احتجاجي الشديد لما قام به السيد الدكتور محمد المسفر

كاظم حبيب
(Kadhim Habib)

الحوار المتمدن-العدد: 736 - 2004 / 2 / 6 - 05:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الأخوات والأخوة الأعزاء
تحية طيبة
في ندوة عراق اليوم التي بثتها شبكة التلفزيون العربية ANN على الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء بتوقيت كرينتش والمصادف في 5/2/2004 , وأعادت بثها صباح يوم الخميس المصادف 5/2/2004 تحدث السيد الدكتور محمد المسفر, أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر, مشيراً إلى أن قائمة لديه تثبت إلى أن أصحابه تسلموا نقوداً من الولايات المتحدة الأمريكية CIA  ومنهم الدكتور كاظم حبيب الذي تسلم, كما أشار المتحدث,مئة ألف (100000) دولار أمريكي. لم أشاهد هذه الندوة المذكورة, ولكن أخوة أعزاء أعلموني بما ذكرته في أعلاه. اتصلت بمدير قناة الشبكة العربية السيد الدكتور قاسم المزرعاني, وأكد لي صحة هذا الخبر. وبعد المداولة اقترح مدير الشبكة ما يلي:

1. الاتصال بالدكتور محمد المسفر والطلب منه إما إبراز الوثائق الثبوتية للتهمة أو الاعتذار لي لما جاء في حديثه في القناة المذكورة علناً ومن محطة التلفزيون ذاتها التي نظمت وبثت الندوة.
2. دعوتي لحضور ندوة خاصة كضيف على البرنامج لطرح رأيي بهذه التهمة القبيحة. وستكون الندوة في يوم الأحد المصادف 8/2/2004 وعلى الساعة السابعة مساءاً بتوقيت كرينتش.
وافقت على المقترحين. وفي حالة عدم الاعتذار العلني عبر القناة أدرس مع مكتب محاماة في الإمارات وآخر في لندن أو في دولة قطر إمكانية توكيل مكتب محاماة لمقاضاة الدكتور محمد المسفر على التهمة التي وجهها لي والتي لا أساس لها من الصحة, إذ أن عليه أن يثبت صحة هذه التهمة, وإلا فأنه سيكون مسؤولاً عن ممارسة القذف العام والتشهير بكرامتي الشخصية والمعنوية والتي لها تبعاتها.
إن رفع دعوى من هذا القبيل لها أهميتها بأمل أن نضع حداً لعمليات تشهير وشتائم غير مبررة توجه من  بعض الأطراف لهذا الإنسان أو ذاك والتي تمس كرامة وسمعة الإنسان وهي أشبه بعملية اغتيال سياسي.
ليس لدي الآن سوى الإعلان عن احتجاجي الشديد لما قام به السيد الدكتور محمد المسفر من إساءة دون أن تكون لي سابق معرفة به أو كنت قد ارتكبت إساءة بحقه.

مع خالص التقدير والمودة.
         كاظم حبيب 
    

#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات