أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم الجندى - وعجبى!!














المزيد.....

وعجبى!!


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 736 - 2004 / 2 / 6 - 04:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عجبى على أول قرار لمجلس الحكم العراقى والذى صدر ضد حرية وكرامة المرأة العراقية التى عانت القهر فى عهد صدام حسين ، ولا أعرف حقيقة ما هو سّر اهتمام أعضاء مجلس الحكم باصدار قرار لقهر المرأة  العراقية!!ا
فالمفترض ان لديهم أجندة أولويات على رأسها الاستقلال وبناء الدولة ، وسن الدستور العلمانى الجديد ( كما نتعشم )، و محاكمة رموز النظام السابق ، وبناء المؤسسات الديمقراطية ، الا أنهم تركوا كل هذا وتفرغوا فقط لازلال المرأة ..التى يمثل الحديث عنها الهوس العربى الاسلامى الأول .. بدلا من الاعتذار لها عما اصابها والبدء فورا بمساواتها بالرجل فى كل شىء بما فيه الشهادة والميراث !!ا
لقد قتلت المرأة الوحيدة فى مجلس الحكم العراقى - دون بقية الأعضاء- ولم يعثر على القاتل حتى الآن ، وقيدت القضية ضد مجهول ولم يهتم بأمرها حتى زملائها بالمجلس ولم تستبدل بامرأة أخرى ، وكأن لسان حالهم يقول .. انها كانت كابوس وانزاح عن صدورنا !!ا
عجبى على حركة حماس الفلسطينية التى أقنعت شابة فى عمر الزهور بترك طفلها الرضيع وتفجير نفسها بأحد المناطق الاسرائيلية دون أن تشترط عليها اصطحاب محرم !!ا
فالمفترض دينيا- وحسب مفهوم حماس- ألا تخرج المرأة ولو الى الحج و خصوصا اذا كانت فى عمر المرحومة -21 سنة- دون اصطحاب محرم من الرجال اتقاء شر الفتنة ، لكن من الواضح ان الأمر يختلف من وجهة نظر حماس اذا كانت المرأة ذاهبة الى الموت المحقق !!ا
وبغض النظر عن صحة عمليات التفجير من عدمه أو اعتبار منفذها شهيدا أو منتحرا ، الا أنه كان من الواجب على حماس ان تتسق أقوالها مع أفعالها !!ا
عجبى على المرأة الأفغانية التى ما زالت على حالها بالرغم من تغيير نظام طالبان ، فالمرأة هناك مازالت محرومة من التعليم والمشاركة السياسية وترتدى الشادور وتقبع فى سجن الرجل ، فلم نسمع أن هناك امراة تقلدت منصبا فى حكومة كرازاى الموقرة حتى الآن !!ا
عجبى على صمت أصحاب اللحى ازاء قرار بلجيكا وهولندا وألمانيا منع الحجاب ،على الرغم أنهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما اتخذت فرنسا ذات القرار ، وكأنها كانت دولة اسلامية يحكمها خليفة واغتصبت منهم !!ا
عجبى لأحد أصحاب اللحى الذى مازال يردد عبر الفضائيات ما يدّعى أنه حديثا نبويا يقول ،، لو أمرت أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ،، وهو قول نشك فى صحته ، وان كان صحيحا فلن نأخذ به لأنه لا يتناسب مع عصرنا ويحتقر انسانية المرأة ، والا دعونا نسأل.. لماذا تسجد المرأة للرجل أصلا .. ولماذا لا يسجد لها هو ؟
فهذا الكلام لغو فارغ وماسوشية مريضة ، ويجب حذفه من قائمة الأحاديث لأنه ضد التحضر والكرامة !!ا
فى النهاية أقول ان الاهتمام السلبى للرجل العربى بالمرأة نابع من التعليم الدينى بالأساس، والذى يخصص 90% من مناهجه عن المرأة من حيث النكاح، والحيض والنفاث، والطلاق، والاحتلام، والخلوة فى رمضان، وماذا يفعل الرجل حال حيض زوجته، وحكم الايلاج من الدبر، وحكم الملامسة أثناء الخطوبة ، وتفاصيل أخرى يخجل الانسان من عرضها على القراء ، وقد درسناه بالتفصيل الممل فى المرحلتين الثانوية والجامعية ، وهو ما أسميه ،، فقه ما بين الفخذين ،، يجب أن نبدأ فى تربية الأجيال الجديدة أصول العلم والمنطق لا الفقه والخلافات المذهبية حول أمور لا تخص عصرنا بالمرة ، وذلك لأن الأجيال القديمة لا علاج لها ولا أمل فى صلاحها ، واهدار الوقت معها يعد حرثا فى البحر.. ألستم معى فى ذلك ؟



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا علم فى الدين .. ولا دين للعلم !!
- الشريعة العلمانية !!ا
- وزير..غير صالح للاستخدام!!ا
- شيخ القبيلة !!ا
- أحفاد الرسول.. ليسوا أشرافا !!ا
- الحجاب .. والغرب !!ا
- صدام.. ضحية !!ا
- !! القرآن.. بين العقل والنقل
- الوصايا العشر للاصلاح فى مصر
- الحوار المتمدن.. والعقلية العلمية!!ا
- لا.. لتطبيق الحدود الاسلامية !!!ا
- الفتوى... والفتة!ا
- القتل الاسلامى !!ا
- اعتزال الفنانات..غير شرعى!ا
- مراجعة الأحاديث.. مسئولية الأزهر!!!ا
- أزمة الخطاب العربى!!
- لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟
- ثروات الحكام العرب.. امام القضاء!!ا
- ازمة الصحافة فى مصر
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم الجندى - وعجبى!!