ما بين ارثين ..
يستفيق العراق
تتنازع الاصفاد ايدينا
وتغص بالموت المطامح
وتحتوينا قناديل الظلام
وعلى طبول الحروب
كأغنية يلتقي على ضفافها العشاق
كأرجوزة عرس
عذارى يختلجن
وعلى شهيق كالنباح يظل العناق
***
كأن من جحرها
تصيح القرون
وتنتفض السعالو * ( جمع )السعلوة في موروثنا الشعبي امرأة الجان
لتوقض الجياع
والاطفال
لتلقم الافواه من دم العراق ؟؟
***
تعالت الصيحات والزعيق
ترامت القلوب والصدور
كأن من يسير لا يسير
كأن موتى
تعافها الايام تملأ الطريق
أظنني فقدت كل رؤيتي ؟؟
كأنني اسير عند جوبتير
في مملكة الظلام والعالم السفلي
رأيت في الشوارع
على اقدامها تسير
اسطورة الاغريق ؟؟؟
***
رايت زحمة الافكار
ماصاحب القرون من دمار
موارث البداوة
خناجرا تسل في الظلام
تخب في طريقها
لتقتل الحيتان
وكل من تجرأت
لتلقف القمر
(يا حوته يا منحوته
طلعي كمرنه العالي )
اليس للصياح من مدى ؟؟
فيلعن الرؤوس ؟؟؟
وتضحك الحيتان في البحار
كأنها تقول
دع الرعاع للجمال
***
من ارثنا الوئيد
تفارق الشفاه بسمة البيادر
لتحرق المصير
الملم الشتات من منابعي ؟؟
وانهج الخطى
الى الشروق
فيأتي الطغاة
ليملؤا الصدى
ويغلقوا الدروب
ويقفلوا
طريق مهرب الكسوف
فاشبعوا ؟؟؟
من ظلامي القميء
انني اميركم
واملك الرياح
واملك الكسوف
والوليد ؟؟
***
وحين غادر الامير
تهاوت القلاع والحصون
اطلت الرؤوس
من فم الجحور
افاع .. تمزق السراب
اواه .. حتى على السراب ؟؟
لم تسلم الجموع ؟؟؟
سمومها
موت .. شظايا حلم
ذاك هو المصير
***