تظاهرة عمالية تحت حراب الاسلحة

الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 09:18
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تحت حراب البنادق الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية يقود تظاهرة احتجاجية
انطلقت اليوم 24/8/2008 تظاهرة عمالية حاشدة تضم أكثر من إلف منتسب من عدة شركات من وزارة الصناعة والمعادن أمام مبنى وزارة المالية يتقدمهم قادة الاتحاد العم للمجالس والنقابات العمالية صبحي البدري رئيس الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية وسعيد نعمه نائب رئيس الاتحاد العام وعباس كاظم رئيس نقابة الميكانيك العامة ورئيس وأعضاء نقابتي الميكانيك في الشركة العامة للصناعات الميكانيكية و الشركة العامة لصناعة السيارات . ألقى خلالها صبحي البدري كلمة الاتحاد و وزع البيان المعدة و قام العمال بإطلاق الهتافات العمالية التي تندد بالوزارة و تعليماتها التعسفية بحق منتسبي وزارة الصناعة . و مطالبين بالغاء امر الوزارة القاضي بخصم نسبة 30 بالمائة من رواتب منتسبي شركات التمويل الذاتي وان جميع شركات وزارة الصناعة هي تمويل ذاتي , علما بان هذه الرواتب هي قرض على وزارة الصناعة وشركاتها لمدة ثلاثة سنوات بعدها يجب ان تعتمد هذه الشركات على ذاتها . بل وعليها تسديد هذه القروض لذلك فان المنتسبين هم اسرى هذه القرارات و التعليمات و و أنهم يعيشون مستقبل مجهول ومأساوي . ان الهدف من كل هذه الاساليب هو القضاء على الصناعة العراقية و جعل العراق سوقا امام المنتجات و البضائع الاجنبية وشكلت لجنة للتفاوض . حدث هذا تحت حراب أسلحة حراس الوزارة الذين استفزوا و طردوا كوادر وسائل الإعلام ومنعوا التصوير الذي حضروا الى ماكن التظاهرة في ساعة مبكرة لنقل الحقيقة و صوبوا أسلحتهم لصدور المتظاهرين. بعد الخروج من التفاوض حدث اعتداء على صبحي البدري وأشهر علية السلاح و تابعته هذه القوة التي هي جزء من قوة حماية الوزارة إلى خارج بناية الوزارة و أشهر احد الحارس سلاح عليه لو لا وجود المتظاهرين لتم خطفه واغتياله ما كان من هذه القوة المليشياوية إلا إن تسلبه أجهزة الموبايل وما يملكه من مبالغ مالية و التي كان قد هيئها للسفر وكذلك هوياته الشخصية , هذا هو تعامل حماية وزارة صولاغ وهذا هو الأمن الذي حققته الحكومة , أنت في مقر الوزارة ولا تستطيع أن تحافظ على نفسك .

#الاتحاد_العام_للمجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات