|
نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 10:05
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
المعرفة العلمية حاجة اجتماعية وثقافية لايمكن ان تظهر المعرفة العلمية المؤسسة علي لغة التراكم والتنظيم والشمولية والدقة، إلا من خلال مجموعة معطيات تتعلق بطبيعة المجتمع البشري ومدي الانتقال الذي يستطيع الوصول اليه من طور او حالة معينة الي اخري اكثر تطور ونضوجا من غيرها، فالمعرفة لدي الانسان القديم كانت مرتبطة بالعياني الحسي المباشر، انعكاسا للبيئة والطبيعة المعاشة من حيث التعامل مع الاشياء والموجودات وفقا لدرجة خطورتها ومدي تأثيرها عليه، فالنار لم تكن تمثل بالنسبة له دليلا للاحتراق إلا بعد ان شعر بخطورتها ومن ثم وجد فكرة الموت، التي اصبحت فيما بعد مجردة عن طريق عدم الشعور بها، وذلك بسبب التداخل فيما بين العالم الواقعي والعالم الخيالي المفترض، وهكذا نمت التصورات الاولي عن الوجود بشكل مرتبط بالاساطير والخرافات عن الكثير من الاشياء، ومع التطور المستمر والتراكم للخبرات والمهارات شيئا فشيئا وجد العقل النظري والتأملي، الامر الذي ظهور الكثير من الحضارات القديمة البابلية والسومرية والاشورية واليونانية.. الخ ،ولكن جميع الحضارات القديمة لم تكن تنطلق من الانسان كمصدر قابل للمعرفة والدرس والاكتشاف ماعدا الحضارة اليونانية، التي بدات مع السوفسطائيين و سقراط وارسطو وافلاطون في جعل الانسان مصدرا للمعرفة والسؤال عن طريق التأمل والنظر وليس عن طريق التجربة والملاحظة ودراسة الاسباب والظواهر بشكل علمي تراكمي يتيح للانسان التجاوز والانتقال، فكل ذلك بدأ مع العقل الحديث الذي افتتح مجالا رحبا من الحرية في البحث عن الحقيقة والوصول الي يقين غير مرتبط بالمعرفة الجاهزة التي تبثها مصادرنا المحلية من معارف وتقاليد وعادات فكرية درج الانسان عليها، فأصبحت بمثابة المغلق عن الاستجابة للتغيير والتجاوز، فمع ديكارت بدأت المعرفة تصبح مدركة عن طريق التجريب الذي يضفيه العلم الحديث بواسطة المنهج الرياضي ومكتشفات غاليلو وكوبرنيكس عن حركة الاجسام السماوية، بطريقة تسمح له ان يتخلي عن الجاهز العقائدي بصفته مؤلا للحقيقة، إذ استطاع ان يتجرد من افكاره الفطرية الموروثة ليبدأ بصياغة افكار جديدة قائمة علي منهج الشك لديه، وانه لاتوجد معرفة لايمكن خضوعها الي الشك حتي تلك المتعلقة بأسمي ما يملك الانسان من اعتبار وتقديس لديه، الامر الذي قاد في النهاية الي اليقين، في مجمل الاشياء التي خضعها الي منطق الشك، وهنا عودة الي الاصول، ولكن تجربة ديكارت فتحت الكثير من الابواب المغلقة لدي الانسان، فجاء كانت بعده واستطاع ان يكمل المشهد العلمي للمعرفة ويؤصل تجربة غير قائمة علي الشك بأعتبار كانت ممثلا لزمن نيوتن وباسكال ولعلوم لا تحتاج الي الشك مثل ما كان الامر معمولا عليه في زمن ديكارت فكانت لم يقبل بشروط ديكارت حول الايمان عن طريق الشك المنهجي الذي قاده الي اليقين بواسطة منهجية " الكوجيتو"انا افكر اذن انا موجود. فعن طريق التفكير من الممكن ان تقول انني موجودا ولكن هل من الممكن اثبات ذلك الامر بالنسبة للكائنات المفارقة لطبيعة الانسان كالمطلق والمتعالي وغير ذلك من الاسئلة التي طرحها كانت في نقد العقل المحض، ومن ثم كانت تجربة كانت مفيدة جدا في التحرر من جاهزيات المعقول الديني الذي من الممكن الوصول اليه عن طريق منهج لا يحدث الاشكالية في التجاوز والانتقال، ومن ثم كانت تجارب هيوم وماركس ونيتشة وفرويد وغيرهم كثير، كل ذلك لم يتأسس إلا بعد ان تغيرت المنظومة المتكاملة من سياسية واجتماعية وثقافية، وظهور العقل الصناعي الحديث، كل ذلك اوجد التراكم والتنظيم الهائل الذي يدعو الانسان الي التحرر من الزمن كبنية ثابتة تملك الخلود ومن ثم هنالك الدينامية المستمرة للانظمة والمعلومات والمعارف، كل ذلك تعمل علي خلقه المعرفة العلمية، وهذه الاخيرة مغيبة كثيرا لدينا نحن المجتمعات العربية الاسلامية بسبب جمود الانظمة وفشل التجارب الحديثة في السياسة والمجتمع والثقافة والمعرفة، الامر الذي انتج حاضرا مبتعدا عن مواصفات العلمية في تقديم المعرفة والمعلومة، وهذه الاخيرة كثيرا ما يتم ربطها بالمنافع التي تدر لدي الحاكم او السلطة والحزب الشمولي العقائدي مما يؤدي الي وصول الانسان الي معرفة مؤسطرة ومؤدلجة وغير قائمة علي التراكم والتنظيم والمعرفة الجدلية القائمة علي نفي النفي للخبرات والمهارات لدي الانسان، وغياب ذلك يشكل عجزا حقيقيا ليس في بناء الدولة بالمعني الحديث بل في بناء الانسان، فالحاجة الي المعرفة العلمية حاجة مجتمعية وثقافية من خلالها تنهض الامم وتدرك الزمن الذي تمر فيه دون ثنائيات تؤدي الي الخلخلة او التوازن المتأرجح بين هذا الطرف او ذاك، وهنا نوضح ذلك الامر من خلال التعلق بالحداثة دون معرفة اسبابها وامكانيات الوصول اليها، وكذلك التعلق بالتراث والماضي دون معرفة ذلك الاخير بشكل تاريخاني وعلمي قائم علي ربط الحدث والبنية السياسية بالزمن الانساني وما يعاني من تقلبات ومظاهر الصعود والنزول لدي الطبقات والمتصارعين علي السلطة والحكم، مما أدي الي ثبات الزمن كقيمة اعتبارية لدي الانسان وجعل المعرفة مرتبطة بمطاهر لا تحث علي التغيير والتطور. ان الحاجة الي معرفة علمية اجتماعية ثقافية يتأتي من تحصيل الدولة للتطور في منهجية السلطة ذاتها وطبيعة ظهور الاخيرة لدي المجتمع بشكل يخلو من القسر والضبط والمراقبة المجتمعية، فكل ذلك لا يعزز الحريات ولا يشعر الانسان بالامان الذي يعد مصدرا مهما للابداع مع تكامل المنظومة الاقتصادية والسياسية والمعرفية لدي الانسان افرادا ومجتمعات. من الممكن الوصول الي المعرفة العلمية عن طريق تجاوز النظم السياسية والمعرفية والاجتماعية السائدة اليوم وذلك يتحقق من خلال علمنة الزمن الثقافي العربي وربط المعرفة البشرية بطبيعة الزمن الذي انتجها وما صاحب ذلك الاخير من احداث وتجارب وصراعات بشرية قادت الي ظهور التشكيلة العربية الاسلامية للافكار والمعارف اليوم بطريقة تخلو من العلمنة وادراك قيمة الزمن واهميته لدي الاجيال البشرية المعاصرة (1)
نحوعلمنة الزمن الثقافي لايمكن ان نفصل الزمن الثقافي البشري عن مؤثراته العضوية من بيئة وطبيعة ومجتمع وظروف اقتصادية وسياسية معينة، كل ذلك يؤثر علي الزمن وينتج اللحظات الجوهرية في انبثاق الافكار والتصورات حول الحاضر والمستقبل من مفاهيم وقيم تحدد السلوك البشري وتعطيه سيرورة معينة ضمن فترة زمنية او اكثر، فالزمن الثقافي هو نتاج التحولات البشرية من طبيعة الي اخري، وعادة ما تحمل الازمنة الثقافية الحركة والتغيير والصيرورة الدائمة من شكل الي آخر عندما توجد هنالك آليات فهم لطبيعة الانسان والادراك بأن ذلك الاخير هو مقياس الحقيقة، بحيث يصبح العالم، مفكرا به عن طريق الواقع المادي المعاش ومنتجا للتصورات عبر حركة البشر انفسهم ومدي طبيعة الظروف التي تؤثر بهم سلبا اوايجابا وذلك الامر موجود لدي الامم التي استطاعت ان توحد بين العقل والحرية من خلال اشكال التربية والمعرفة والعلوم التي استطاعت تفتح المجالات والافاق امام الانسان، وانه لاتوجد حدود من شأنها ان تعيق عملية البحث الفكري والمعرفي والعلمي، بحيث اصبح بذلك الزمن الثقافي مدركا وخاليا من الاساطير التي تفارق العقل البشري او تحدد مساره وسلوكه ومستقبله.. الخ، وهناك ايضا ثبات الازمنة الثقافية وعودتها المتكررة عبر اشكال ثابتة من السلوك والمعرفة والاحساس بالعالم المادي المعاش، وذلك الامر موجود لدي المجتمعات التي وحدت بين الماضي والحاضر في صورة واحدة وثابتة، بحيث غاب هناك فكرة التجديد او الموت والحياة بأعتبارها مؤسسة علي النفي المتبادل والتجديد المتواصل لدي الكثير من المجتمعات، ولكن اين تقع مجتمعاتنا العربية الاسلامية في سلم الازمنة الثقافية ؟ انها تقع ضمن مرحلة عدم الادراك والشعور بالزمن إلا من خلال لغة الاصل الثقافي، الذي لايمكن ان يتطرق اليه الشك او يتم تجديد مضامينه الفكرية والمعرفية، وذلك الزمن يعاني من تداخل الازمنة وتشتت الانسان وضياعه من حيث الانتماء والتواصل مع الاخر وعدم الانفتاح عليه، وذلك الامر نجده في طرائق التفكير والسلوك السائدين اللذان يشبهان ذات الاساليب التي كان يمارسها انسان القرن العاشر الميلادي او اكثر بكثير من ذلك، بأعتبار ان الانسان العربي الاسلامي في ما يسمي بالنهضة العربية الاسلامية استطاع انجاز الكثير من المعارف والافكار والانفتاح علي الامم والشعوب والحضارات الاخري، بحيث لم يصبح ذلك الخاسر العربي في زمن احتلال المغول خاسرا فكريا وثقافيا، بل استطاع هو بدوره التأثير علي البربرية القادمة وفقرها المعرفي والعلمي ومن ثم التأثير عليها ودخول الاسلام فيما بعد (2). وتداخل الازمنة لدي الانسان العربي يجعله يتعامل مع العلم ضمن نظرة الفائدة المادية من الاستعمال والتفكير العلمي في مجال العلوم فحسب اي مجال الكيمياء والفيزياء والبايلوجي، او مجال استخدام التكنلوجيا الحديثة دون الشعور بالامكانية التي انتجتها او عملية التطور والتوحيد بين العلوم الطبيعية والانسانية. فعملية التفكير بطريقة علمية حديثة بالافكار ذاتها وطريقة انبثاقها من الانسان تخلو من اية علمنة مرتبطة بالوعي بأن هذه الافكار اشبه بالجسد الانساني تمر في مراحل الطفولة والشباب والنضج والشيخوخة وهكذا ضمن جدلية متغيرة ومتطورة بشكل دائم، وذلك الامر حصل من خلال التوحيد بين علوم الطبيعة والانسان، فذلك التوحيد من شأنه ان يجعل الانسان لا يلجأ الي لغة التأمل بعيدا عن لغة العلم والعقل والارتباط بوقائع الاشياء واستنباط النظريات والافكار من خلال ذلك، ولكن لنتساءل، مالذي يجعل المجتمعات العربية الاسلامية خالية من التفكير بطريقة علمية حديثة عن الزمن المعاش والوجود الانساني بشكل عام ؟ من المؤكد هنالك الكثير من الثقوب السوداء التي تكاد ان تملئ سماء التفكير بطريقة واضحة وناجعة لدي هذه المجتمعات من خلال فكرة الاصل الثقاقي، وان الماضي يحمل صفة الذهبية والصفاء والنقاء.. الخ من الاساطير التي لا تؤكد ان الانسان يعيش صراع التحولات الاقتصادية والسياسية والثقافية التي تنتج بدورها طبيعة فكرية ثقافية دون اخري، وهذه الاساطير مرتبطة بعقدة الخوف من الاخر او الخوف من الانفتاح الذي يجعل ذاتنا تذوب في بوتقة ذلك الاخر، وهنا تتدخل في ذلك التكوين جميع التجارب الفاشلة من الحداثة العربية الاسلامية ضمن شكلها القومي الاستبدادي التي اوصلتنا الي هذه الحالة من العجز في التواصل او التفكير بطريقة مختلفة اكثر تحررا من الاشكال التقليدية التي تسجن الذهن البشري في مجموعة اطر ضيقة لايمكن تجاوزها او نقدها او الشك في مضامينها. ان علمنة الزمن الثقافي العربي بحاجة الي المرور علي الزمن العلمي وتحقيق الارتباط بالعلوم والتربية العلمية القائمة علي الارتباط بوقائع الاشياء والوجود المادي المعاش وتجاوز تكرار الازمنة او فسادها من خلال التداخل بين القديم والحديث من غير معرفة السالب والموجب منها، وهذه العلمنة تتحقق من خلال الاهتمام بمجموعة قضايا تشمل المعرفة والعلوم والتربية من الممكن ان تحدث انتقالا بشريا من طبيعة الي اخري اكثر تطورا وقابلية في انتاج الحرية علي مختلف الاصعدة والمستويات تتحقق من خلال 1ــ الاهتمام بالزمن من خلال جعل المعرفة البشرية ذاتها ليست حكرا علي امة بشرية معينة دون اخري بل هي ملك التطور البشري، لذلك ينبغي التحرر من جاهزيات الخوف من الاخر او الوقوع في " اسطورة فخ الاخر" الذي يترصدنا ويريد الغاء وجودنا من خلال الوعي بأن مجتمعاتنا من الممكن ان تنتج حداثة معرفية وثقافية ليست بالضرورة هي استنساخا او تكرارا لما انتجه الاخر، فالحاجة الي نقد التجارب والنجاح والاخفاق يتطلب ذاتا معرفية نقدية لجميع مصادر المعرفة الجاهزة لدي المختلف عن وجودنا الثقافي بعد التخلص من عقدة الخوف والاسطرة التي عادة ما يضفيها اولئك اللذين يريدون ان يحافظوا علي امتيازاتهم المادية والمعنوية دون الاخذ بنظر الاعتبار اهمية الانسان وتطوره ووصوله الي مستويات بشرية جديدة ومختلفة عما هو سائد في الازمنة الراهنة. 2ــ الاهتمام بأنتاج العلوم والحاجة الي اجيال علمية جديدة من خلال ارسال البعثات الدراسية العلمية الي الدول المتقدمة وتحقيق الكثير من التواصل والانفتاح علي التطورات المعاصرة في مجالات العلوم المختلفة، وذلك يتطلب دعم الاجيال القادمة وتوفير الكثير من الفرص لديهم حين العودة الي بلدانهم بحيث نتجاوز مشكلة هجرة العقول العلمية والثقافية التي تحدث في الازمنة الراهنة، وذلك الاهتمام بالعلوم يجعل الحاجة الي علمنة الزمن الثقافي حاجة عضوية تمكن مجتمعاتنا من السيطرة علي الحاضر والمستقبل من خلال تربية الاجيال الحالية والقادمة علي العقل العلمي الذي يؤكد النظرة الزمنية الواقعية التحليلية للاشياء بالارتباط مع احكام الكميات والكيفيات من خلال لغة التجريب العلمي المنطقي، الامر الذي يجعل هذه التربية تعلم الطلبة انفسهم مفهوم السببية الذي يسقط الكثير من الاساطير التي تتعلق بقياس الافكار والمعارف والعلوم البشرية.
الهوامش : 1ــ ان الزمن الثقافي العربي اليوم غير منجز إلا من خلال الهروب من الواقع بواسطة الكثير من الاساطير التي تشئ الانسان وتجعله اداة من حيث المعرفة والثقافة والوعي التي تبثها المؤسسة السلطوية التابعة للدولة او ضمن المؤسسة الثقافية المستقلة ضمن حدود النسبي، فيظهر الزمن مؤسطرا ضمن اشكال دنيوية كفنون الغناء والموسيقي التي لا تشجع علي جعل الزمن قيمة اعتبارية وكذلك من خلال الطقوس الدينية التي لا تشجع لدي الانسان احترام الاخرين من الامم الاخري وتمثل حضارتهم كمنجز ابداعي لابد من الاستفادة منه ضمن رؤية نقدية وحديثة . 2ــ ان الباحث محمد اركون يقول ان دخول المغول وجميع الاقوام القادمة من اواسط اسيا الي الاسلام استطاع ان يكسب الاخير الكثير التشدد والتعامل المطلق مع الدين والانسان بفعل التكوين البربري لهذه الاقوام القادمة، بحيث اكتسب الاسلام بفعل تقادم الازمنة الكثير من التدهور وعدم الشعور بالزمن وضياعه الي حد بعيد، بالرغم ان هنالك الكثير من الايات الكريمة والوصايا والاحاديث النبوية التي تؤكد الاهتمام بالزمن والعالم المعاش ضمن جدلية متغيرة ودائمة.
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا
...
-
البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
-
الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
-
معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي
-
سياسة الاندماج الاجتماعي الفعال في بناء الدولة العراقية
-
حرس بوابة الاخبار
-
مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود
-
المجتمع الجماهيري .. عامل محافظة ام تطور
-
مفهوم الحرية ركيزة اساسية لتطور المجمتع
-
محددات ثقافة الارهاب
-
لماذا يفشل المثقف الحر في في انتاج ابداع مختلف (المثقف والمؤ
...
-
الاحزاب السياسية والوعي العمالي ( نكوص مجتمعي ام استقلال سيا
...
-
المؤسسات الثقافية العراقية ( مصدر ابداع أم تأسيس فراغ معرفي
...
-
جذور الغنيمة والانتهازية لدى المثقف العراقي (محاولة في نقد ا
...
-
سيميائيات حجاب المرأة
-
الكتابة بين نموذجين
-
نحو مدينة عراقية ..بلا هوامش واطراف .. بلا عنف واستبداد
-
الهويات المغلقة - الهويات المفتوحة
-
نقد سلطة المعرفة .. الحداثة والتراث في مقاربة جديدة
-
هل يمكننا تجاوز تاريخ الانغلاق في المجتمعات العربية الاسلامي
...
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|