أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبد الحميد - الدجال عمرو خالد و قصص القرآن.














المزيد.....

الدجال عمرو خالد و قصص القرآن.


عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المصادفات الطريفة والجميلة أن الدجال "عمرو خالد" أخذ اسمه من ارهابيين تاريخيين اشتهرا بسمل العيون وكسر العظام وقطع الألسن، الأول هو سفاح مصرالشهير "عمرو بن العاص" المنحدر من جزيرة العرب والذي نسبته أمه للفحل ابن العاص لأنه كان كريما معها ومع بناتها ورفضت أن تلحقه بالأربعة الآخرين وهم أبو لهب و أبو سفيان و أمية بن خلف وهشام ابن المغيرة، أما الارهابي الثاني هو المنحرف جنسيا وأخلاقيا سيف الله المسموم صاحب القلب الأسود "خالد ابن الوليد"، وعلى ذكر ابن الوليد فقد كان يصطاد ضباع الصحراء ليأكل أمخاخها اعتقادا منه أن مخ الضبع يزيد من الفحولة وقوة الجماع، ومخ الضبع هو "الكفيت" الذي أحضره الصحابي الجليل "دحية الكلبي" لنبي الرحمة فتناول منه لقيمات جعلته من أكثر الناس جماعا حتى صار يطوف على نسوته و امائه في ليلة واحدة دون أن يمل أو يكل، ودحية الكلبي هذا يا قوم كان أمين الوحي جبريل يأتي على صورته في مرات عديدة، ومنها المرة التي أتاه فيها ليأمره بذبح اليهود و سبي نسائهم و أطفالهم وتوزيع عقارهم و أموالهم وابلهم بين المهاجرين والأنصار...

(.. ابن العاص وابن الوليد وغيرهما من سيوف الله المسلولة هم الآن في عداد مزبلة التاريخ والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي من لدن الرب العادل ..) (...).

عما قريب وطيلة الشهر الفضيل سيطل علينا عمرو خالد ليقص علينا أحسن القصص بأسلوب حداثي يتوافق وروح العصر، وحسب مصادر موثوقة فان حلقات برامج عمرو خالد ستكون بمسرح الحدث، فقصة أهل الكهف مثلا ستكون بعين المكان الذي نام فيه (...الفتية المؤمنون صحبة كلبهم قرابة ثلاثة قرون!!..) (...)، لكن ماذا عن قصة ذي القرنين؟؟ هل من مسرح حدث لهذا الجوال الطواف؟؟ فعلى عمرو خالد أن يذهب الى العين الحمئة التي تغرب فيها الشمس فحسب القرآن والسنة النبوية فان الشمس تنطفأ في عين فيها ماء و طين، وهي بالذات التي وقف عليها ذو القرنين ...وهل سيذهب المنافق الدجال لمكان الرذم الذي أحدثه هاجوج وماجوج حيث أقام ذي القرنين حدا فاصلا بزبر الحديد ؟؟..

ومن القصص التي سيتطرق لها الدجال الموضيرن كذلك قصة أصحاب الأخدود وقابيل و هابيل وعاد و ثمود و غيرها ....

عمرو خالد يحاول تجميل الوجه القبيح لعكرمة الساكن في قلب الأمة الغمة بقصص منمقة مزوقة لكي تنسينا جوع و عطش النهار حتى مدفع الافطار، عمرو خالد هذا ليس باستطاعته تكفير أسامة بن لادن أو الظواهري أو الزرقاوي أو من نفذ جريمة 11 سبتمبر ، وهذا دليل قاطع أن كل غرنيق من غرانيق عكرمة يمارس دوره الكامل انطلاقا من موقعه، فبن لادن يمارس دوره بكهوف أفغاستان المنيعة و القرضاوي على قناة الغاز المسال، والطنطاوي بين جدران الملحقة الوهابية المتمثلة في الأزهر، وعمرو خالد على الفضائيات وفي كتيباته الشيقة المنتشرة من الخليج الى المحيط و بين الجاليات المسلمة المقيمة بدار الكفر، وعلماء الكفيت بمكة أو سدنة الحجر الأسود يمارسون دورهم هم كذلك بالأرض الطاهرة التي لا يجتمع فيها دينان .

همسات عمرو خالد الروحانية التي ستدغدغ قلوب محبيه ستكون خلال الشهر الكريم، فما من شهر أحب الى قلب الشيطان كشهر رمضان، وما من قلب أحب الى الشيطان أن يتقوقع فيه كقلب مسلم حالك حقود شبيه بقلب العنصري الجهول يوسف البدري أو صالح الفوزان أو سلمان العودة ، فخلال هذا الشهر تكثر المشاجرات و تزداد نسبة الطلاق لدى المسلمين وترتفع أعداد حوادث السير و تضعف المردودية الانتاجية في المصنع و الادارة و الحقل ويزداد الهدر، و يطل علينا الشيطان بألف ألف وجه من وجوه تلك الغرانيق التي تطل علينا بسحناتها القبيحة و أصواتها المقززة.



#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبائل بأفريقية تمنح القذافي لقب ملك الملوك ....
- الوعد الصادق يتوعد بحرق كل اسرائيل....
- دولة شيعية عاصمتها الذمام و حجاز تحت حكم الهاشميين
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية..
- الميامون بمؤسسة اتصالات المغرب
- النظام السعودي يحمل السيف في يد و النص الوهابي في يد
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة يا سليلي السحت .. ...
- اليهود هم من كان وراء افتعال أزمة دارفور!!!.
- مساءك أنا
- - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة -.....
- القذافي يطالب الغرب بتعويضات
- نصارى بالسعودية...
- النصارى بالسعودية
- العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...
- الهي .. لماذا تركتني ؟
- غريب أمر هذه الأمة
- ثقافة السلب و النهب
- لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبد الحميد - الدجال عمرو خالد و قصص القرآن.