحشية وأستبداداً ،أنظمة تسعى لفرض تجارب حكمها الاسود على جماهير العراق. .
أن صوت ينار محمد هو صوت المراة الحرة والمتطلعة لغدٍ و لحياة تليق بها كأنسان من هذا العصر ويسعى لممارسة دوره بفاعلية في كل ما يتعلق بحياته ومصيره وبالمجتمع الذي يعيش فيه .الاصوات التحررية التي وقفت وبحزم ضد القرار 137 من المؤكد أنها ستقف وبحزم أيضاً ضد عصابات من على شاكلة جيش الصحابة او غيرها من العصابات الاسلامية المتوحشة من أجل أفشال مخططاتها الرجعية والتصدى لفتاويها الدموية .
أننا مقابل فتواهم البشعة ضد ينار محمد نقول.. العار لقوى الاسلام السياسي المعادي للانسانية ،الانزواء للارهابيين والقتلة ،عاش صوت الحرية ...عاشت ينار فهد ناصر 722004