أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عساسي عبدالحميد - ميدالية رمزي الذهبية وغدة الاستحياء عند المسؤولين المغاربة ....














المزيد.....


ميدالية رمزي الذهبية وغدة الاستحياء عند المسؤولين المغاربة ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 01:34
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


البحرين، من بين أصغر بلدان العالم مساحة بل تــكاد لا تظهر على الخارطة فبالكاد إن كبرناها بالمجهر الخرائطي فإن جارتها إمارة قطر تــظهر كالعملاق إلى جانبها، رغم أن هذه الأخيرة مصنفة هي كذلك بين الدول الصغيرة مساحة وسكانا.

تبلغ مساحة مملكة البحرين تبلغ 620 كلم مربع و يناهز تعداد ساكنها 670 ألف نسمة .....زد على هذا أن بلدية ״ حد كورت ״ التابعة لإقليم سيدي قاسم المغربي تتجاوز البحرين مساحة، وإقليم شفشاون المغربي لوحده يكبر مملكة البحرين سبع مرات، هذا على سبيل المقارنة فقط ....

البحرين هذه والتي تكبرها العديد من القرى المغربية مساحة تبنت شابا مغربيا اسمه ״رشيد رمزي״ فمنحها هذا الأخير ميدالية نفيسة بملعب عش الطير الشهير، والمناسبة، أولمبياد صيني في غاية الروعة والإتقان، والمسابقة، 1500 متر مستوية، والمتنافسون، عدائون متمرسون من العيار الثقيل، ولم يكن التتويج سهلا بالمرة، أحد المتتبعين والمهتمين بالحقل ا لرياضي تساءل׃ ألا يستحي المسؤولون المغاربة من التفريط في الطاقات الوطنية التي يزخر بها الوطن الكبير من فيجيج الى الصويرة ؟؟ ألا ينتبهوا لهذا الهذر ؟؟ أليس بمقدورهم وضع استراتيجيات للتنقيب وصناعة الأبطال في ألعاب القوى و الملاكمة والسباحة وغيرها من الأصناف الرياضية ؟؟ ، فكان جواب أحد الظرفاء النجباء من أصحاب النكتة وسرعة البديهة كالتالي، على المسؤولين المغاربة أن لا يستحيوا من تبني ورعاية بطل أولمبي ״ كرشيد رمزي״، بل عليهم أن يستحيوا على آلاف الشباب الذين تأكل أجسادهم أسماك البحر وهم يحلمون للفرار من جحيم الوطن ״الفقر... البطالة... والعنوسة״ لمعانقة بلدان الاتحاد الأوروبي، لكن هيهات على الاستحياء، هيهات على الاستحياء....هيهات على الاستحياء .... لقد قام المسؤولون بالمغرب بعملية جراحية للاستئصال الغدة المفرزة لهرمون ا لغيرة والوطنية تماما كما يستأصل المصران الأعور أو المرارة، فما صار يهمهم الوطن في شيء بقدر ما تهمهم مصالحهم ومصاريف أبنائهم بالخارج، كل غدد هرمونات الاستحياء والمروءة والنخوة وحب الوطن استأصلوها كاملة من جذورها وقيعانها ...فأصبح موت الشباب المغربي في عرض البحر يفرحهم ولو سنحت لهم الفرصة برمي الشباب العاطل عن بكرة أبيه في عرض البحر لما ترددوا على فعلها ولو لبرهة واحدة......

للتذكير فإن رشيد رمزي البحريني الجنسية المغربي الأصول بطل في قمة العطاء وما زال يعد بالكثير وأمامه مستقبل زاهر لتحسين نتائجه و تحطيم أرقام قياسية، وما زالت أمامه دورتان أولمبيتان فضلا عن ملتقيات دولية و قارية هامة لرفع علم البحرين عاليا خفاقا وليفرح به مواطنوه في المنامة و المحرق و(..الزبارة..)(..) وأبناء مدينة آسفي المغربية حيث ولد و ترعرع.

النصيحة التي يمكن أن أسديها للشباب المغربي الموهوب من أمثال رشيد رمزي هي أن يبحث عن فرص التجنيس، فقطر و البحرين و الامارات العربية المتحدة تبحث عن شباب يعلي راياتها في المحافل الرياضية الكبرى وعلى الشباب المغربي ألا ينتظر أي التفاتة من المسؤولين المغاربة الذين استأصلوا غدة الاستحياء والوطنية عن كاملها و مستعدين لبيع طحالنا و شبكات عيوننا وعصارة دمائنا، كما أن هناك شباب مغربي موهوب مستعد للذهاب إلى إسرائيل والحصول على جنسيتها و منحها ألقابا و ميداليات ليلف العلم الإسرائيلي ذو النجمة السداسية حول عنقه كلما حصل على لقب عالمي ليقوم بدورة شرفية على الملعب وليحيي الجمهور ...للتذكير فان البطل المغربي الأصول والذي يحمل جنسية بلد آخر يبقى رغم ذلك يكن حبا دفينا و شوقا وحنينا لمراتع الصبا ودروب الطفولة ولا ينسى أبدا أن يلف العلم المغربي كذلك حول عنقه الى جانب علم الدولة التي يتبارى باسمها لأن المغربي بطبيعته أصيل و مرهف المشاعر والأحاسيس ( مثلي ).



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة -أيمن نور- للمرشح الديمقراطي -باراك حسين أوباما - !!!
- الشيخ عبدالرحمان الشحيطان والاولمبياد الصيني .....
- على المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لاعادة الشرعية لموريتانيا.
- الهمة غادي دقة دقة.
- البشير السوداني والجامعة اليعربية.
- القذافي يقطع النفط عن سويسرا على اثر اعتقال ابنه هنيبعل...
- واشنطن تلوح بزهرة الكاميليا لطهران بعد أن كانت تلوح بعصا غلي ...
- المطلوب من قيادة الجيش السوداني تسليم البشير للعدالة الدولية ...
- قناة المنار وثقافة العنصرية
- هكذا تكلم متى العشار ...
- الإرهابي السعودي -سلمان العودة- يقاطع مؤتمر حوار الأديان.
- الضربة الإسرائيلية لإيران ومدى قدرة طهران على الرد.
- صفقة حزب الله الرابحة.
- العد العكسي لمؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية.
- ترى ماذا نحن فاعلون بالقرآن الذي يأمرنا بتفادي اليهود؟؟...
- مقابلة في كرة القدم بين المنتخب الاسرائيلي و نظيره السوري
- تفكيك البرنامج النووي الكوري
- الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة
- مؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية!! آخر نكتة .
- المطاوعي وعورة شباب السعودية.


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عساسي عبدالحميد - ميدالية رمزي الذهبية وغدة الاستحياء عند المسؤولين المغاربة ....