تذكير للمدعو محمد المسفر ...!! - مسامير صغيرة 577

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 738 - 2004 / 2 / 8 - 04:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

محمد المسفر في الآرشيف ..!! 
كانت صحيفة "المؤتمر" العراقية اليومية قد نشرت تقريرا مفصلا عن (11) وثيقة عثر عليها في مبنى الاستخبارات العراقية سابقا تثبت أن الدكتور القطري محمد المسفر عميلا للاستخبارات العراقية تم تجنيده في العام 1996·

وتقول "المؤتمر" - التي تصدر الآن بانتظام في بغداد ويغطي توزيعها كل المدن العراقية - إن المسفر كان يُرمز إليه في بعض الوثائق باسم "سليم"، وأنه عندما أبلغ رغبته الى مسؤول محطة الدوحة (المخابرات العراقية - فرع قطر) في زيارة العراق ومقابلة صدام حسين أرسلت (محطة الدوحة) برقية عاجلة الى بغداد جاء فيها: "أبلغنا الرمز سليم رغبته بزيارة العراق في 28/6/2002 وأنه يتشرف بالحج والزيارة الى العراق ويتطلع الى تحقيق لقاءات مع قائد الامة العربية وبطلها المغوار بلا منازع ولا شجار  (صقر قريش صدام حسين ) ونجلاه (المحترمان عدي وقصي ) إذا سمحت ظروفهم··"·

وتضيف المؤتمر - من واقع الوثائق المنشورة - أن طه ياسين رمضان وافق على منح المناضل القومي المعروف عربيا وعالمياً الدكتور القطراوي محمد المسفر عقدا نفطيا من الشركة العامة لتسويق المنتجات النفطية العراقية (سومو) بعد أن قدمته المخابرات العراقية - محطة الدوحة بأنه من أكثر المروجين لطروحات وأفكار نظام صدام حسين كما وصفته أيضا بأنه يتبنى دائما في كل الندوات والمؤتمرات واللقاءات التلفزيونية قضايا العراق·

قالت المخابرات العراقية السابقة: إن مقابلته مع صدام حسين والتي نشرت في ثماني صحف عربية "كان لها أبلغ الأثر في نفس الرئيس القائد·· وقد أحدثت ردة فعل قوية في الشارع العربي"·

ما أغناك ِ يا مزبلة تاريخ صدام حسين ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 7/2/2004

************************

تذكير للمدعو محمد المسفر ...!!

لم ينعتق المدعو محمد المسفر من حنينه  " للدفاع "  عن صدام حسين بوسيلة " الهجوم " على أعداء صدام حسين  .  لقد حوصر أيتام هذا الدكتاتور البشع في زاوية الفأر الضيقة فقام بعضهم( الدكتور شر فنطح من مدينة  مالمو بالسويد )  بعلاقات مشبوهة  لضبط بعض التحركات باتجاهٍ يطغي على الموجة الصاخبة الناتجة عن رشاوى النفط التي تقاضاها أنصار النظام الصدامي من الكتاب والسياسيين العرب  . قام شر فنطح خلال زيارة خاصة إلى لندن والدوحة بقصد تشويه  نضال وتاريخ عدد كبير من المناضلين العراقيين بالتعاون مع ثلاثة أقطاب جرت الترتيبات التلفونية بينهم  وبين عدة عواصم منذ  عدة أيام بقصد إعداد قائمة مضادة تتهم الكثير من العراقيين بتلقي أموال أجنبية وقد تضمنت القائمة أسماء مناضلين عراقيين من مثل الدكتور عدنان الباجة جي ، موفق الربيعي ، حميد الكفائي ، محمد الربيعي ، فخري كريم ، عبد العزيز الحكيم ، انتفاض قنبر ، كاظم حبيب ، أياد علاوي  ، مفيد الجزائري . وقد تم تزوير بعض الأوراق وتوزيعها   على بعض الأصوات المرتزقة التي يتعالى صوتها في الفضائيات المأجورة  كما جرى  في قناة الجزيرة حين أظهر الصحفي المصري  سيد نصار وريقة بائسة غير متقنة الصنع والتزوير كي يدين بها الشاعر الشاب علي شلاه من خلال البرنامج المفبرك ( الاتجاه المعاكس )  الذي استقي أوراقه الصفراء من مكتب التزوير والافتراء الذي يقوده شر فنطح من السويد ..

نفس العصابة هي التي فبركت تهمة ظالمة حول تاريخ المناضل العراقي الدكتور كاظم حبيب . نفس القائمة ونفس الأوراق المزيفة  وبخط  كومبيوتر شرفنطح موجودة في قناة ِِأي أن أن ومن تدبير نفس العصابة ..

لقد رجوتُ الدكتور كاظم حبيب أن يلغي اتفاقه حول ظهوره يوم غد الأحد  8  شباط الأسود مع  القناة المشبوهة الأهداف  ANN والتي وقفت طويلاً إلى جانب نظام صدام حسين . كما أدعو جميع أعضاء مجلس الحكم مقاطعة الظهور على شاشة  قناة الجزيرة وقناة أي أي أن وأية قناة لا تحترم حقوق الشعب العراقي وتاريخ مناضليه الحزبيين وغير الحزبيين  ..

إن وطنية كاظم حبيب ليست بحاجة إلى إثبات أو دليل لكن الذي يحتاج شرفهم السياسي إلى تزكية هم قطيع المسفر وفيصل القاسم وليث شبيلات ومعد برنامج الاتجاه المعاكس المختفي وراء الكاميرا وفيصل القاسم الجريء في وجاهته القبيحة  أمام الكاميرا  وأصحاب القنوات الفضائية التي لم يخلو حجر أساسها من المال الحرام في شكل هبات من صدام حسين وطارق عزيز ومحمد سعيد الصحاف وطه ياسين رمضان .

ليس للمزيفين مكان غير مزبلة التاريخ ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 7 شباط 2004

 

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات