تابعنا بغضب واستهجان ما جاء على لسان الدكتور محمد المسفر في برنامج - عراق اليوم - الذي عرض على فضائية ANN بتاريخ 5/2/2004 ، من اتهامات باطلة وأكاذيب وافتراءات بحق البرفسور كاظم حبيب الذي هو شخصية عراقية معروفة بوطنيتها ونزاهتها وتعففها ، وهو أحد رموز العراق الكبار الذين قضوا جلّ حياتهم في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان ، ووقف دائما وقفة شجاعة في نصرة قضية الشعب العراقي ، وحملَ البندقية والقلم ضد النظام الدكتاتوري البائد ، ودخل السجون والمعتقلات في عهد البعث من أجل المبادي والمثل العليا التي يؤمن بها ، وأن سيرته العلمية والأكاديمية المشرّفة هي خير دليل على ما نقول .
لقد كان البرفسور كاظم حبيب ومازال من المناصرين لقضية الشعب الكوردي العادلة والدفاع عنها في كل المحافل وفي العديد من كتاباته وبحوثه ودراساته القيمة ، وكان له الدور الكبير في العمل من أجل مد جسور الصداقة والمحبة والسلام بين الشعبين العربي والكوردي .
وتعبيراً عن اعتزاز الكورد واحترامهم الكبير لشخصه وصفوه بالصديق المخلص للشعب الكوردي .
أما ما يقوم به البعض هذه الأيام من أيتام وعملاء ومرتزقة نظام صدام المقبور ومن خلال تصريحاتهم على بعض الفضائيات المشبوهة وصحفهم الصفراء في الاساءة للرموز العراقية الوطنية الشريفة فلا تشكل سوى محاولات بائسة منهم لخلط الأوراق وذر الرماد في العيون بعد انكشاف حقيقتهم للعالم وافتضاح أمرالمكافأت المغرية التي كانوا يقبضونها من سيدهم والتي كان يقتطعها من أفواه الجياع في العراق من النساء والاطفال والشيوخ ، ويمنحها لهؤلاء المرتزقة إما بشكل منح مالية تقدر بملايين الدولارات أو كوبونات النفط أو شقق سكنية أو سيارات فارهة وغيرها من العطايا والتي كان الدكتور محمد المسفر أحد أبرز المستفيدين منها ومعه الكثيرين من أمثال بعض الفنانين والفنانات العرب وليث شبيلات وتوجان الفيصل وسيد نصار وعبد الباري عطوان ومصطفى بكري وفيصل القاسم .... الخ من أسماء المتباكين زوراً على العراق وأهله ، مقابل قيامهم بتلميع صورة قائدهم المنصورأمام العالم وابقاء نظامه الدكتاتوري - نظام المقابر الجماعية - أطول فترة ممكنة على سدة الحكم ، وكل ذلك على حساب معاناة العراقيين وآلامهم .
ونقول للمسفر : قبل أن تتعلم مسك القلم في المدرسة كانت أجهزة نظام البعث عام 1963 تنهال بالعصى على أصابع البروفيسور كاظم حبيب في سجون البعث لكي لا يمسك القلم ويدافع عن قضايا شعبه ، وحين تعلمت ياسيد مسفر مسك القلم رحت تروج لسيدك صدام وتتفوه من خلال الفضائيات بالأكاذيب وتتطاول على رموز العراق بأسم العروبة والمصلحة القومية لقاء كوبونات النفط التي استلمتها من النظام المقبور ، وشتان ما بين الثرى والثريا .
نقف بحزم مع استاذنا الكبير البروفيسور الدكتور كاظم حبيب ونشجب بشدة التخرصات والافتراءات التي أطلقها الدكتور محمد المسفر والتي تدخل في نطاق جرائم القذف والتشهير والتزوير في قانون العقوبات .
لفيف من الكتاب والحقوقيين الكورد في أوربا
عنهم/ كوردة أمين – حقوقية وكاتبة – السويد