تلقى المجتمعون في المؤتمر السادس الاستثنائي للجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمرك وببالغ الحزن والاسف الانباء الواردة من العراق خلال اليومين الاخيرين والتي شهدت تفجيرات استهدفت المدنيين العزل. اننا في الوقت الذي ندين هذه الاعمال اللاانسانية نؤكد فيه ان هذه الاعمال تعد انتهاكا لحق الانسان في الحياة الامنة .
ان منفذي تلك الاعمال لا يحملون بينهم أي احترام للوطن ولحق الشعب العراقي في العيش بامن وسلام، وان مثل هذه الاعمال لا يمكن اعتبارها الا اعمال ارهابية ترتكب ضد الانسان العراقي .
اننا اذا نؤكد ان الطريق للقضاء على تلك الاعمال يتجسد في وحدة ابناء الشعب العراقي وفي قوة المنظمات الانسانية وقوى المجتمع المدني التي يمكنها نشر ثقافة التاخي والتسامح بين المواطنين، نؤكد ان الدور الاكبر يقع على عاتق سلطات الاحتلال ومجلس الحكم في توفير الامن وحماية المواطن العراقي وملاحقة منفذين تلك الهجمات ومن يقف خلفهم وتقديمهم للقضاء العادل، وهنا لا بد لنا ان نؤكد على ان الحفاظ على الامن وتوفير العمل سيكونان العامل الرئيسي لفضح وكشف هذه العصابات التي تفتك بالمدنيين العراقيين يوميا.
المؤتمر السادس " الاستثنائي" للجمعية العراقية لحقوق الانسان – الدنمرك
1-2-2004