أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون














المزيد.....

التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:17
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الايرانيون الاريون الصفويون....
هم بالواقع جار لنا.. ولنا معهم خطوة حدود لالاف الاميال.. هل ممكن تجاهل وجودهم.. هل ادارة ظهر شعبنا عنهم.. مهما كانت طريقة تعاملهم نحن اكثرية الشعب العراقي شيعة العرب واهل السنة وبقية الاقليات.
يكاد يكون لنا تاريخ اسلام نزل من ايام الرسول الاعظم وسلمان الفارسي وعلى تعاقب حقب وعقود التوسع الاسلامي كان الجيش الاسلامي الذي وصل الى الصين والقوقاز وكل عمق خارجي يحارب بجيش لا يترك بين واحد واحد الا بالقرب من الدين والتقوى .. اكرمكم عند الله اتقاكم.
هذا التاريخ الاسلامي العظيم كان يغطي كل تناقض المذهبي العنصري الطائفي العربي والايراني فلم يكن هناك شيعة او سنة في ذلك الوقت فالمسلم هو مسلم .. الا ان جاء امساعيل الصفوي وعمل بحد السيف على تشيع الايرانيين واجبارهم على التعدي على الامام ابي حنيفة ويبدل بالامام ابو جعفر الصادق! من هذا التاريخ اخذت جذوة الخلاف بين تركية العثمانية السنية وايران الصفوية الشيعية تتناوب على احتلال العراق فهذا يطلب سباب ابي حنيفة واخر عدم التمسك بمذهب ابي جعفر الصادق.!!
السياسة الايرانية في الوقت الحاضر لا تحتاج الى قاري ذكي يفهمها لانها سياسة تدخل ضمن اطار الطموحات التالية:-
1-ايران تريد جعل النفط العراقي (الجنوبي) البصرة ومن يدخل ضمن الفيدرالية الشيعية ذات التسع محافظات هو خزين لنفطها وموردا جديدا لدخلها القومي وهو يأتي بكل صراحة سواء على رجال الاعلام او المحللين السياسيين.
2- ايران تريد تبديل جغرافية سكان العراق وتعمل على عمليات تهجير لا مثيل لها بالشرق الاوسط بحيث تعمل غربلة كاملة لمناطق يبقى ولائها لايران المتشيعة!
3- ايران استفادت من تجربة اسرائيل بتخطيط سياسة استيطانية ولكن كريقتها اكثر عمقا في الاستيطان.. فان حكومة ايران استغلت فتح الحدود (او استعمال مراكز المراقبة بارادة الاحتلال) فدفعت بامواج هائلة من الايرانيين ذوي مسحة عربية جنوبية ويتكلمون العربية ولكنهم ايرانيون وهم يمثلون الايرانيون الساكنين جنوب ايران وعلى شواطئ شط العرب وجذورهم من اصور آرية ذلك حتى يدخلوا العراق بكثافة ويتعاملوا مع اهل الجنوب بالمفردات الواقعية الجارية ويصلوا الى اعماق اعماق ذوبان في حالتهم مشاركيهم بحبهم لآلـ البيت .. شاركوهم بالصلاة مع وضع الطينة(التربة) شاركوهم في عاداتهم وبلكنتهم الجنوبية المعروفة وهم فعلا ايرانيون مستعمرون.
هذا الذي تحمله رؤوس قيادي ايران من فكرة للاستيطان في جنوب العراق ثم الاستيلاء عليه وعلى كل شئ فيه على ثروته وسياسته وتشيعه على الطريقة الصفوية مع بدعها التي اصبحت متمكنة في العراق رغم تحريمها في ايران مثل ضرب الزناجيل والتطبير!!
وبالقادم من السنين سيعامل الجنوب معاملة اهل الاحواز.. الشعب العربي الشيعي في القسم المحاذي لبصرة العراق ويعمل به السيف والقوة وتهديم المنازل والاعدامات اليومية كما هي الحال الان في هذا الجزء من ايران.
4- ايران سوف تنتقل الى دول الخليج العربي وهي طامعة فيه وبثروته من الاساس.. أليس هي من سرقة جزيرة ام موسى والطنب الكبرى والصغرى!
وما استطاعت كامل الدول العربية دول الخليج ان تخرج من مطالبات اعلامية واحتجاجات غير مجدية.. فاذا احكمت يدها على دول الخليج وفي الخليج ايضا ينتظرها طابور خامس من الصفويين.. اذا خجلوا اليوم من انضمامهم الى ايران كما اعلن بصراحة قادة قائمة الائتلاف.. فان في الغد والغد القريب سنراهم يصعدون المسرح ويعيدون تمثيلية مشابهة لما جرى في العراق.
ماذا علينا ان نعمل!!
ان نركع لهذا الطوفان الاستطاني! ام نعمل على صده بكل مانملك!
براي ايران لا تستطيع ان تواصل سياسته التي اصبحت مكشوفة في الجنوب العراقي ذو الاكثرية الشيعية العربية وكل بوادر ثورة خالصة تلوح في الافق ، وسوف تبدأ حالما ارخت يد الاحتلال قبضتها واجلت اهدافها الحقيقية في تقسيم العراق والسيطرة على نفطه وهذا يحتاج وقت ووعي سياسي عراقي وعربي وامريكي اوربي لكي تلجم حصان ادارة بوش الهائجة.
واذا صحى العراقيون من ذهولهم.. فأن اول خطوة سيعملون بها على توحيد كلمتهم والانطواء تحت شعار مهم.. ان الجار جار اذا عاملك كجار صديق! لذا سوف يفهم النظام الايراني ان طريقة تنفيذ اطماعه بالعراق غير مباحة وغير واقعية والقوة لا تكفي ان تقنع العراقيون قبول جيرتهم وابقاء الحدود مفتوحة. بالتاكيد ان العراقيين سيلقون كل ترحاب من العراقيين وبينهم قواسم مشتركة منها:-
الانتصار لفلسطين وابقاء القدس الشريف عاصمة.. وفي القدس المسجد الاقصى ومنها ان الدولتين اسلاميتين يستطيعان اذا تعاونا ان يكونا اهم محور من محاور قوة الاسلام في العالم ليبعد هذه الهجمة التي لا مثيل لها في التاريخ بعد الحروب الصليبية ومنها .. الشعبين الايراني والعربي العراقي يشتركان في الصلاة اتجاها ومراسيما وبالحج والزكاة وكل مايتصل بالدين.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...
- اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!
- قول نهديه الى الشعب العراقي في محنته ليجعلها بدله يُلبّسها ل ...
- القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى ت ...
- شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهو ...
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون