أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد كاظم اسماعيل - كهرباء يامحسنين.....!!!














المزيد.....

كهرباء يامحسنين.....!!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 00:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حينما تتوفر الفرصة لأي مواطن عراقي بالسفر خارج البلاد فقد يجد هذا المواطن هناك فوارق كبيرة بين وطنه وبين الوطن القاصد اليه بل ربما يصاب بالصدمة نتيجة الفوارق الجمة التي يلمسها منذ أن تطأ قدمه أول مدينة لهذا البلد فأنه لايجد أحزاب بعدد أحزاب وطنه ولايجد مفردة أسمها الطائفية أو المحاصصة ولايجد هجرة ومهجرين لا هجرة داخلية ولاهجرة خارجية ولايجد شوارع موزعة بالكونكريت والاسلاك الشائكة كما لايجد سيطرات مكثفة داخلية أو خارجية ولا مظاهر مسلحة ولا ميليشات ولا ولا ولا بل يجد النظافة والنظام والقانون والخدمات المميزة ومن أبرزها خدمة الكهرباء هذه الخدمة التي غابت عن العراقيين عقود من الزمن بسبب السياسات الهوجاء التي أنتهجها النظام المقبور هذه السياسات التي فتت من عضد الشعب وأنهكت قواه وبسببها تدهورت الخدمات ومن أهمها خدمة الكهرباء هذه الخدمة التي أصبحت حكاية الامس واليوم والقصة الجديدة القديمة فقد حيكت حولها في زمن النظام البائد قصص كثيرة منها أن النظام كان يسربها في نهري دجلة والفرات ومنها أنه كان يتبرع بها لدول الجوار ومنها أنه كان يتعمد بحجبها عن الشعب لأنه يتلذذ بعقوبتهم وهكذا مضت الأيام والسنون والشعب يتلوى وجعا وحسرة على نعمة الكهرباء لكن هذا كان في زمن نظام دكتاتوري فمباذا نفسر غياب هذه النعمة في هذا الزمن الذي يعرف بالزمن الديمقراطي...؟؟ أيضا أختلق هذا النظام ذريعة وفرية أخرى هي الأرهاب والمخربين ومنذ سقوط صنم بغداد وحتى الساعة هذه الذريعة تتكرر على لسان المسؤولين عن قطاع الكهرباء رغم أن المدة التي أعقبت السقوط تجاوزت الخمس سنوات الأ أن الكهرباء ( مكانك راوح) لكن تبقى قضية الكهرباء الشغل الشاغل لدى الشعب المسكين الذي لايعرف كيف ينزل للشارع ويتظاهر ويطالب بهذه الخدمة التي بأنعدامها راح الكثير من أحباءه هذا الشعب الذي لايعرف أن يتظاهر للمطالبة بحقوقه المشروعه بل أنه سريع أن يخرج الى الشارع وسط هذا الحر اللاهب ويهتف للحزب الذي دعاه للمظاهرة لمجرد أن أجرة نقله كانت على حساب الحزب وهناك فئات من بينهم تريد أن تتقرب زلفى لمسؤول هذا الحزب الذي دعاهم للتظاهر المشكلة أننا لانعرف كيف نشخص الداء ولانعرف نحدد الدواء فأخذ السياسي يلعب بنا كما الكرة والعمر يجري ونحن غافلون لانعرف مالذي يجري.....!!! فمعقولة بلد مثل العراق غني بناسه وثرواته يكون حاله أسوء حال في العالم حتى أصبح أمثولة للقاصي والداني بلد مبعثر ممزق بلد فيه المستقبل مجهول وأظلم بلد يعاني شعبه من الحرمان والفقر والفاقة بلد لايوجد فيه لاماء ولاكهرباء ولاخدمات أساسية أخرى فحينما نريد أن نجري مقارنة بسيطة بين العراق وبين أضعف بلد مجاور له أقتصاديا وبشريا مثل الأردن فأننا نجد أن هذا البلد قد قطع شوطا كبيرا في التقدم التكنلوجي والتقني وفي مجال الخدمات.... لقد زرت هذا البلد منذ مدة قصيرة من الزمن وتعرفت على الواقع الذي يعيشه المواطن الاردني بشكل مباشر وميداني وحينها تحسرت على أبناء شعبي المساكين الذين لايعرفون من الحياة سوى:( الهوسات , والهتاف , والردح ) حتى لو كانت درجة الحرارة قد تجاوزت الخمسين بالمائة أتذكر وأنا متواجد في الأردن أتصلت بي زوجتي تطمئن على حالي وبعد أن أطمئنت سألتها عن حالها وحال الأطفال فقالت لي نحن نعاني من أنعدام الكهرباء وبسبب غيابها هاجمنا البعوض ....وهنا حاولت أن أكتم ما أنا فيه من نعيم بسبب توفرخدمة الكهرباء المستمرة أن ألتحف باللحاف وأطلب المزيد من البطانيات( لأن السبلت يعمل على مدار الساعة) لماذا يحصل بنا هذا..؟ وعند عودتي من الاردن فوجئت بالجو المرعب بحرارته والرطوبة العالية التي خنقت تنفس الكثر من الناس وأنا من بينهم لقد مرت أيام تشبه نار جهنم وهي لازلت مستمرة ...!! وكل هذا يجري بحال أبناء الرافدين ووزارة الكهرباء تتفرج فمتى يشعر وزيرها بالمسؤولية ويستقيل من منصبة....؟؟ متى تستحي الوزارة وتكف عن تصريحاتها الكاذبة والمتناقضة....؟؟ أنا واثق أن حال الكهرباء لن ولم يتصلح مادام الوزير لايسحتي ومادم الحكومة لاتعبأ بحال الناس وتحاسب الوزير لكنني هنا أنصح الحكومة بأن تستقرض كمية من الكهرباء من الاردن الشقيق وتجعلنا ننعم بهذه الخدمة أو تعمل مقايضة معه تعطيه النفط ويعطيها الكهرباء ليس عيبا أن تستجدو لشعبكم الخدمة أفعلوها قبل أن تضيع من أيديكم مثلما ضاع منكم الماء في المخازن التركية التي تطمع بنفطكم وأصبح الرافدين والأهوار صحاري قاحلة لانكم لاتستحون ولا تشعرون بالمسؤولية تجاه شعبكم الذي سرق منه صدام أجمل أيام حياته المنهوبه دوما...!!! فمتى تشعرون ومتى تلتفتوا الى قول الرسول الأكرم (ص)( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وقول الأمام علي (ع) حب لأخيك ماتحب لنفسك فمثلما أنت منعم بالكهرباء أيها المسؤول أستجدي لهذا الشعب شيء من نعمة الكهرباء وليس عيبا من أن تمد يدك وتطلب. لشعبك ... وكهرباء يامحسنين ...؟؟؟ فنحن منذ عقود طلبناها لكن دون جدوى فعسى علىأيديكم يبزغ النور....؟؟








#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية......!!
- طوفان......!!
- أحبكِ موتاً....!!
- ترانيم أستوائية.....!!
- الى أمرأة...!!
- متى نتخلص من ثقافة التقارير....؟؟
- الرحلة الأخيرة...!!
- بطاقات ملونة من مهرجان المربد الخامس....!!
- قصص قصيرة جدا: لوحة
- أما أن لهذا العراق أن يستريح...!!؟؟
- أنا العراق حين يموت....!!!
- زيارة المالكي الى بروكسل هل حققت أهدافها....؟؟
- أحب طفولتك.....!!
- من كوكب أخر.........!!!
- مزامير محمد الحافظ أهات على شفاه الوطن.....!!
- قصص قصيرة جدا........!!
- هي.........!!
- في الطريق الى حبيبتي .......!!
- هذه المرأة قاتلتي……..!!
- ماذا بعد سقوط دولة العرفاء...؟؟


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد كاظم اسماعيل - كهرباء يامحسنين.....!!!