أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - سجون ومعتقلات غير منظورة ...!















المزيد.....

سجون ومعتقلات غير منظورة ...!


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يتصور القارئ الكريم من العنوان ، أنها السجون السرية ، كالسجون السرية أيام جريمة 63 حيث كان القتلة البعثيون يطلقون على المقابر الجماعية السجون السرية ! عندما يسأل عنهم ذوي الشهداء ، ولا هي السجون السرية كالتي كانت في سراديب النجف أيام سيطرة الإمام المراهق مقتدى الصدر والمليشيات الطائفية على تلك المدينة أو سجون المخطوفين من قبل عصابات القاعدة المجرمة .

ولكن سجون موضوعنا في هذا المقال لا هذه ولا تلك بل هي السجون المنتشرة في المجتمعات العربية والإسلامية دون إستثناء ، سجون لا سياجات ولا سجّانون ، ليس فيها لا سلاسل ولا قيود ، لا أبواب لا ضرب ولا إضراب ، لاتعذيب ولا عذاب ، لا مدة ولا حساب ، إنها سجون على مدى الحياة يرثها الأولاد والأحفاد عن الآباء والأجداد ، لا يسجنون فيها الأبدان ولا الأجساد ! بل هي سجون العقول والأفكار ،سجون التحريم والتحليل ، و هي معتقلات التقاليد والعادات والخصوصيات والأخلاق بمفهومهم ، يسجنون فيها العقول والأفكار ، ويمنعون عنها البحث والإبتكار، وينتزعون منها أسمى ما للإنسان من الصفات ، فماذا يبقى في الإنسان إذا حجر على عقله وفكره ماذا يبقى من وزنه و ثقله !!

في الكنائس نرى صور العائلة المقدسة ورؤوسهم محاطة بهالة من النور ، ولو لدينا منظارا إلكترونيا يكشف ماوراء الطبيعة ، لرأينا دوائر من الخطوط الحمراء ملتفة بكثافة كشبكة العنكبوت حول رؤوس الناس في المجتمعات العربية الإسلامية كل خط أحمر يمثل المحرمات والممنوعات بأنواعها التي لا تعد ولا تحصى تمنع الفكر من الخروج من دائرته للإنطلاق كالطير الذي يهرب من القفص الى الأجواء الفسيحة .هذه الشبكة من المحرمات تحجز الفكر ليخضع للبرمجة .

عندما يتفق كل علماء الإجتماع على مقولة ، أن الإنسان هو الحيوان العاقل أو الناطق ، أي الفرق بين الإنسان والحيوان هو العقل أو الفكر الذي يتطور وليس العقل المبرمج ، والحيوان أيضا له عقلا ولكنه مُبرمج و غير قابل للتطور إلا قليلا جدا ، حيث كتب على ذلك الكائن أن يبق كما هو منذ أن وجد على سطح هذه الأرض سواء كان في مجاهل أفريقيا أو في سهول أوروربا الشمالية .

وأقول ماذا يبقى في الإنسان إذا بُرمج عقله أو يحمل عقلا مبرمجا ويتعذر عليه تخطي البرمجة ، وجمد أعز وأثمن ما يملك الإنسان في الوجود هو الفكر الخلاق .

،سجين بطل قصة (غوغول ) الكاتب الروسي ،راهنَ على سجن إختياري ،لقاء مليون روبل لمدة عشرين سنة !!إتفق أن يسجن جسمه فقط ويطلق سراح عقله وفكره لينطلق أينما يشاء والى أي إتجاه يتجه ، يبقى فكره حرا طليقا لا سيطرة كائن من كان عليه ! وذلك بأن يوفّر له أي كتاب يطلبه ليقرأه وكل الصحف لليطلع عليها ، وما يحتاج من القرطاسية ليكتب ما يشاء ، و يتعلم مايريد تعلمه لا رقابة على فكره إلا على بدنه ، وكل سنة تمر عليه يزداد فرحه بتعلمه أشياء جديدة وإطلاعه على أفكار حديثة وسماعه أخبارا يومية ، أما المتعاقد معه على الرهن الذي وعده بمليون روبل يزداد قلقا وخوفا على إحتمال خسارته مليون روبل لبقاء السجين مدة السجن دون الإخلال بالرهن ، والسجين طليق الفكر يزيد علمه وتعلمه والمرابي حبيس الفكر!! بخسارته يزيد قلقا وتشاؤماا ، وأكمل المدة وأغمى على المرابي للخسارة أما السجين وطليق الفكر فقد خرج فرحا متعلما أربع لغات أجنبية وقد قرأ كل الكتب التي لم يتيسر له قرأتها عندما كان خارج السجن وألف الروايات والأشعار ! وسمع أخبار العالم من خلال الصحف والنشرات والأخبار ، وخرج إنسان مليئا بالعلم والمعرفة مقابل صاحبه المرتهن حبس فكره طوال هذه الفترة في إحتمال خسارته ا الرهان ، وقد خسر الرهان فعلا ولكن السجين الرابح لم يستلم الرهن لأنه هو الذي ربح وليس المرتهن ،

وهكذا حوّل الشيوعيون في الأربعينات والخمسينيات من القرن الماضي سجونه الى معاهد دراسية يدرسون ويدرّسون فيها الماركسية والديالكتيك والإقتصاد السياسي ومن كان طالبا يكمل دروسه ويخرج ويمتحن خارجي وينجح بتفوق ، وهذا ما جرى لزميل لي في بداية الخمسينات درس الأعدادية الفرع العلمي في سجن نقرة السلمان وتخرج بدرجة أهلته في الدخول الى كلية الهندسة وتخرج مهندسا ناجحا والآن يعيش في أمريكا ، ولم أعرف هل سيقرأ هذا ؟ !!!

إذا ماذا يبقى للإنسان ليتميز عن بقية الكائنات الحية ،إذا بُرمج فكره وعقله كما هو عقل الحيوان المبرمج ؟؟ الفكر المبرمج الذي منع عليه مفتاح التطور والتقدم . يقول عالم الرياضيات والفيلسوف البريطاني (برنارد رسل ) أن مفتاح تطور البشرية بدأ من الإغريق عندما سألوا أنفسهم ووضعوا أمامهم التساؤلات الثلا ث وهي :
[ متى ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ ] هذه التساؤلات الثلاث فتحت الباب أمام الإنسان للبحث والتقصي ، متى يأتي المطرومن أين ؟ ولماذا في الشتاء مثلا ؟ كيف لا يتنهي البحر ؟ لماذا يرتفع غطاء القدر بالبخار ؟ ولماذا لا نستغل هذا ؟ لماذا يخف جسم الإنسان في حوض السباحة ؟ ولماذا لا نستفيد من هذه الظاهرة ؟ وكيف يطير الطائر ؟ وكيف يمكننا تقليده ؟ ولا زالت هذه التساؤلات تفعل فعلها في تقدم البشرية الى يومنا هذا في كل المجالات ، لماذا نصيب بالأمراض ؟ وإكتشفوا المكروبات والجينات ووضعوا لها العلاجات ، كيف تسبح الأجرام السماوية ، إكتشفوا الجابية وحاولوا التخلص من الجاذبية فكانت الأقمار الصاعية والبث شبكات الستالايت والإنترنت ووووو...الخ .

وفي فترة حكم الكنيسة في أوروبا كان يحرّم أي سؤال أو تساؤل لأنه يعتبر تدخلا بشؤون الخالق ( لاتفكر لا تغرق ..) كل شيئ من عمل الخالق فلا دخل لكم فيه ! لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم ، ثم هدم المفكرون والأحرار تلك السجون والمعتقلات الرهيبة سجون ومعتقلات العقل والفكر لقاء مئات ربما آلاف الشهداء شهداء النهضة الفكرية والعلمية ، فإنطلق الفكر مثل ما ينطلق الطير من القفص الى الفضاء حرا طليقا لا يعوقه عائق .

وأما في المجتمعات العربية والإسلامية لا زالت هذه الخطوط الحمراء تحيط بفكر كل فرد ، خطوط حمراء دينية وخطوط حمراء سياسية وخطوط حمراء جنسية وأخلاقية ، وهناك بعض بل كثير من هذه الأفكار مزقت هذه الشبكة وإنطلقت والباقي لازال فكره حبيسا رهينا لدى الملا وفي الآيات والإصحاحات والخصوصيات ، وهي كالأسلاك الشائكة آلة قصها بيد الملا أوالسياسي أوشيخ القبيلة والعشيرة كل حسب إختصاصه وما كلف به !. .

في بداية الخمسينيات عندما إشتد تأثير العلوم الطبيعية عند الشباب وبدأوا يناقشون ويفسرون بها بعض الحوادث الطبيعية مثل المطر والزلازل وكسوف القمر وخسوف الشمس وغيرها من الظواهر الطبيعية التي أفشى العلم أسرارها ، تلك الأسرار مما أفزع بعض الملالي من فقدان نفوذهم وهيبتهم بإستغلال تلك الظواهر فإنبرى أحد ملالي الكاضمية ( الخالصي ) بإصدار كراس تحت عنوان :
" السيف البتار للكفار الذين يقولون المطر من البخار "!!

كنت يوما في زيارة لصديق محام لتهنئته بعيد الأضحى المبارك ، وفتح موضوع الأضحية عرضا ، فقلت مازحا : " نحن نحتفل بذبح وتعذيب هذا الحيوان الوديع " !! قال : لا يا أخي هذا لايتعذب ولا يتألم !!" قلت كيف أليس هو كائن حي ؟، كل كائن حي يتعذب بالذبح " قال :لا ، هذا لا ، لأن الله سبحانه وتعالى خلقه لهذا الشيئ "!! وربما اراد أن يقول : هذا فقط إذا ذبح على الطريقة الإسلامية وعلى القبلة وفي عيد الأضحى المبارك !! ولم أدخل في النقاش لأنه صديق عمر أولا ، أو يعتبرتعرضا للتعاليم الإسلامية وأنا من قوم عيسى !!
وهل كان قبل الإسلام وقت لم يكن فيه تقديم الأضحية يتعذب أو إذا ذبح بغير هذه المناسبة أو بيد مسيحي ربما يتعذب !!

كل ما يخترع الغرب جهازا ينسبونه الى القرآن الكريم ، في الخمسينيات ، سنة 52 كنت طالبا في الخامس العلمي ، دخل الصف العلامة محمد بهجت الأثري مفتش اللغة العربية ا وأستاذ الفيزياء ، إبراهيم غزالة ، يشرح الكهربائية وبالذات عمل الداينمو( أي المولد الكهربائي ) ، إستأذن الأثري الأستاذ ، وبدأ يشرح لنا العلامة الأثري ، كيف أن القرآن الكريم تنبأ عنه وأتي بالآية التي تقول : " وأخرجنا من الظلمات نورا.." ، فالداينمو آلة مظلمة ويخرج منها ضوءا وكما يعرف القراء أن مخترع الدياينمو هو العامل ( ميخائيل فراداي ) الذي لم ير ولم يسمع في حياته عن القرآن الكريم !، ثم عرج الأثري على القنبلة الذرية وأيضا القرآن تنبأ عنها بالآية التي تقول : " ومصباح في كوة ..." لم نتمكن من مناقشة الأثري كما يعرف القراء ولماذا لم نتمكن من ذلك !، أما في الفيزياء فيفتح الإستاذ باب الأسئلة والمناقشة .أو إذا إستوعبنا الموضوع أو هناك قضايا غير واضحة ، كما يعرف الطلبة وخاصة الأقسام العلمية .

قبل سنوات إكتشف أحد الأطباء الإنكليز أو ربما مجموعة منهم كشفا طبيا مهما رُشحوا الى جائزة نوبل على ما أذكر ، وبعد الخبر مباشرة ظهر طبيب مسلم على شاشة التلفزيون في نفس الإذاعة يعمل في لندن ليقول : أن القرآن قد أشار الى هذا في الآية وذكر إحدى الآيات ، إذا لماذا ذهب هذا الطبيب النجيب ودرس ومارس الطب في لندن ؟ ولم يدرس الطب في إحدى الحوزات الصامتة أو الناطقة في النجف أو القم على يد عمار الحكيم أو مقتدى الصدر مثلا ؟؟

طبيب درس وعمل وعاش في أوربا سبعة عشرة سنة ، حدثني يوما عن الجن ، وأنه كالبشر عوائل وقبائل وعشائر ويقيم حفلات سمر وزواج ...الخ ، قلت هل وجدت أحدهم يوما؟ قال ، بلي ، قلت :هل كلمته ؟ قال نعم ! قلت كيف وباية لغة ، قال : جاءتني فتاة الى عيادتي في كربلاء وقالت : دكتور داخل فيّ جن ! قال : سالتها أين هو؟ قالت في يدي اليمنى قال الدكتور صرخت به : " ويلك أنت جن حميد أو جن شرير " !! قال جن حميد سيدي ، قلت للطبيب سمعت صوته قال: لا طبعا ولكن البنت كانت تنقل كلامي وكلامه بالكتابة ، فتكتب مأ أقوله ثم تكتب ما يقوله الجن ، قلت كيف تؤمن بهذا يا دكتور!!، قال لآزم أؤمن لأنه وارد في القرآن الكريم!!

كنت في جلسة سمر مع أحد الأصدقاء المثقفين ( إبن شيخ ) قلت عندي قصيدة علمانية ، قال أريد أن أسمعها قلت أخاف تجرح شعورك ! ضحك وهمس في أذني وقال: " ليش أنا أومن .." ولكن من يقدر يحجي ، طبعا إبن الشيخ هذا لا يخاف من السيف بل يخاف أ ن يكون منبوذا ويفقد مركزه وعشيرته وورثه ويفقد إحترام أهله ومعارفه !!وإستحسن القصيدة وإحتفظ بنسخة منها .

إنها حقا سجون التكفير والتهجير والتفقير ، سجون النبذ و" التحقير " حيث يعتبر من المنبوذين في المجتمع ، أنها سجون النار الأوار في الآخرة وبئس المصير ، هذا هذا إذا سلم من السيف البتار وسكاكين الجزار .
إنها حقا سجون غير منظورة . يسجنون فيها العقول لا الأجسام والأبدان ، متى يمزقون تلك الشبكات من الخطوط الحمراء كالأسلاك الشائكة التي تحيط بأفكارهم لينطلق فكرهم في الأجواء الفسيحة الى الحياة الحقيقية في الحرية الفكرية قبل البدنية ؟



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- الحلول التوافقية ، صراعات مؤجلة !
- ثورة 14/ تموز 58 والدروس المستخلصة منها
- الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!
- اليوم الثاني..!
- لماذا نجح الأمريكان ... وفشل العراقيون ؟
- لماذا نجح الأمريكان ...وفشل العراقيون ؟
- على المالكي ، أن يكون ر. حكومة ودولة أو لايكون
- البطل الذي لم يمت !!
- من يخرج العربة العراقية من أوحال الطائفية ؟
- دواة علمانية ديمقراطية في العراق !! ولكن كيف ؟
- هل سيتعافى العراق يوما؟ أشك في ذلك !
- السقوط ..!
- الفتوى الأمريكية والعجرفة التركية
- السيناريو ..!
- الصدمة..!
- الأمريكان يقسّمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
- الأمريكان يقسمون العراق ، بعد أن قسمه قادته وملاليه ..!
- طارق الهاشمي و- عقده الوطني -


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - سجون ومعتقلات غير منظورة ...!