أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كريم الزكي - نفطنا لنا..














المزيد.....

نفطنا لنا..


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 00:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نفطنا لنا .. لا للاتفاقيات المشبوهة مع الغزاة ومن أجل تفعيل دور شركة النفط الوطنية العراقية
من أجل قبر الاتفاقية النفطية الاستعمارية بين العراق والامبريالية الأمريكية . والتي تقول
( على العراق التخلي عن 75 بالمائة من ارثه الوطني لتسديد فواتير غزوه واحتلاله غير المشروعين ). .أن غزو الدول للاستيلاء على مصادرها الطبيعية غير مشروع بموجب معاهدة جنيف . وهذا يعني أن أعادة بناء البنية التحتية العراقية , بما فيها البني التحتية النفطية , هو من مسؤولية الغزاة . ويتعين عليهم دفع تعويضات , بالضبط كما دفع المقبور صدام 9 مليارات دولار عن غزوه الكويت عام 1990 . قد يتمكن الغزاة من تمرير اتفاقيتهم المشبوهة , وأن مثل الصفقات القذرة ممكنة في عراق اليوم , الذي تحكمه حكومة مكونة من مجموعة من اللصوص والجواسيس والمعتوهين الرجعيين , من رجال الدين الشيعة والسنة وبقايا البعث الصدامي ,ومن عراق عانى الكثير . ومن الأسباب الأخرى هي المعانات العراقية ذاتها ومشاكله التي لاتنتهي . وهي مجتمعة بالمنطق القائم : لقد درس المحتلين كيفية السيطرة التامة على كل شئ من خيرات العراق . وهم يعلمون أن صناعة النفط العراقية بحاجة إلى الخبرة الأجنبية لأن سنوات من العقوبات والحصار جعلته بحاجة ماسة للتكنولوجيا الجديدة , كما زاد الغزو واستمرار العنف الذي افرزه الاحتلال الوضع سوءاَ . بسبب الحرب فالبلد ممزق والمليارات التي قدمت إلى الشركات الغربية والأمريكية في عقود من دون عطاءات فشلت في إعادة بنائه , والحقيقة لقد تم سرقتها جميعاَ..
أما الغزو الذي قامت به الولايات المتحدة مع شريكتها بريطانيا وباقي شلة الدول المارقة السائرة في ركاب الولايات المتحدة , فجميعهم ملهوفين في كيفية وطريقة السرقة وبالطرق السريعة ومن خلال موانئ العراق الرسمية . فبالإضافة إلى الموانئ الرئيسية في المياه العميقة قبالة إيران والكويت . يتم التحميل عن طريق أرصفة مؤقتة جديدة في المملحة والفاو للجيش الأمريكي .. وعن طريق شط العرب في رصيف ابو فلوس وأم الرصاص ورأس البيشة وميناء خور الزبير ,عن طريق البواخر واللنجات وهذه السرقة يقوم بها صغار اللصوص من حزب الفضيلة والصدريين ومنظمة بدر , بحيث تبحر عشرات البواخر الصغيرة والتي سعتها تزيد أو تقل عن اربعة ألاف طن , وبمساعدة القوات البريطانية في بداية الاحتلال واليوم بمساعدة القوات الإيرانية وأجهزة الجيش والشرطة المحلية العراقية مقابل مشاركتهم في السرقة أو رزمة من الدولارات .. خلال التسعينات ولغاية سقوط صدام كانت عمليات السرقة أو التهريب تتم تحت أنظار الأمم المتحدة في الخليج وبمعرفة القوات المتعددة الجنسية التي كانت تطبق الحضر الدولي على العراق ولعبت إيران أقذر أدوارها في مساعدة حكومة الدكتاتور صدام في عمليا ت التهريب , بحيث كانت إيران تزود البواخر العراقية التي تهرب مادة الكاز والنفط الخام او النفط الأسود الفيول فواتير الشحن على أساس أن الحمولة من المشتقات النفطية إيرانية المصدر , وتسهل مرور بواخر التهريب العراقية في المياه الإقليمية الإيرانية . واليوم إيران تلعب نفس الدور القذر بمساعدة فرق الموت الإرهابية في تهريب النفط . كما أن هناك السرقات التي تتم في أروقة وزارة النفط العراقية ووزيرها الإيراني , بدأ الأمر باسم عقود الخدمات وأيضاَ لم تطرح كعطاءات , والغريب أن هكذا عقود لن تذهب الى شركات خدمات النفط . وإنما ذهبت لشركات النفط الرئيسية الكبرى والتي يقتصر عملها على التنقيب والإنتاج وامتلاك الثروة الكربونية . وهذه الشركات الكبرى المعنية سيكون لها حق الرفض لكل العقود المستقبلية , إذا ما دار في ذهن أحدى الشركات في المستقبل لتقديم عطاءاتها للحكومة العراقية ..
العراقيين قادرين على تفعيل دور شركة النفط الوطنية .. وباستطاعتهم تطوير صناعتهم الاستخراجية والإنتاجية والتصديرية النفطية وبالمساعدة النزيهة من الدول والشركات النفطية وفق مصلحة العراق أولا ,,
لتسقط اتفاقيات الذل والعار . وأن الشعب العراقي , قادر على إسقاطها ..



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حزبية 16 / 10 / 2003 - إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي
- اكبر سرقة للنفط في التاريخ
- 3 تموز 1963ورود حمراء في الباب الشمالي (الباب النظامي لمعسكر ...
- قبل عام وفي الاول من أيار تم استهداف الشهيد الرفيق الشيوعي ا ...
- لتتوحد قوى اليسار والخير للاسقاط اتفاقية العار التي تحاول ال ...
- قبل عام وفي الاول من أيار تم استهداف الشهيد الرفيق الشيوعي ا ...
- الاول من ايار الذكرى الاولى لاستشهاد الشيوعي المقدام أبن نين ...
- 31 آذار رمز النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد
- المراة هي الحياة
- الشيوعية اقوى من الموت
- أين دور الشعب العراقي في الدفاع عن كرامته الوطنية وثرواته ال ...
- الشيوعية والتصفويين العراقيين
- وفاة المناضل الوطني والشيوعي الباسل شمعون جما
- الوجه القبيح للسياسة الامركية
- المسلخ البشري معتقل قصر النهاية
- اول مظاهرة جماهيرية تخرج في بغداد بعد سقوط الدكتاتورية في 14 ...
- الشيوعيين العراقيين هم قادة انتفاضة معسكر الرشيد في 3/تموز/1 ...
- اربعبن يوماّ على رحيل الشيوعي وأبن نينوى البار مثنى محمد لطي ...
- الامبريالية الامريكية وأدواتها الاجرامية
- شلت ايادي الغدر والخيانة استشهاد الشيوعي والإنسان مثنى محمد ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كريم الزكي - نفطنا لنا..