أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أتهامات محمد المسفر














المزيد.....

أتهامات محمد المسفر


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 737 - 2004 / 2 / 7 - 05:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هوس حقيقي يصيب ازلام صدام وصبيانه نتيجة انهيار آمالهم وأحلامهم في أن يستعيد الطاغية السلطة ، بالأضافة الى كون الأضابير والوثائق والمستندات التي تدين عمالتهم وضلوعهم في جرائم بحق العراقيين اضحت بحوزة العراقيين انفسهم وسيتم كشفها بعد حين وبدأت في الظهور  ، وليس غريباً ما أفاد به من هلوسة الدكتور محمد المسفر المهووس بالطاغية والمدافع عنه حقا أو باطلاً ودون شعور .
يمكن ان يكون المستند الذي ابرزه السيد نصار حول منح الشاعر علي الشلاه ملايين من براميل النفط  نموذج لمثل هذه الاتهامات الساذجة والبائسة .
ومع اننا قرأنا ما أفاد به المسفر من على صفحة تصدر عن جهاز المخابرات العراقي قبل أن تصله المعلومة بأيام ، لذا فأن ما افاد به لايعدو الا ضمن سياق المحاولات المحمومة للأساءة لشرفاء العراق .
أن ما أفاد به المسفر من اتهامات تمس رموز عراقية ومناضلين لايعدو كونه قذفاً بحق العراقيين الشرفاء دون سند أو وثائق صحيحة تثبت الأتهامات ، وبالرغم من معرفة العراقيين عرباً وأكراداً وتركمان بالمسفر ومدى اصطفافه مع اجهزة السلطة البائدة وعبر اللقاءات التي بثتها الفضائيات تعززت القناعة لدى جميع اهل العراق كون الرجل يهذي ويقول ما لايعي فيشتم الشعب العراقي ويصفه بأوصاف لاتليق بمتعلم مثله أن يقولها ، كما أنه يعكس الأحباط النفسي الذي يعيشه وماضيه وطفولته المثلومة  وعزلته السياسية  حيث تعرض الى حوادث أثرت في شخصيته المرتبكة ليقف موقف الذي يخالف الجميع حتى يكون معروفاً ليس بعلميته او نقده السياسي او بحوثه الأكاديمية بل بأصطفافه المتفرد مع الطاغية .
ويفترض بمعلم العلوم السياسية أن يكون ليس فقط محايداً ومتزناً ليستطيع أن يعلم طلابه انما يتوجب عليه ان يكون منصفاً وواقعياً وبعيد عن التخيل ومناصرة الظلم والظالم  ، ونحن ننظر بعين العطف لطلبة العلوم السياسية في جامعة قطر ومايعكسه عليهم من نظرات حولاء وتحليل ابتر وتفسير مرتبك في دروسة حين يجد أن طاغية مثل صدام حسين يستحوذ على مشاعره وعقله فلايجد أنصافاً في التحليل ولاعلمية في الدرس .
ماطرحه المسفر عبر اللقاء التلفزيوني في شبكة الأخبار العربية مساء يوم 5/2/2004 ينم عن جهل مطبق بأسماء العراقيين الخيرين فهو قد اعتاد على التعرف  على أسماء هجينة ليس لها قيمة ولاتاريخ ومن الناس الذين لاقيمة لهم دون وجود سلطة الطاغية الذين يستقبلوه خفية عن أعين العراقيين .
مع أني لااخفي الأحتقار الذي يكنه المواطن العراقي المسلوب الأرادة من السلطة البعثية ومن الحصار الجائر من هذه الأسماء التي كانت تحضر لتقبيل أيادي الطاغية وتتخضع له وتبدي ولائها الساذج  والأنتفاع من دم وجوع العراقيين وعلى حساب دموعهم امثال المسفر ومن لف لفه من الأسماء الهجينة  ممن تلطخ تاريخهم ووجوههم امام شعب العراق .
وحين نقارن نحن اهل العراق بين المسفر والدكتور كاظم حبيب ندرك مقدار البون الشاسع بين التابع الذليل والمناضل الصلب ، وبين الرديء والسلبي وبين صفحة النضال والكفاح ضد الدكتاتورية ، وبين الأنتفاع والمصلحة والتضحية والمباديء والثبات على الموقف وبين الشريف والذليل وبين الثرى والثريا  .
الأتهامات التي وجهها المسفر حالة طبيعية نتيجة الهوس الذي يصيب مجموعة الشر المساندة لسلطة قائدهم المقبوض عليه  ، فشعبنا العراقي مفتح باللبن ولن تستطيع اتهامات المسفر أن تعمي العيون ، وبالرغم من  كون أتهامات المسفر وسام شرف وقلادة لأفعال المناضل العراقي والداعية لحقوق الأنسان والمجتمع المدني والفيدرالية الدكتور كاظم حبيب لكون الأتهام جاء من محمد المسفر لامن غيره ، الا أن العراقيين الذين يعرفون الدكتور حبيب والذين تابعوا حياته ونضاله وجهاده يعرفون جيداً أن زمرة الشر لابد أن ترمي بشرارها صوب العراق تارة بتفجير البهائم وتارة بتوجيه قذائف الأتهامات وهو مخطط لابد من تنفيذه ولكننا قاعدون لهم حتى نهاية الطريق نطرق فوق رؤوسهم بالنعال العراقي كالحشرات  ، شهدائنا في الضمائر وعلينا  أن نكمل المشوار ، وشرفاء العراق يعرفون حقيقة المناضلين ومبادئهم .
لن أستنكر ماقاله المسفر بحق الدكتور المناضل العراقي كاظم حبيب ولن استهجن ماقال لكونه يشكل فخراً ويزيدني اعتزازاً بعراقي مثل كاظم حبيب وهب حياته للعراق وناضل عمره كله في سبيل تحقيق سعادة الأنسان والوطن الحر .
لقد استمتعنا في البرنامج الساخر الذي قدمه تلفزيون دولة الكويت الشقيقه  بحق المسفر حين اتصل به مواطن عراقي من الدنمارك يدعى ابو مؤيد القندرجي  ليعرف المسفر عن قيمته الحقيقية في العراق .
رغم أننا سننتظر ماسيقوله الدكتور حبيب في القناة التي ابتعدت عن همومنا ومواجعنا مع الآسف بعد غياب الأخوة المجاهدين هشام الديوان والأخ سامي فرج علي وتغيير الخط السياسي المحايد للفضائية التي نكن لها كل الأحترام والمحبة والتقديرنقول للدكتور حبيب ان كل شرفاء العراق معك ويعرفون قيمة المسفر وحقيقة المسفر  .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة السيد نصار
- الفكر المتفسخ والموت السياسي
- سامي عبد الرحمن لم نكمل الطريق بعد !!
- الضمائر القابلة للصرف
- فيصل القاسم
- الطرطور
- مركز الجواهري للتراث وللدراسات والبحوث
- هل تنطلي الأكاذيب مرة أخرى ؟
- السر في الدفع بكوبونات النفط الخام
- من يستفيد من تفجير مقر الحزب الشيوعي ؟
- الحق والحقوق وقضية اكراد العراق
- عقلية الحرس القومي لم تزل بيننا
- من يمنح أكراد العراق الفيدرالية
- تهريب النقد العراقي
- القانون لايلغى بقرار يامجلس الحكم
- حتى لاننسى تضحيات العراقيين
- ألغاء قانون الأحوال الشخصية العراقي تكريس للمذهبية
- جرائم صدام لاتسقط بالتقادم وأعتباره أسير حرب لايمنع محاكمته
- صدام ومؤسسة غينز
- صدام أسير حرب أم مجرم حرب ؟


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أتهامات محمد المسفر