أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى














المزيد.....

عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 06:44
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى، إشارة نصر!: كلنا يعرف أن WC تعني دورة مياه ثقيلة، وبعضنا يعرف أنها مختصر إسم وزير المستعمرات البريطانية سير Winiston Churchill (أوكسفورد شاير 30ت2 1874م - لندن 24ك2 1965م)، إبان إنتداب الإمبراطورية البريطانية للعراق، ويعرف هذا التبعيض أيضا أن أول من أشار بإصبعي السبابة والوسطى للنصر على المسخ"الفرد"(الفاء بنقطة واحدة) النازي الذي كان يتحسس مسدسه كلما سمع كلمة"ثقافة"، فأحرق الكتب وفق شرعة الغاب، كيما يشار له بالـBannana. أصبح Churchill رئيس الحكومة البريطانية، وكان يتشرف بوصف نفسه بأنه كلب بريطانيا الوفي، لميزة الوفاء لدى الكلب، عندما حافظ Churchill على إستقلال وطنه بريطانيا لتحترم بريطانيا إستقلال العراق، لأن الحرية لا تتجزأ وأبناء الثقافة رفاق كلمتها الإنسانية المقدسة، حتى أراد أمير الشعر العربي"أحمد شوقي بيك" القدح في مدح خصمه شاعر النيل حافظ إبراهيم بهجوه قائلا؛".. وأمنت إنسانا وكلبا أمانة/ فضيعها الإنسان والكلب حافظ"!، وكان ذلك تورية في رده على زعم "حافظ إبراهيم" بخبو جذوة وقد قريحة ملكة"أحمد شوقي" الشعرية:"إذا كان ذاك الشوق نار ولوعة/ فما بال شوقي اليوم أصبح باردا؟!". أريد أن أقول أن نظير Churchill، رئيس حكومة العراق الأستاذ"نوري المالكي" أعلن للملأ إيمانه بحكمة البيان، وأن من البيان لحكمة، حديث شريف وسنة حسنة، وإيمانه بروح القدس بشهادة ملأ الغيب، الملأ الأعلى، عندما أعلن سيادته أمس 27 آب 2008م، عن تشكيل"المجلس الأعلى للثقافة"، وتأسيس جائزة الدولة للفنون والآداب، قائلا خلال لقائه نخبة من المثقفين الأدباء والفنانين في هذه المناسبة التاريخية:"أن العراق رائد في الثقافة وأن العراقيين عندما يهاجرون الى بلد آخر، فإنهم يزرعون الثقافة في ذاك البلد، وإن البلد لا يبنى بالتكنولوجيا والمصانع والمباني الحديثة
فقط، إنما يبنى بالكلمة الصادقة وازدهار الفن والفكر والثقافة، وهي العوامل التي تصنع الحضارة. وأن ثقافة التسطيح التي مارسها اللانظام السابق، إنعكست حتى على رسائل الماجستير والدكتوراه!. وأن البناء الثقافي أصعب من البناء الأمني، وأن مسؤولية مواجهة الثقافة السطحية تقع على عاتق الدولة والمثقف على حد سواء، وأن هذه الثقافة لا تبني وطنا، و يجب أن نعمل بكل ما لدينا من قوة على عودة المثقفين العراقيين في الخارج، ليساهموا في المصالحة الوطنية والبناء والإعمار". هذا(مسك أو ممسك!) ما خلص إليه، وأقول، أن الوفاء في الكلب ومحشوم من نعني، إلا من ميزة الوفاء، فالأمثال تضرب و لا تقاس، الوفاء طبع، وأن الكلب السائب مطبوع على الوفاء لأبناء جنسه، حتى أن أحد الكلاب، أنس إليه أحد الناس، لصفات أخر فيه طبع عليها بلا صنعة، إلا أن صاحبه الإنسان، إكتشف فيه أيضا، صفة معروفة تاريخيا لدى شاعر الصعاليك العربي"عروة بن الورد" ونسخته الإنجليزية"روبن هود"، أنه يشبعه طعاما ضافيا ويكسيه بعض الثياب، ثم يسرق(الكلب) من صاحبه(الإنسان) طعاما إضافيا، فتتبعه صاحبه يوما، ليجده يذهب بهذا الطعام لإبن جنسه، كلب أعمى كان رفيقا له في زمن ردىء شبيه بزمن كان يصف فيه لانظام صدام المباد، المعارضة العراقية في الخارج، بالكلاب السائبة، تصطادها أوكار الجريمة الصدامية في الخارج، بيوت العراقيين، سفاراتنا بعد إعلان رئيس حكومتنا المنتخبة بتشكيل مجلسنا الأعلى للثقافة وتأسيس جائزة الدولة للفنون والآداب. كان لانظام صدام يتكفل بمعارضة داخل العراق وفق نظرية العصا والجزرة وجوع كلبك يتبعك، ويجعلهم طعاما لكلابه غير السائبة. أما بعد إعلان تشكيل مجلسنا الأعلى للثقافة وتأسيس جائزة الدولة للفنون والآداب، فالأمل معقود على وطننا مساواتنا بتركة لانظام صدام(الأخوة العرب) في وطننا المختطف العراق الجريح، علاوة على ثقل كلكل زمهرير وهرير ليله الطويل كليل الصب الموصول بجحيم جعلت لنا حصيرا غراما ومستقرا ومقاما مع عدم حصولنا على حق اللجوء والإقامة في أقطار وطننا العربي، أمل بعد زوال ألم أخوتنا في الإنتداب البريطاني، المشردين من فلسطين، فنحن ذقنا تشردنا من عراقنا سنينا عددا أكلت زهرة العمر منذ مقتبل حصاده المر، ونحس بوطأة شتاءات الشتات، بعد زوال ألم أخوتنا الفلسطينيين، بمنحهم هوية الإقامة في وطننا العراق مع مرتب مجز ودفء شقق سكنية، ثم بعد ذلك وصلنا الدور(طوبى لنا ومن كان حرونا محزونا فليتبعنا!)، بإعلان تشكيل وتأسيس مجلسنا الأعلى للثقافة وجائزة الدولة للفنون والآداب، نقول؛ أعوام صدام والسيدة زينب في ريف دمشق الشام، سقاها الله، وأول الغيث رعد و وعد لليباب طوبى يا كلاب سائبة، بهطول القطر ثم ينهمر مطر .. مطر طوبى يا سياب، وكلب(إسماعيل) الإقطاعي بباب الكوخ يعوي: أيا(إسماعيل) عيل صبري، أبا حقي!، أين حقي؟!!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عريضة دولية International Petiton
- أحرق بعد القراءة !
- الثقافة رمح الأمة
- وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
- مكر مكابر في عراق مصغر!
- موت محمود درويش الإنسان
- نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين
- معرض-البعث ثانية-!
- الأديب سولجنتسين يدخل الجنة !
- أسبوع المصالحة الثقافية العراقية !
- هل,أتاك, حديث ATTAC ؟!
- طائر الراين، غريد !
- حجب الحقيقة العنيدة
- مهرجان إيران بعنوان ديوان
- بابل في أمستل !
- طائر غريب
- في مولد فرانس كافكا Frans Kafka *
- الثقافة في عام؛ بابل عاصمة الثقافة العراقية
- البستاني، قرن وربع القرن من الزمن
- الموت يغيب بطل البطالة الطويلة قصيري


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى