أحرق بعد القراءة !

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 09:58
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

مفاوضات وكلاء الإحتلال فيلم أميركي، موضوعه/ ثيمته، حرب تحريك باردة ضد مقدرات أجيالنا، وأدواتها يترسمون أثر فرعون وادي النيل المؤمن"الفسادات" الذي وقع برعاية عرابه الرئيس الأميركي المؤمن كارتر، معاهدة معسكر داود، التي شبعت مع الفسادات موتا، و
التمثيل/ الضرب فيها حرام!، وإكرام الميت دفنه!، وتجوز عليه الرحمة!، واذكروا محاسنه!، (كذا!) يمكر ويفكر(فسادات) وادي الرافدين في لعبة حرك الصوت Rock the Vote، لأن السياسة فن الممكن، بيادقها تتدحرج على رمال ساخنة، بدء بفخامة رئيس/ وكيل مجلس(الأمن!!) السياسي العراقي(جلمود صخر حطه السيل من عل/ فأردف أعجاز وناء بكلكل) وبغياب الكونجرس الأميركي، برقصة Rock & Roll الأميركية حتى نهاية سنة 2011م وإسدال كوابيس كواليس المعاهدة(بإحتراق مسودة فيلمها الهوليودي) ممثلة بسكارى وماهم بسكارى، كعبهم ونخب كأسهم معلا بالإختلال والإحتلال، يمثلون أنفسهم القلقة في القمة المتدحرجة الأمارة اللوامة المطمئنة الراضية الرضية المرضية والمباركة من لدن المخلص الأسود سيد البيت الأبيض المبارك"باراك حسين أوباما"(عجل الله ولايته الشريفة)، و"ها هنا الوردة، فلترقصوا هنا!" على حد قولة لكارل ماركس. فاوضوا على فض مشكل الإحتلال وأحرقوا مسودات معاهدة سوداء!، ثم انفضوا غانمين غير غارمين، وسلام قول من رب بيت أبيض رحيم!، لا تثريب ولا ابتزاز، كموضوع فيلم"أحرق بعد القراءة Burn After Reading"، للأخوين الأميركيين Ethan & Joel Coen، الذي يفتتح مهرجان"أفلام عند البحر" في 27 آب الجاري 2008م في مدينة"فليسلينخ" الهولندية(السنوي)، مهرجان مفاوضات وكلاء الإحتلال لسنوات!، وصولا الى مهرجان(البندقية!!)/ فينيسيا الإيطالي. مفاوضونا شهود عمر عصر العهر، ومسوداتهم التي أحرقوها بعد القراءة وراء كواليس
خشبة ستكون نعوشا دقت آخر مساميرها البندقية على("الطليان"- بالهجة العراقية!) أكباش فداء العملية الياسية الجارية!، وفيلم Burn After Reading من بطولة: John Malkovich, George Clooney, Brad Pitt, Tida Swinton. يدور الفيلم حول عميل CIA سابق، إفتتح ناد رياضي، تقع مذكراته في أيدي إثنين من الشهود/ موضفي النادي، يبتزانه بها!، فالظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه(حديث قدسي).

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات