• الآلاف يحيون يوم القدس في أبو ديس والعيزريه ضد جدران الفصل والضم العنصرية.
• ليكن نجاح مقاومة الجدار مدخلاً لتزخيم فعاليات الانتفاضة في وجه سياسات الفصل وجدران الضم والعزل العنصرية.
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية في مواجهة سياسات الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال وبناء جدران الضم والعزل العنصرية، وحيت الجبهة الديمقراطية جهود منظمي فعالية يوم القدس التي أحياها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في أبو ديس والعيزريه (القدس المحتلة) وحركات السلام الإسرائيلية، معتبرة نجاح هذه الفعاليات واتساع حجم المشاركة فيها يشكل مدخلاً لتزخيم الحركة الجماهيرية الفلسطينية في مواجهة سياسات وممارسات وجرائم الاحتلال "الإسرائيلي". وعاهدت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني بأن يبقى مناضلوها في مقدمة صفوف الانتفاضة وتحركاتها وفعالياتها الجماهيرية.
ويذكر أن الآلاف من الفلسطينيين شاركوا في مظاهرة احتجاجية في أبو ديس والعيزرية نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة جدران الفصل العنصرية، والقوى والفصائل الوطنية في القدس بالتنسيق مع قوى السلام الإسرائيلية وحركة "تعايش التحالف النسائي من أجل السلام"، "يوجد حد" ومنظمات التضامن الدولية، وانتهت المسيرة إلى موقع التجمع الرئيسي قرب الجدار في مفترق "رأس قبسة"، حيث أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه عدد من الكلمات أبرزها كلمة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية في القدس ألقاها نهاد أبو غوش عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكد فيها على تصميم الشعب الفلسطيني ومناضليه من كافة الفصائل والاتجاهات على مقاومة الاحتلال وجدرانه العنصرية عبر استمرار الانتفاضة والمقاومة حتى انتزاع الحقوق الوطنية والمشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وألقيت في المهرجان أيضاً كلمة قوى السلام الإسرائيلية ألقاها أوري افنيري ندد فيها بحكومة إرئييل شارون ومخططاتها التوسعية، ودعا الشعب "الإسرائيلي" إلى ترحيلها واختيار حكومة جديدة تقوده إلى الأمن والسلام الحقيقي، وطالب بإنهاء الاحتلال وهدم الجدار العنصري.
كما تحدث في المهرجان أيضاً كل من حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والارشمندريت عطا الله حنا والدكتور مصطفى البرغوثي، وأحد الضباط "الإسرائيليين" الضابط "إيتاي غيبي" من حركة الجنود الإسرائيليين الرافضين للخدمة في المناطق الفلسطينية المحتلة 1967، بالإضافة إلى عدد من الكلمات الأخرى.
ومن الجدير ذكره بأن هذه الفعالية لاقت تغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية و"الإسرائيلية" والدولية نظراً لاتساع حجم المشاركة فيها وتنوعها.
الإعلام المركزي