فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 01:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حول مقالة الاخ (جوزيف شلال )الكويت لازالت تعيش عقدة صدام حسين
في العام الماضي شاهدت مقابلة مع الاستاذ الدكتور (فؤاد زكريا )من القطر المصري الشقيق من على الفضائية الثقافية وكان له حوارا اخذت منه رؤس ااقلام كان يقول ((كنت محاضرا في احدى جامعات دولة الكويت الشقيق يقول كنت حين اتحدث عن صدام حسين اتحفظ كثيرا في تشخيص اخطائه وعيوبه لكي لااخسر الكثير من اصدقائي )) انا اقول متى تزاح هالة التأليه الذ يتمتع بها رؤؤساء الدول العربية وحكوماتها ان هذا السلوك هوالذي يجعل في داخلهم حب الذات وداء العظمة كذلك املاكها للكراسي اعود الى جزء اخر من حديث الدكتور فؤاد زكريا(يقول كانو يتمشدقون بشخصية الرئيس صدام حسين ان نظرة العرب الى المستقبل تختلف عن نظرة الغرب الحديث لازال الى الدكتور الفاضل هناك في النظرة الاوربية تغليب الواقع على النظرية ممكن ان تكون النظرية دراسة للمستقبل يقول في عالمنا العربي لازلنا في قالب المبالغة الخطابية والقوالب اللفظية .
هي افة من الافات ))
ان الحكم .يجعلهم في رؤيا مستديمة انه هو المالك الحقيقي لهذا الشعب المغلوب على امره وهو من اختصه الله
ان وضع الهالة والتمجيد والتكبير حول صدام حسين من المكام العرب وشعوبها المغرر بهم بشخصه ..
ان دول الخليج جعلت من صدام حسين بطل قومي وحارس البوابة الشرقية وحامي حمى العراقيات والعربيات
ووو وعقدتنا من دوا الشرق والعرب ان الحاكم حين يرى هذا التأليه والهالة المحيطة به سيصاب اذ لم يكن مصابا بداء العظمة ويبدأ بالتعالي على شعبه ينظر اليه من اعالي الاعالي ....يبذخ باموال الشعب كيف مايشاء
ينسى انه من هذا الوسط وهذه الامة ...صدام طغى وتجبر والسبب هيمان الدول العرببه والتمشدق بشخصيته جعل منه بطلا اسطوريا وخرافيا واخذته العزة بالنفس
طبعا مع الاسناد اليه من دول الخليج دخل حربا ضروس مع ايران اكلت الاخضر واليابس من شبابنا وشيبنا
وهدمت اقتصادنا ....كل هذا الموت في العراق ولازال العرب ينشدون ويمجدون اتذكر وقتها لم يبقى من المطربين العرب الا القليل لم ينشد ويمد ح صدام حسين كل هذا الم يجعل منه سلطانا متجبر اكيد سيصبح
نعم سيكون وصار والحصيلة راى نفسه هو المنقذ لكل شعوب الارض ...دخل الكويت وجرى الذي جرى
وكلكم يعرف .. حديثي الى الاخوة الاشقاء في دولة الكويت في مثل يقول عندنا في العراق ((منا منا كله منا مصايبنا وطلايبنا كلها منه )) المثل يقول للمتجبر وانا اقول نحن كشعوب ايضا نتحمل مسؤؤلية النظر الى
الحاكم بأنه منزل ولن يمس ...نحن فينا عيوب كثيرة متأصلة مع الاسف نعيشها بالجينات والاكتساب ..
وهذا موضوع اخر ولكم الشكر ..
والى اواني واشقائي في دولة الكويت ..
الشعب العراقي شعب عظيم ومعطاء وعنده نعمة النسيان ولكم الشكر ايضا...
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟