بكثير من الوقاحة والتحدي يتطاول المدعو الدكتور محمد المسفر, المعروف بمواقفه المشينة حيال الشعب العراقي ودفاعه المستميت عن النظام المقبور, عبر شبكة الأخبار العربية ANN باطلاق التهم الباطلة والوقحة بحق احد رموزنا الوطنية المعروفة المناضل الأستاذ الدكتور كاظم حبيب المشهود له بالتاريخ النضالي المشرف ضد النظام الدكتاتوري المباد من اجل عراق ديمقراطي فدرالي يتمتع فيه العراقي بكامل حقوقه المشروعة. ان امثال الدكتور محمد المسفر من ايتام وعملاء نظام المقابر الجماعية والأنفال والأبادة بالأسلحة الكيمياوية, الذين تعودوا ولسنوات طوال العيش على فتات الموائد, هم الذين تمتد اياديهم للتسول واستلام الرشوة ولا يبالون بتلطيخ سمعتهم من اجل كوبونات تستقطع من أفواه الجياع في العراق.
ان من يعرف المناضل الأستاذ كاظم حبيب يلمس فيه القوة والصرامة والثبات على الموقف والنفس الطويل والجهد العلمي المتواصل لمواجهة الغبن والأضطهاد. وقد عاش السجون والمعتقلات والتشريد والنفي، وافنى خيرة ايام شبابه من اجل تحقيق هدفه النبيل بان يكون العراق بلدا حرا ديمقراطيا فيدراليا.
اننا كأكاديميين نفهم جيدا مدى اهمية ان يكون الأستاذ الجامعي معتدلا ومتمكنا من علمه كي يواصل مايملكه من ثقافة انسانية وعلم الى جيل الشباب ويكون قدوة لهم في المحبة والأنسانية , ونستغرب كل الأستغراب ان يقوم مثل هذا الشخص المعروف بمواقفه المشينة وانحيازه للظلم والتخلف بتربية جيل من الشباب في جامعة قطر. اننا نناشد كل الأكاديميين العراقيين في الداخل والخارج الى المزيد من التضامن مع المناضل الأستاذ الدكتور كاظم حبيب حتى يكون ذلك درسا لكل من تسول له نفسه الأساءة لتاريخ المناضلين الشرفاء من ابناء شعبنا والصاق التهم الباطلة بحقهم.
د. عادل عباس كامل الشيخلي
سكرتير جمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا
7/2/2004
***************