(( جملة من الأسئلة .. من يجيب .. ؟؟ ))

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 02:47
المحور: حقوق الانسان
    

نتسائل دائما ونحن مواطنين لسنا في سلّم المسؤولية ولكن من حقنا كمواطنين ان نجيب على أسئلة المواطنين لأنهم لم يستفيدوا من اي شخص يرتقي المسؤولية في إجابتهم بشكل حقيقي
عن ما يستفسرون .. وهذا ما يعني انه التهرب من الاجابة .. وأكثر من ذلك .. كلنا نسمع منذُ
خمس سنون ( سنعمل وسننفذ وسنبني وسنعاقب وسه وسه وسه إلخ إلخ )
ماذا قبض هذا الشعب من هذه الخطابات الفارغة التي لم ينفّذ منها غير الاكاذيب وأين الحكومة من تعهداتها ونحن ما رأينا في الوضع الجديد غير تنامي طبقات برجوازية ورأسمالية جديدة نمت على حساب شعبنا العراقي تحت رعاية بعض الاجهزة الرسمية وهناك أمثلة كثيرة ولا أظن ان الدولة لا تعلم وإنما إنها قد تكون راعية لذلك .
نسأل السيد وزير الكهرباء .. !! ؟؟ في قدرة العراق الذاتية ومواردها ذات الارقام الرهيبة من بيع النفط الذي يصب في خزينة الدولة .. هل من المعقول ان تترك اليد الطولى لناسِ بسطاء يغذون العملية الكهربائية أفضل من وزارة الكهرباء وبمولدات فقيرة صغيرة ولكن بتغذية كهربائية لابأس بها .. هل من المعقول ان يقوم بذلك الناس البسطاء .. ومن الطبيعي ان يكون الاستغلال من الدرجة الرئيسية لهؤلاء لأنهم عرفوا ان الدولة والوزارة لن يتمكنوا على ماهم تمكنوا عليه وبذلك جعلوا لهم الحق في استغلال الناس .
أسأل وزارة الكهرباء من أنتم وما هو وجودكم ..!!؟؟
إذا كان الناس البسطاء قد وفّروا الكهرباء وبإمكانيات بسيطة .. لماذا أنتم باقين في وزارة ومؤسسة نصرف عليكم الرواتب بدون فائدة وهل هذه من سمات المحاصصة ..؟؟
فاللعنة وألف لعنة على هكذا قذارة .. جعلتم أبناء شعبنا سلماً لإزدياد دولاراتكم وارصدتكم
وهل تعلمون ان عودة الكهرباء الى كل الوطن سهل جداً ويعود لكل الارجاء بخلال شهرين او
ثلاثة بالكثير .. ولكني اعلم او أحس من خلال طرحي هذا إن البعض من المنتفغعين يتلمّض لقدومي متحضراً ومعه الجمع المؤمن ليلقي بي الى الجحيم ( إغتيالاً ) ولكني لن أخاف لأنه العراق العظيم وسروري ان اكون في كنفه وحتى الموت في حضنه والمهم ان اكون هناك لأكون سبباً في حل مسألة الكهرباء ونخلص من الرياء والأكاذيب وإلغاء هكذا وزارة لا يهمها إلا أخذ الرشاوي من أصحاب المولدات حتى يديموا إقامتهم .. تباً لكم أيها المنافقين .

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات