أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كوردة أمين - رسالة تعزية ومواساة الى الأمة الكوردية وشجب واستنكار للجريمة الارهابية














المزيد.....

رسالة تعزية ومواساة الى الأمة الكوردية وشجب واستنكار للجريمة الارهابية


كوردة أمين

الحوار المتمدن-العدد: 736 - 2004 / 2 / 6 - 04:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


السيد مسعود البارزاني المحترم
السيد جلال الطالباني المحترم
السادة أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني المحترمون
السادة أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني المحترمون
الأفاضل في الأحزاب الكوردستانية والعراقية المحترمون
 بعد التحية و التقدير:
 
في هذا الوقت العصيب الذي تمر بها المنطقة وأمتنا الكوردية  ،  تطال يد الاجرام والتخلف كوكبة من خيرة المناضلين الكورد ، الذين كانوا قد نذروا أنفسهم و أرواحهم  من أجل احقاق الحق و العدالة لكل المغبونيين في وطننا .
لقد ارتكب أعداء الانسانية والخير والسلام جريمة نكراء جديدة وبنفس الطريقة الجبانة الغادرة التي اعتادوا عليها  في كل عملياتهم الاجرامية السابقة وفي أرجاء متفرقة من العالم  ،  ولكنهم هذه المرة اختاروا أرض كوردستان الطاهرة مسرحاً لها  ،  وكانت الضحية نخبة مناضلة من أبناء شعبنا الكوردي الصامد  ، مستغلين انشغال الناس  بتقديم التهاني والاعراب عن الفرح  بالعيدين ... عيد الأضحى المبارك  وعيد التحرر من النظام الدكتاتوري البعثي البغيض .
 
 ففي صبيحة أول أيام عيد الأضحى الموافق يوم الأحد 1/2/2004  قام اثنان من المرتزقة الأرهابيين بتفجير نفسيهما الآثمتين في مقري الحزبين الكورديين ،  الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في هولير ، حاصدين بذلك عشرات الأرواح البريئة ،  ومسببين آلاما وجروحا لعدد كبير من المتواجدين هناك  ، وحزناًً ومعاناة شديدين لأهالي الضحايا وأصحابهم ، وغصة كبيرة في قلوب أبناء أمتنا الكوردية المجيدة  .  وكأنما لم تكفِ هؤلاء المجرمين أنهار دمائنا الزكية  التي أراقها من سبقوهم من العنصريين والدكتاتوريين الذين اقترفوا بحق الكورد أبشع الجرائم بأسم العروبة والاسلام  ،  ومنها جرائم  الابادة الجماعية والتطهير العرقي والأنفالات واستخدام الأسلحة الكيمياوية  المحرمة ،  فأضافوا جريمة أخرى الى سجلهم الأسود المليء بالخزي والجبن والعار .

لقد أزعج الحاقدين من العنصريين والارهابيين ما تحقق للكورد في كوردستان العراق  من مكاسب ومنجزات كبيرة وبناء للمؤسسات المدنية والديمقراطية خلال مدة 12 عاما من ادارتهم لأقليمهم ، في الوقت الذي عجزت عن تحقيق ذلك معظم دول المنطقة ،  وأغضبهم ما كان للكورد من دور مشهود في تحرير العراق من قبضة الدكتاتورية الفاسدة ،  وأقضّ مضاجعهم مطالبة الكورد بحقوقهم المشروعة وإصرارهم على صيغة الاتحاد الاختياري ،  وتبني خيار الفدرالية ضمن عراق برلماني تعددي موحد ،  وأرعبهم ما شاهدوه من إجماع الكورد في جميع أرجاء المعمورة ومن خلال الاستفتاء الذي يجرونه  حول مطالبتهم بحقهم المشروع في تقرير مصيرهم  بأنفسهم  ،   فأراد  خفافيش الظلام هؤلاء بعملهم الجبان هذا وأد الحلم الكوردي واجهاض تطلعاته المشروعة وعرقلة مسيرته الناجحة .  وتوهموا أنهم  بتفجيرهم لمقري الحزبين الكورديين وقتلهم لهذا العدد الكبير من خيرة الرجال سينجحون في اسكات صوت الحق وأرهاب الكورد واحباط معنوياتهم .

ولكن هيهات للأشرار أن يحققوا أهدافهم هذه ،  أو أن ينالوا من  قوة وبأس الكورد  وإصرارهم على السير قدماً في تحقيق كل طموحاتهم  ،  وخابت آمالهم وأحلامهم المريضة ، حيث انقلب السحر على الساحر ، ووحدت هذه الجريمة الغادرة الكورد أكثر من قبل ،  وزادتهم صلابة  وايماناً بعدالة قضيتهم  ،  واصراراً على ضرب كل بؤر الارهاب والتخريب .   كما  جعلتهم يشعرون بأن الوقت قد حان فعلاً  لتوحيد الارادتين والادارتين الكورديتين  ودون أي تأخير ،  ففي توحيدهما  قوة  للكورد وسد للطريق بوجه أعدائهم  واحباط للمؤامرات الشريرة التي تحاك ضدهم  ،  وتحقيق للأهداف النبيلة التي دفع  شهداؤنا الأبرار حياتهم  الغالية ثمناً لها  .
ولابد لنا هنا أن  نذكر بأمتنان وعرفان بالجميل  الوقفة الشجاعة للمثقفين والشخصيات العراقية والعربية  التي آزرتنا  وتعاطفت معنا في محنتنا  ،  فكانت لأصواتهم وأقلامهم خير سند  لشعبنا الكوردي في فاجعته  الأليمة هذه .
 
ألف تحية وسلام الى الأرواح الطاهرة لشهدائنا الكورد الذين سقطوا ضحية الغدر والعدوان .

أصدق المشاعر والأمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين منهم .

الصبر والسلوان لشعبنا الكوردي الصامد ولذوي وأهالي الشهداء الأبرار.

اللعنة على كل من تلوثت يداه بدماء الأبرياء .
 

التوقيع :
ناجي عقراوي –  كاتب وصحفي – هولندة
عوني الداوودي – كاتب وصحفي – السويد
أحمد رجب – كاتب وصحفي– السويد
هيفار عبدالله – حقوقي وكاتب – السويد
كوردة أمين – حقوقية وكاتبة – السويد 

 



#كوردة_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الكوردي وحقوقه المؤجلة
- الثوابت الأساسية لحقوق الشعب الكوردي - الفدرالية... والحقوق ...
- لمحة عن الصفات المتميزة في شخصية الانسان الكوردي
- ألف مبروك للعراقيين وأخيراً سُحقت رأس الافعى
- ضرورة الاسراع بتوحيد الادارتين الكورديتين وازالة آثار التعري ...
- هموم الانسان الكوردي ما بعد سقوط النظام الدكتاتوري في العراق
- هل نحن فعلا بحاجة الى هؤلاء الوحوش لحفظ الأمن في العراق وإعم ...
- لا مكان للقوات التركية في كوردستان ولا على أي جزء من أرض الع ...
- هل أنصف الاعلام العربي القضية الكوردية ؟
- رسالة مفتوحة
- اليوم ذكرى أم الجرائم - بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على جريمة ...
- حقائق تتحدث
- القضية الكوردية والفيدرالية في قرارات مؤتمر لندن للمعارضة ال ...
- تهنئة بمناسبة مرور عام على اصدار موقع الحوار المتمدن
- كركوك رحلة في ذاكرة التاريخ
- ليست الجبال وحدها اصدقاء للكورد
- سياسة التعريب ضد الكورد جريمة دولية لايمكن السكوت عليها
- توضيح الى الرأي العام العراقي
- القضية الكوردية وتأثيراتها على مستقبل العراق
- المشاريع العدوانية لتركيا الطورانية


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كوردة أمين - رسالة تعزية ومواساة الى الأمة الكوردية وشجب واستنكار للجريمة الارهابية