|
ماذا بقي من اليسار الفلسطيني؟
توفيق أبو شومر
الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 06:53
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
لا بد في البداية من الإشارة إلى أن لليسار الفلسطيني مواصفاتٍ مختلفة عن التعريف الأكاديمي لأحزاب وحركات اليسار في العالم ،إذ أن لليسار الفلسطيني خصائص مختلفة ، تجعل منه يسارا فريدا من نوعه . وينبع الاختلاف في طبيعة تكوين هذا اليسار، وعلاقة اليسار باليسار العالمي ، وطبيعة أنشطته في ظل الواقع الفلسطيني الراهن . وإذا عُدنا بذاكرتنا إلى بدايات تكوين اليسار الفلسطيني فإننا نحتاج إلى بحث طويل ، ولكن يمكننا وضع بعض السمات الخاصة بالتكوين عندما نُشير إلى أن اليسار الفلسطيني كان من أوائل حركات اليسار في العالم العربي ، فالحزب الشيوعي الفلسطيني ظهر في بدايات القرن العشرين ، مع بزوغ الحركة الشيوعية والاشتراكية في العالم ، وكان لهذا الحزب شعاراتُ ومبادئ وأفكار يمكن أن نعتبرها مبادىء وأفكارا يسارية تلائم مبادئ الحركة الشيوعية العالمية. ويمكننا اعتبار الحزب الشيوعي الفلسطيني في بداياته أحد فروع اليسار في العالم كما أن اليسار الفلسطيني المتمثل في الحزب الشيوعي في ذلك الوقت ، كان يستقي أفكاره ومبادئه من الاشتراكية الدولية . وكان التمايز الرئيس بينه وبين الحزب الشيوعي العالمي يكمن فقط في خصوصية القضية الفلسطينية ،ونظرته إلى إسرائيل باعتبارها كيانا مستعمرا وعقبة في طريق تحقيق النظام الشيوعي باعتبار إسرائيل ربيبة الإمبريالية العالمية ، مع الإبقاء على العلاقة الوثيقة مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، ولم يكن أمام الشيوعيين الفلسطينيين مفرٌ من الانضمام إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي في حركات وأحزاب : ماتسبن وراكاح والمابام وكتلة شينوى . ومع بداية ازدهار حركة القوميين العرب في منتصف القرن الماضي أيضا ظهرت الأنماط الأخرى من اليسار الفلسطيني ، وتعددت أحزابها وحركاتها ، فظهرت الجبهات اليسارية الفلسطينية التي حاولت أن تُلائم بين مجموعة من المتناقضات في المجتمعات العربية ، وبين عدد آخر من الرؤى لطبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي . فإذا كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي صراعا بين قوى رأس المال وقوى طبقة الكادحين الفلسطينيين ، من وجهة النظر اليسار الشيوعي الفلسطيني ، فقد كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من وجهة نظر القوميين العرب ، صراعا بين قوميتين ، القومية العربية والتي يُعتبر الفلسطينيون جزءا منها ، وبين قوة استعمارية تسعى لهدم إمبراطورية القومية العربية الكبرى . إذن فالمشكلة الفلسطينية في نظر اليسار كانت جزءا من المشكلات العالمية الكبرى .وجزءا من أيدلوجية قومية كبيرة كذلك . وهذا بالطبع أوجد التربة الصالحة لنمو تيار جديدٍ حُسب فيما بعد على اليسار يتبنّى وجهة نظر أخرى ، ويحظى بالقبول الشعبي الفلسطيني . وهذا التيار الذي يُحسب ضمن اليسار تارة ، وضمن اليمين تارة أخرى بالمفهوم اليساري الأكاديمي، كان يتمثل في حركة فتح التي حاولت فلسطنة المشكلة الفلسطينية ، وإنقاذها من الملف العالمي الكبير للحزب الشيوعي ، ومن الملف القومي الأصغر لحركة القوميين العرب. وقد نجحت الحركة في بداياتها نجاحا كبيرا بفعل هذا التكنيك ، واستقطبتْ جمهورا كبيرا ، وحاولت إيجاد قواسم مشتركة بين الفلسطينية والعربية والعالمية ، وساعد على ذلك الصراع العربي العربي في منتصف القرن الماضي ، الذي وصل إلى درجة الاقتتال العربي العربي . ومما عزز من منزلة حركة فتح وجعلها حركة جماهيرية، استعمال القضية الفلسطينية من قبل كثير من الدول العربية كقميص عثمان ، بحيث أصبحتْ بؤرة الصراع المركزية في كل الخلافات العربية ، وهذا عزز من حركة فتح باعتبارها هي أم الوليد الفلسطيني ، فحظيتْ بدعم عربي جيد . وإذا كانت حركة فتح قد أصبحت تمثل اليسار الفلسطيني المعتدل ، و يهمها بالدرجة الأولى تحرير الوطن ، بدون المناقشات الأيدلوجية التي كانت هي الطبق الشعبي لليسار، فقد ظلّ اليسار الفلسطيني الآخر ينادي بمبادئه اليسارية التقليدية ، وتمكنت طائفة من البرغماتيين الفلسطينيين من إيجاد صيغة جديدة لليسار تتمثل في صيغة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي لكل الفلسطينيين . وظل هذا التجمع اليساري المتمثل في منظمة التحرير التي تقودها حركة فتح يهيمن على كل التيارات الأخرى المنضوية تحت لواء المنظمة ، من المستقلين واليساريين وحتى المتدينين . واستطاعت حركة فتح أن تقود التيار اليساري برمته خلال النصف الأخير من القرن الماضي ، بحكم جماهيريتها الكبيرة ، واعتراف كثير من الدول العربية والعالمية بها . وإزاء ذلك انعكست تلك القوة الكبيرة لحركة فتح سلبا على اليسار الفلسطيني ، الذي لم يتمكن من الخروج من مظلة حركة فتح الكبيرة ، ولم يتمكن من بلورة صيغةٍ خاصةٍ به فقد بقي يتفيأ بظلالها خلال عقود من الزمن إلى فترة العودة إلى الوطن في بداية تسعينيات القرن الماضي ، ولم يتمكن اليسار المنضوي في إطار منظمة التحرير، من وضع نظام فكري يقود هذا التجمع ويُعزّز العلاقات بين الحركات والأحزاب الفلسطينية . ولم يتمكن اليسار الفلسطيني أيضا بعد تأسيس السلطة الوطنية من بلورة صيغة جديدة لكتلة أو مجموعة من الأحزاب اليسارية ، تتمكن من تأسيس نواة يسار فلسطيني قوي في إطار جديد. ومن نقاط الضعف في اليسار الفلسطيني : الأولى : الالتباس بين مفهوم العودة إلى أرض الوطن ، والاستقلال والتحرر وتأسيس الدولة ، فلم تكن السلطة دولة ، ولم تفلح السلطة ذاتها في الإبقاء على صيغة النضال الفلسطيني السابق ، وكان واجبا على اليسار أن يفهم تلك المعادلة ، بدلا من انشغال بعض أحزاب اليسار في البحث عن مكتسبات حزبية ، في صيغة وظائف ووزارات . وإزاء هذا الخلط شكل الفلسطينيون دولة ووزارات بدون أن تكون هناك دولة بالفعل ، وحدثت صراعاتٌ على المناصب والمهام حتى في إطار الحزب الواحد ، وقد كان الإسرائيليون يُساعدون على تعزيز هذه البلبلة في الساحة الفلسطينية بعدة أشكال وألوان ، بدءا من إغداق الأموال على بعض المسؤولين ، إلى إبقاء الاحتلال في صوره وأشكاله المتعددة ، والعمل كذلك على تعزيز السجون بمسجونيين فلسطينيين جُدد . الثانية : تجميد دور منظمة التحرير في السلطة الفلسطينية ، بحيث أصبحت المنظمة ديكورا في الاحتفالات والمناسبات وعند حدوث الأزمات فقط . الثالثة : غياب أية استراتيجية في حركة فتح للتعاون مع جبهات اليسار المنضوية في إطار منظمة التحرير ، بحيث أصبح التعاون بين حركة فتح واليسار مقصورا على بعض الشخصيات من اليساريين ، وكان معظمهم من المقربين من حركة فتح ذاتها . الرابعة : فشل اليسار الفلسطيني في إيجاد صيغة للتعامل مع الأحزاب والتيارات الدينية الفلسطينية ، وذلك بعدم تجديد الدماء والأجيال في منظمة التحرير الفلسطينية . وإذا أضفنا إلى العوامل ، أي النقاط الأربعة السابقة نقطة أخرى تتمثل في الجمودَ الفكري في حركات اليسار ، وعدم قدرة كثيرٍ منها على إنبات أفكار صالحة للعصر والزمن ، تجتذب العقول ؛ فإننا نكون قد وضعنا البرواز الأساس لليسار الفلسطيني . فهو يسار أنهكته الضائقة المتوالية والمتشعبة التي أشرتُ إليها ، ولم يبق منه سوى بقايا زعماء أُضطر كثيرٌ منهم إلى بناء جمعياتٍ ومؤسسات أهلية يمارسون فيها يساريتهم بطرائق شتى ، بعد أن أحسوا بأنهم أصبحوا وحيدين في الساحة ،بسبب انصراف الجمهور عن اليسار، لنقص الجرعات التثقيفية وبسبب ظاهرة تقلّص دور اليسار في العالم كله ، فأصبح اليساري في العالم العربي يعيش في ضائقة وجودية، وتولت بعض زعامات اليسار تأسيس جمعيات حقوق الإنسان والديمقراطية، وهي الأكثر ربحا من الأحزاب ، والأكثر بُعدا عن المشكلات الرئيسة الحساسة في المجتمع ، حتى أن طائفةً منهم تحولت إلى برجوازية فلسطينية جديدة وغريبة في الوقت نفسه ، وتنبع غرابتها من أن اليسار بمفهومه الرئيس هو تيار يعادي البرجوازيات ، كما أن هناك بعض اليساريين أيضا أصبحوا موظفين عند بعض الدول التي كانوا يُطالبون بمحاكمتها لأنها دولٌ إمبريالية ، فصاروا ينفذون برامجها المدعومة ماليا بطرقٍ شتّى . وفي الوقت نفسه نجحتْ الحركات الدينية في اجتذاب عدد كبير من الأنصار والأتباع ،لا بفضل مبادئها الدينية فقط ، ولكن بفضل مؤسساتها الخدماتية الاجتماعية التي تمس الحياة بأسرها ، وانتزعت بذلك أحد أهم أدوار حركات اليسار ، وسحبتْ البساط من تحت أقدامها . فلا غرابة إذن أن يتحول اليسار الفلسطيني في حالة الاقتتال الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس إلى [ لجنة إصلاح] تقوم بدور الوسيط العشائري بين الطرفين . وأصبحت معظم القضايا الحزبية، خلافات عشائرية ، وتحول بعض أطراف اليسار إلى وُجهاء ومخاتير . ولا بد من الإشارة إلى أن بعض الحركات والأحزاب اليسارية التي لا تجيد دور الوساطة ، لجأت إلى طريقة أخرى وهي إصدار البيانات والآراء الحزبية وتوزيعها على وكالات الأنباء . وقد لجأت أحزابٌ يسارية أخرى إلى طريقة أخرى ، وهي عقد ورشات العمل والدعوة إلى الحوارات الكلامية . وكل ما سبق يدلُّ على ضعف اليسار الفلسطيني، ونرجو ألا تتحول الحركات والأحزاب اليسارية إلى مجموعات وقطاعات وشرائح تحسب نفسها على اليسار . ويجب ألا نُغفل بعض الجهود المخلصة التي دعت إليها بعض الحركات اليسارية والحركات الفلسطينية المستقلة ، وحاولت إنضاجها ، فدعت إلى انتخابات حرة ديموقراطية سريعة ، كما أنها ناضلتْ لإخراج المجتمع الفلسطيني من حالة الشرذمة والتفكك والتصدع فوضعت الخطط الكفيلة بإخراج المجتمع الفلسطيني من أزمته الراهنة ، غير أن مجموع الجهود لم يحقق الحد الأدنى من الدور المُنتظر من أحزاب اليسار الفلسطينية . وهذه الحالة لم تكن إحدى خيارات الأحزاب اليسارية الفلسطينية ، ولكنها للحقيقة فُرضتْ عليها ، فكثيرٌ من اليساريين لم يكونوا يشعرون بالانتماء إلى السلطة الفلسطينية،في فترة وجودها في غزة ، لأنهم لم يأخذوا حقهم ، فكان كثيرٌ من قيادات جبهات اليسار ، يتهمون حركة فتح بتجاوزها للديمقراطية ،وعدم خضوعها للإرادة الشعبية ، ويتهمونهما بالانفراد بالسلطة ، واحتكار الامتيازات ، وارتكاب التجاوزات ، واتخاذ القرارات المصيرية الوطنية بدون الرجوع إلى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية . وهذا اليسار أيضا ينظر اليوم بريب وتوجُّس إلى الحركات الدينية ، لا لأنها تُخالفه في الآراء والمعتقدات فقط ، بل لأنه يخشى أن يكون الضحيةَ التالية للمشروع الديني ، الذي يعتبر اليسار عدوا له ، بعد نجح في إقصاء قيادات حركة فتح من غزة ،باعتبار أن حركة فتح هي الأقوى . وقد لجأت بعض حركات اليسار من منطلق خوفها على بقائها ، لجأت إلى تأسيس بُنية عسكرية نضالية لتحافظ على كيانها بالدرجة الأولى في ظل هذا الواقع المرير الذي يعيشه اليسار الفلسطيني ، وإن كانت مُبرراتها لإنشاء القوى المسلحة ، يشير إلى عكس ذلك . ويجب ألا نُغفل أن بعض اليساريين حاولوا أن يخرجوا اليسارَ من أزمته الراهنة ، فهم كانوا مقتنعين بأن اليسار يرقد في غرفة الإنعاش في حالة ميئوس منها ، فقاموا بتأسيس جبهات وحركات جديدة وسطية ، وخاضوا الانتخابات التشريعية الأخيرة وحصلوا على بعض المقاعد التي كانت ناتجة عن تدني منزلة شعبية اليسار الفلسطيني التقليدي . غير أن اليسار الفلسطيني ما يزال يحيا في ضائقة حتى اليوم ، ولا يُمكن أن يخرج من ضائقته إلا بإتباع الخطوات التالية : لا بد لليسار من أن يسعى إلى إحياء التثقيف الحزبي اليساري ، التثقيف الشامل بمفهومه الواسع ، بحيث تدخل الثقافة الدينية ضمن جداول التثقيف الحزبي اليساري . ويجب إعادة بناء الحركات اليسارية ، حتى ولو أدّى ذلك إلى إلغاء وتجميد الحركات السابقة ، وإعادة تأسيسها من جديد حتى تتخلص من الأسرية والشللية النفعية التي أنهكت اليسار وشلّتْ حركته ، بحيث يكون البناء الجديد بناء عصريا ، يفهم لغة الألفية الثالثة ، اللغة الرقمية والاقتصادية والتبادلية المشتركة . ويجب على اليسار أيضا أن يعمل على وضع برامج التثقيف والتنوير الديموقراطية ضمن البرامج التربوية في المدارس والجامعات ، فما يزال بعض اليساريين ينظرون إلى التربية والتعليم باعتبارها مهنة الفقراء والمعدمين ، وغير الطموحين . ويجب أيضا أن يؤسس اليسار منظومة إعلامية قوية ومدروسة ، ترتكز على الإعلام الديموقراطي كهدف يُعزِّزُ دور الثقافة والوعي في المجتمع الفلسطيني ، بحيث يقوم هذا الأعلام بدور تبشيري بقضيتنا الفلسطينية العادلة ، بغير لغة الخطابات التقليدية ، ولكن بلغة الملفات والوثائق والحقائق والأرقام . كما يجب على بعض حركات اليسار أن تستبدل حالة التبعية الحزبية للأحزاب الكبرى ولبعض الدول الأخرى ، بصيغة أخرى وهي التبادلية بين الأحزاب والتيارات اليسارية، في كل أنحاء العالم، تبادلية الآراء والمصالح المشتركة وتكاملها ، وهذه هي لغة العصر .
#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موسم القحط الثقافي
-
بذرة خضراء.. آخر أُمنيات محمود درويش
-
الفضائيات والتلوُّث العقلي
-
هل تبخَّر اليسارُ الإسرائيلي ؟
-
نصائح للراغبين في ركوب قطار العولمة !
-
هل المثقفون هم فقط الأدباء؟
-
أوقفوا (جموح) الصحافة الإلكترونية !
-
الآثارالعربية ... ومحاولة هدم الأهرامات !
-
كتب مدرسية ( مُقرَّرة) في الجامعات !
-
عوالق شبكة الإنترنت !
-
من يوميات صحفي في غزة !
-
الإعلام وصناعة الأزمات !
-
محمود درويش يبحث عن ظله في الذكرى الستين للنكبة !
-
مجامع اللغة العربية ليست أحزابا سياسية !
-
لا تَبكِ.. وأنتَ في غزة !
-
كارتر وهيلاري كلينتون وأوباما !
-
الزمن في قصيدة محمود درويش (قافية من أجل المعلقات)
-
أوقفوا هذا العبث في غزة !
-
سؤال ديوان : لماذا تركت الحصان وحيدا لمحمود درويش ، حقلٌ من
...
-
جمعية المختصرين !
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|