أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وائل نوارة - ضد الدولة الإله 5














المزيد.....


ضد الدولة الإله 5


وائل نوارة

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قواعد اللعبة الديمقراطية
في أي لعبة ... النزول إلى أرض الملعب ...
يتضمن الموافقة الصريحة على قوانين اللعب ...
هل رأيت الأهلي أو حتى الزمالك ينزل أرض الملعب، وبعد أن يحرز هدفاً أو حتى 88 هدف، يطالب بإلغاء الأوفسايد؟
نفس الشيء ينطبق على الديمقراطية ... النزول إلى أرض الملعـب يتضمن القبول بقواعد اللعب ...
ما هي قواعد اللعب في الديمقراطية؟

المساواة: كل المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، دون تمييز بسبب الجنس، اللون، العرق، المعتقد، الطبقة الاجتماعية، القدرة الاقتصادية ... إلخ.

الشعب مصدر السلطات: الديمقراطية هي حكم الشعب، حكم البشر، وليست حكم نصوص دينية

حكم القانون: كل المواطنين أمام القانون سواء، والحكومة والشخصيات الاعتبارية أيضاً تخضع للقانون

تداول السلطة: لا يمكن قبول أن يضع اي حزب أو جماعة عقبات أمام التداول المرن للسلطة بصورة منتظمة ومنظمة طبقاً للدستور و القانون

الفصل بين السلطات: توازن في السلطات بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، حتى لا تجور سلطة على أخرى

استقلال القضاء: القضاء مستقل عن السلطة التنفيذية حتى يتمكن المواطنون من مقاضاة السلطة التنفيذية إذا افتئتت على حقوقهم

حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة: كل مواطن أو جماعة له حرية كاملة في التعبير عن آرائهم وأنفسهم دون قيود من سلطة الحكم طالما ابتعدوا عن التشهير بالآخرين أو الإضرار بهم

احترام حقوق الإنسان: مثل حرية التملك، والتنقل، والرأي، والمعتقد، ...

الأغلبية تحكم وتحافظ على حقوق الأقلية: فحكومة الأغلبية تضع السياسات والقوانين ولكنها لا تستطيع أن تنتقص من حقوق الأقلية بمجرد أن تصل للحكم

وهكذا ...

فالديمقراطية ليست صندوق انتخابات ... بل هي مجموعة من المؤسسات والضمانات التي يجب على كل الأحزاب والجماعات السياسية والمواطنون وسلطة الحكم أن تلتزم بها ...

إذن لابد من أن نتفق على قواعد العملية الديمقراطية قبل أن ندخل في المعترك السياسي ...وقواعد العملية الديمقراطية كما رأينا تسمح بالاختلاف، وترسخ حقوق الإنسان، والمساواة، وغيرها


فلا يمكن أن نحتكم للديمقراطية قبل أن نتفق على قواعدها


أما أن تحتكم جماعة ما للديمقراطية ، بهدف أن تشارك من خلالها في صنع القرار المجتمعي ، بينما أجندتها المعلنة هي الانقلاب عليها، بأن تنتقص مثلاً من حقوق الأقليات بأن تميز أتباع أحد الأديان على أتباع ديانات أخرى أو تفرض نسخة معتمدة أو مذهباً بعينه على معتنقي دين معين، أو تضطهد غير المتدينين، أو تضع عقوبات على من يبدلون دينهم، أو تشترط أن يكون من يتولي منصب الرئيس من جنس معين أو من معتقد معين، أو تحاول تهميش التعددية الثقافية أو العرقية أو الدينية في المجتمع، أو تهمش من دور المرأة، إلخ، فكل هذا يكون نية مبيتة للانقلاب على الديمقراطية ...

فإذا وجدت جماعة بهذه الأجندة، سواء كانت جماعة فاشية، أو نازية، أو متطرفة، فلا يمكن السماح لها قانوناً بالاشتراك في العملية الديمقراطية إلا بعد أن تنقي برنامجها من الأمور التي تتعارض مع قواعد الديمقراطية التي تود أن تستفيد منها وتحتكم إليها ...

لابد أولاً من الاتفاق على قواعد اللعب ...
قبل اللعب



#وائل_نوارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حائط كتاب الوش - قصة لم تنته
- كيف تتعرف على الأخ المتطرف
- أقوى رجل في المحروسة
- الاحتكار المقلوب Reverse Cartel
- عيش مضفر بعِزَّة
- في الذكرى الستين لإقامة إسرائيل: ما بعد الواقعية Post-Realis ...
- طقوس الحب والألم ... تجليات الحياة والعدم
- الجمهورية الثالثة: توجهات دستورية لعقد اجتماعي جديد
- السلطة الخامسة
- حرية العقيدة ودولة -الجماعة-
- من مذكرات صائد الغيلان
- البحث عن الصبي: صور من ألبوم الأسرة - 1
- شر الفكر
- الوطني يحتكر الوطنية
- صحافة عيش السرايا
- الدولة الموازية (1)
- ضد الدولة الإله 3: رسالة إلى فخامة الرئيس الموازي
- الدولة الموازية
- الدولة الموازية (2) : إعادة الاعتبار لدولة القانون
- بردية: رسالة من الأم


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وائل نوارة - ضد الدولة الإله 5