أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي حسين الخزاعي - المواجهة والحوار الصريح














المزيد.....

المواجهة والحوار الصريح


علي حسين الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 08:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في بادرة اولى جيدة , قامت هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية في جنوب السويد والمكونة من [ الحزب الديمقراطي الكوردستاني , الاتحاد الوطني الكوردستاني , حزب الدعوة , الحزب الشيوعي العراقي , المجلس الاعلى الاسلامي والاتحاد الاسلامي الكوردستاني ] .
قامت هيئة التنسيق وعلى قاعة الجمعية الثقافية العراقية / مالمـو بأستضافة السيد علي العلاق عضو مجلس النواب العراقي وعضو المكتب السياسي لحزب الدعوة يوم السبت 30 / 08 / 2008 وبحضور حشد من الجالية العراقية , وقد جرى الاستماع الى السيد العلاق ومحاورته من قبل الحضور بروح اخوية شفافة .
كان اللقاء ناجحا بكل المعايير وقد اتفق الجميع على اهمية تكرار تلك الفعالية الايجابية والعمل المتفاني من اجل تطوير آلية الحوار والمواجهة الصريحة , كونها حالة حضارية متطورة نطمح من خلالها للوصول الى صيغ سليمة تخدم مسار العملية السياسية .
بتقديري اقامت مثل هذه اللقاءات تعتبر من الامورالمفيدة جدا بهدف التوقف عند آخر التطورات والاطلاع على نوعية اعضاء مجلس النواب ونمط التفكير والكفاءة التي يتحلون بها , وقد اتضحت الامكانات الجيدة وأظهر لطف الحوار معه وقبوله للرأي الآخر , لكن كل ذلك لايعني عدم وجود ملاحظات أو اختلافات في الرأي او في وجهات النظر حول القضايا العقدية الامنية , السياسية والاقتصادية , وهنا المرجو دائما لأنها ظاهرة صحية من اجل تطوير المفاهيم والمنطلقات , من اجل تطوير العمل وايجاد الآليات السليمة للمعالجة , ورغم ان المواد والملفات التي تحدث عنها السيد على العلاق وبشكل سريع بسبب ضيق الوقت , الا ان الحقيقة كانت هناك قضايا مهمة لدينا كنا نود طرحها للتوقف عندها والاستماع الى رأي السيد وبشكل تفصيلي والحوار بصددها بشكل مباشر .
لقد كان اللقاء مفيد جدا رغم النواقص الفنية .
من هنا ننطلق في مقالنا المتواضع لتبيان بعضها, آملا من السيد علي دراستها والتوقف عندها وتقديم ما يفيد في اجتماعات مجلس النواب .
من ضمن اهم القضايا التي كان ولابد لي على اقل تقدير طرحها في ذلك اللقاء الجميل :
1 – حول الموقف خصوص التصريحات الغير مسؤولة التي تطرح من البعض من المسؤولين سواء في المجلس النيابي او في المجلس التنفيذي واهمية وضع مشروع قرار في مجلس النواب لأيقاف هذه التصريحات او وضع حد لها ومسائلة اصحابها , كونها تضر بمسار العملية السياسية , وهي التي تصب في خندق تأزيم الوضع وتعقيد الامور وخاصة :
* - التصريحات الاخيرة حول الخط الازرق في خانقين .
* - دور مجلس النواب في اهمية تشريع قانون لألغاء القرارات المجحفة بحق عمالنا البواسل وخاصة القرار 150 الصادر في 1987 وكذلك القرار 8750 الصادر في 2005 واهمية أعادة صفة العمال للعمال في القطاع العام كمطلب قانوني وشرعي , وفي مشاركتهم الفعلية في الانتخابات العمالية القادمة .
* - الموقف السليم تجاه عناصر في كتلة الأئتلاف ووقوفهم الى جانب مجموعة 22 من تموز ومشاركتهم في التصويت على المادة 24 خلافا لأرادة كتلة الأئتلاف نفسها ونظام التصويت المعمول به في النظام الداخلي .
2 – ان الاقرار على عدم السماح بأستغلال الرموز الدينية ودور العبادة أمر مهم جدا وهو مطلب شعبي , لكنها لم تضع حدا لسلوك قوى الاسلام السياسي في استغلال مناسبة الاسراء والمعرج في مقبرة السلام في النجف الاشرف ونصبهم السرادق وتوزيع المأكولات ومعها اوراق دعائية تدعوا الناس للأنتخاب لصالحها وهو امر معروف اليوم والمحاولات التي تجري من اجل حرف مسار الانتخابات بالاتجاه القومي الضيق والطائفي المقيت , لذلك ارجوا اضافة بند منع استغلال المناسبات الدينية كونها ليست بحكر على احزاب الاسلام السياسي بل هي طقوس دينية تمارسها الجماهير بعيدا عن السياسية .
3 – اما خصوص القائمة المغلقة والتي اعتبرها السيد العلاق كونها كانت خاطئة وحملها مسؤولية وصول عناصر غير كفؤة الى البرلمان , وهذا مخالف للواقع , والحقيقة فان الخطء ليس في القائمة المغلقة , بل في القوى السياسية والكتل وذلك بأدخال اسماء عناصر غير كفؤة الى قوائمهم الانتخابية , والمعروف ان هناك في اوروبا وخاصة حسب علمنا في السويد قائمة تطرح لكل حزب مشارك , وهي تحتوي على اسماء المرشحين , يمكن للناخب وضع العلامة على اسم المرشح او من دون ذلك يتم وضع علامة على القائمة نفسها ومنح القائمة او الحزب لترشيح من تراه مؤهلا .
فالقائمة المفتوحة ليست بالقائمة النموذجية خاصة وان المحاولات قائمة على قدم وساق ومن الآن لتمرير ما يريده بعض القوى وفقا على المصالح الحزبية الضيقة , اضافة الى مخاطر عدم تحقيق البند الدستوري خصوص الكوتة ال 25 % حول المرأة وعضويتها في مجالس المحافظات .
لذلك فان اعتقادي بوصول النواب غير الكفوئين ليس بسبب القائمة المفتوحة او المغلقة بل في نهج وسياسة الكتل الانتخابية والاتيان بعناصر غير كفؤة ولاتمتلك النزاهة ولا تحمل الهم الوطني والشعبي وهي بعيدة بعد السماء عن الارض في مجالات التخصص والخبرة والنزاهة .
ختاما مثل هذه اللقاءات تعتبر ضرورية كما اسلفنا ولذلك اقترح ان تقام وبحضور عدد من النوا ب ومن الكتل البرلمانية المتنوعة وتيارات الحركة السياسية العراقية وفقا للأمكان لاجراء حوارات بناءة واستخلاص الدروس من اجل تطوير معالم الحياة الساسية .
علي حسين الخزاعي





#علي_حسين_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوب العمال لازالت تدمي
- واقع سياسي مشوه ومنخور العظام
- الشبيبة آمال وآفاق
- العمال لايؤمنون الا بما هو على الواقع
- الطبيب الشيوعي الجوال في بيوت الفقراء
- الظلاميون مسؤولين عن اطفاء شمعة الثقافة
- المرونة مهمة لصالح البلاد والعباد
- الانتخابات العمالية ومخاطر سياسة المحاصصة الطائفية
- خطوة نحو تفعيل العملية السياسية
- ياشعوب العالم توحدوا ضد الخطر الامريكي الجديد
- قوانين التطور الاجتماعي لاترحم المغفلين
- جميع الانظمة السياسية جوهراستغلالها الطبقي واحد
- واقع البطالة في العراق اليوم
- وحدة وصراع القوى المحركة في العملية السياسية
- ثقافة الدم ظاهرة ليست طبيعية
- المهجرون وحملات المطاردة
- الطبقة العاملة ودورها الوطني والدستوري
- العمل النقابي بعد الاحتلال


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي حسين الخزاعي - المواجهة والحوار الصريح