أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد منها جر العراق والمنطقة بأسرها لمشاكل لا حصر لها














المزيد.....

المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد منها جر العراق والمنطقة بأسرها لمشاكل لا حصر لها


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 737 - 2004 / 2 / 7 - 04:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بسم الله الرحمن الرحيم
قالت الأعراب آمنا قل لن تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان قلوبكم "
" قرآن كريم "
                                                                  سورة الحجرات

كيف نفسر العمل الآثم الذي تعرض له سماحة آية الله السيد علي السيستاني ، وأين نضعه ضمن ما يحدث من مشاكل وجرائم تقوم بها عصابات إجرامية تهوى وتعشق إسالة الدماء الزكية ؟ . فلم يكد يمضي أسبوع على ما حدث في كوردستان العراق العزيز ، يوم نفذ القتلة الأوباش جريمتهم النكراء بحق أبناء شعبنا الكوردي ، وأزهقوا أرواحا بريئة ذهبت تشكو جرائم البعث وأذنابهم الجدد من ( أنصار الشيطان ) ، ليأتوا ويبرهنوا على
دناءتهم وحقارتهم التي وصلت إلى أبعد حدود لها بمحاولتهم العدوان على المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني .
وكان من الواضح جدا إن ما قصدوه من عملهم الإجرامي هذا هو جر العراق والمنطقة برمتها لتناحر طائفي لا يعلم إلا الله وحده مدى النتائج الوخيمة التي ستعقبه ، وذلك ظنا منهم بأنهم سيجرون بسطاء الناس من مقلدي المرجع الشيعي والمتحمسين من أنصاره لعملية ثأرية تحرق كل ما يواجهها ، وهذا ما قصدوه من اعتدائهم على سماحة السيد محمد باقر الحكيم وجموع المصلين معه ، لكن حكمة العقلاء من آل الحكيم لم تترك مجالا لهم لتنفيذ غرضهم الدنيء ، لذلك قاموا بعملهم الإجرامي الذي لا مثيل له في تأريخ المنطقة ، والتصدي لموكب السيد السيستاني بقذارة لا مثيل لها .
كذلك يحاولون جهد امكانهم التلويح للأمريكان بعدم إستقرار الوضع الأمني ، بغية عدم تسليم السلطة للعراقيين ، وإدامة الإحتلال الأمريكي للعراق ، وتخريب العلاقات الوطنية ، والإصرار بالعمل ضمن نهج طائفي بغيض لتقسيم العراق إلى سنة وشيعة .
وحتى لا ينجح المجرمون بتنفيذ جرائم جديدة ، فللعراقيين وحدهم القول الفصل في أن يسود السلام والأمان في ربوع بلدهم ، فهم وحدهم من يستطيع ذلك ، لذا فأنا اتهم جهات عديدة متواطئة مع القتلة ، وألا كيف يتأتى لهم توفير المسكن والطعام والأمان حتى يتم لهم تنفيذ جرائمهم بأعصاب باردة .
لذا فالمطلوب من مجلس الحكم وقوات التحالف ، عمل امني سريع يتمثل في طرد كل الأجانب والعرب خاصة من العراق ، إلا من يعمل وفق عقد مصدق من قبل مجلس الحكم وقوات التحالف، والعمل على محاصرة أماكن ومناطق السكن المشبوهة والمعروفة بإيواء هذه العناصر ، وتفتيشها بدقة . وليرفع العراقيون جميعا شعار (لا مكان للعرب بين العراقيين ) ، فأصل كل مصائب العراق منذ 8 شباط  1963 حتى يومنا الحاضر هم العرب . فبرشاشات العرب ماركة ( بورسعيد ) حصدوا أرواح العراقيين في انقلابهم الأول المشؤوم في عام 1963، وبالنقود التي سلمها العرب لهم – راجع كتاب محادثات الوحدة الثلاثية واعتراف عبد الناصر بدفع خمسة آلاف جنيه مصري للبعثيين – أبادوا العراقيين ، وبكتابات العرب الملطخة بكوبونات نفط العراق صفقوا وهللوا لجرائم ونظام صدام حسين ، ولا زالوا يظهرون على فضائيات العهر العربية ، وهم يهللون ويصفقون لمقابر صدام حسين الجماعية ، وليس ببعيد ظهور احدهم وهو ( سيد نصاب ) قبل ثلاث أيام ، وهو يكيل المدح لسيده صدام حسين ، من فضائية ( شيخ الغاز العربي ) ، . .  فل ( يحيا الغاز ومشتقاته ) .
ترى هل يستجيب مجلس الحكم لطلبنا هذا ويخلصنا من العرب الوافدين وجرائمهم ؟.

   * كاتب وصحفي عراقي / النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري
- حزب البعث بدأ عروبيا وانتهى فاشيا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد منها جر العراق والمنطقة بأسرها لمشاكل لا حصر لها