عبده جميل اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2386 - 2008 / 8 / 27 - 09:57
المحور:
حقوق الانسان
نداء..
إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الرأي والتعبير..
إلى كل المهتمين بقضايا وحقوق الإنسان ، والمهتمين بقضايا النشر وحرية التعبير من كتاب وصحافيين وفنانين وحقوقيين ومنظمات دفاع وغيرها..
إليكم جميعا أوجه نداء استغاثة عاجلة من منفاي الذي أجبرت على الذهاب إليه قسرا هربا من طوفان الإرهاب السياسي والديني في اليمن..
الذي عانيت منه على مدى ثلاث سنوات منذ عودتي من دمشق.. تهديدا وتشريدا وسجنا وامتهانا لحقي بالمواطنة والعيش بسلام وكرامة بسبب كتاباتي العلمانية وآرائي اللادينية التي أنشرها على موقع الحوار المتمدن..
أرفع إليكم بهذا النداء بعد عدم حصولي على أي مساعدة من مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في بلد المنفى وعجزي عن فعل أي شيء، حيث وحالتي في تدهور كل يوم ولا تسر أحد مطلقا، إضافة إلى الانعكاسات الخطيرة التي تواجهني من أزمات متعددة..
نحن العلمانيين في العالم العربي نعيش في عالم إسلامي متطرف يسعى لإخماد أنفاسنا بشتى الوسائل والأساليب الخفية.
وبدفاعنا الدائم عن حق الإنسان في التفكير واختيار قناعاته والتعبير عنها بكل حرية دون خوف من ملاحقة أو محاكمة أو إعدام جسدي أو معنوي..
فلا نؤمن مطلقا بسلطان يعلو على سلطان العقل، ولا قداسة لأي فكر أو مبدءا إلا الحرية ، ولا خصوصية لأي شخص أو فرد إلا ضمير الإنسان المجرد..
لا ندعو إلى العنف.. ولا إلى الإجبار على اعتناق طريقة تفكير معينة.
نعمل على إبراز الحقيقة ونشر التنوير الفكري ضد التطرف والإرهاب والكراهية والعنصرية والتعصب وتغييب العقل الذي ينتجه الدين..
ونرى بالضرورة أن نقد الفكر الديني يصب في خانة مكافحة الإرهاب والتطرف، فأعمال التصدي للإرهابيين لن تحرز نجاحا إذا لم تناهض الفكر الديني الذي يغذي هذه العقول بالعنف ورفض الآخر..
أعتبر هذا نداء إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الرأي والتعبير والى اللادينيين في جميع أنحاء العالم والى كل منظمات حقوق الإنسان ، وشكوى إليهم بمفوضية اللاجئين _ UNHCRوتصرفات موظفيها—
في المماطلة والتسويف مع وضوح قضيتي وبيان مقالاتي للرأي العام..
لمن أراد التواصل مع الكاتب..
[email protected]
[email protected]
#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟