التسول في الماركسية

هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لن الومك سيدي النمري على أسلوبك في جرح المشاعر فهو ينسجم مع تسولك العقلي بعرض الماركسيه في حضنك عسى ان تنال عطف المارة, ليس عطف على الماركسية وإنما عليك أنت...فأنت حر بالطريقة التي تريد التكسب بها, ولكن لا يعجبني اسلوبك و لا اشكرك عل تقويلي ما لم اقله . .هل تستطيع التركيز..؟ ارجوك ركز معي ...
1- انا افترض من الآخرين بعد ماركس, كا ن ينبغي بهم الولوج بالمسائل خصوصا تلك المتعلقة بالتجديد والقيم والمثل العليا والدين النابعة من طبيعة الإنسان ذاته و مع ظهوره كانسان مدرك سابيناس قبل بضع عشرات ألاف السنين وليس كجنس بشر عبر ملايين السنين... ولي وجهة نظر في ذلك سبق ان شرحتها في مقالات سابقه
2- إن انشغال ماركس بمساله حرجه في حينه هو ليس تجاهل تلك المسائل الأخرى ..وإنما انشغال المرحلة الراسماليه التي كان يعيشها وتطور ألكتلة ألتاريخيه البروليتاريه ودورها الحاسم في تحديد مصير البشرية الذي شغل عقله وفكره كله حينذاك , ولكن الذي تجاهل حقا هو الكثير من (الصحابة والتابعين )الى يوم الانهيار العظيم ..
3- تجديد المفاهيم لا زال مثلك الكثير من يختزل معناه..فالتجديد عندكم تحصيل حاصل مادام( الكون بكل أشيائه يتجدد في كل لحظة حتى أنه لا يعود هو نفسه بذات اللحظة)...الا يكفي أن ما تقول هي الهرطقه.

3- غياب تقدير (الصحابة والتابعين ) لطبيعة التجديد تكرس وتجسد في سياسة ونهج القالب الواحد, ورفض التنوع والتعددية والرأي الآخر أليست هي كلها من خصائص الإنسان في نزوعه الى التغيير..؟....ماذا يعني الحزب الواحد(المعصوم) والانفراد بتمثيله الطبقة (الطاهرة) ...أليست هي قمة التنكر للتجديد والتغيير.
4- البيروقراطية تحولت الى طبقه في عصر الاقتصاد المركزي الموجه باسم دكتاتورية البروليتاريه ثم بدكتاتورية الشعب عندما اتخذت احتكار المواقع وامتيازاتها في رأسمالية الدولة وأصبح القادة سرا كيل .
5- ما هي علاقتي بأيتام خروشوتشوف..؟ أنا لا أدعي باني ماركسي ولكني أراه رافدا مهما في الفكر التقدمي..اما حضرتك فما الذي يبرر لك التعامل مع الآخرين وكان ماركس..هو رب العالمين وانك سجلته....حق ألنمري المحفوظ.
6- الإنسان يتميز بثلاث نزعات موضوعيه هي وعي الواقع ووحي المطلق والغريزة, تنعكس في المعرفة والإيمان و المعيشة.ناقشني على فكرتي ان كنت صادقا بدلا من اللف والدوران.فانا ألح على أن أهمية دراسة تلك النزعات في علاقتها مع بعضها وفي سيرورة كل منها بشكل مستقل عن الآخر ..تبرز بشكل متعاظم. وكتبت في ذلك مقال قبل يوم واحد في الحوار المتمدن....

#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات