خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 04:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا نقاش... ان الاحتلال الامريكي لم يدخل في منطق الجدَية في الانسحاب بجدوله او غير جدولة الا اذا استمرت المقاومة المسلحة بالضرب على الحديد الحار مرسلة الجنود الامريكان بتوابيت خشبية بالطائرات العسكرية الى بلادهم.
المقاومة المسلحة العراقية مصرة على مسيرتها الوطنية الثورية . دلوني على شعب من شعوب الارض حصلت على استقلالها دون مقاومة او دون ضحايا او قتال.
فالديمقراطية لا تاتى بالتانى وبوس اللحى , بل تاتي بالقوة العنيفة الرافضة لوجود الاحتلال في العراق .....ولكن
بدات السياسة الامريكية بالتراخي في قبضتها على العراق وبدا عقلها ومفاهيمها تتغير بكيفية التعامل مع الشعب العراقي العظيم , الشعب الذى ابى الاحتلال منذ ايام حمورابي وثورة العشرين وثورة 58 وثورة عبد الكريم قاسم.
شعب لا ينام على ضيم ولا يمكن ان يقبل الاحتلال في هذا الجو الجديد اخذ يتهامس البعض مع البعض ...المقاومة مع رموز الاحتلال اليس هناك حلا....اذا كانت هناك حربا بين داحس وغبراء العشيرتين التي استمرت الحرب بينهما 40 سنة على حسناء عربية فلنحارب ضعف هذه السنين على النفط والعقلاء يطرحون ما يلي:
ايها الطامعون في نفطنا ...نحن لا نبخل بنفطنا عليكم....وبحوار على طاولة مستديرة والمنفعة المتبادلة وبشروطنا المعقولة .
أ- الولايات المتحدة لها اسعار تفضيلية وهي المشتري لثروتنا النفطية بامتياز
ب- خاص اذا دفع السعر المعقول وفق بورصة النفط في لاهاى او باسعار منظمة اوبك وباجال قصيرة وطويلة . ولا يحق للعراق ان يبيع برميلا واحدا دون عرضه على الجانب الامريكي اولا.
ت- يقدم الجانب العراقي تخفيض معين 10% هذه المبالغ تخصص لتطوير معامل تكرير النفط في العراق ولانشاء مصانع بتروكيمياوية وبالتعاون مع الميزانية العراقية ..وعلى الاميركان ان يقدمو التكنولوجية مع التعهد بتدريب المهندسين العراقيين في اعلى وارقى الدارس الامريكية لصناعة النفط والغاز والتنقيب.
ليس لامريكا الحق في انشاء قواعد او الحصول على اي سيادة الا ما يتلائم بمصلحة العراق الوطنية وبمعاهدة خاصة للدفاع المشترك . ان العراقيين يستطيعون خلق اجواء مريحة لتمكين الولايات المتحدة الامريكية في الاستفادة من الثروة العراقية النفطية وغير النفطية وبشكل يخدم مصلحة العراق وامريكا والمنطقة.
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟