أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالوهاب خضر - أرحموا الدكتور ( ع , ع ) رئيس وزراء مصر















المزيد.....

أرحموا الدكتور ( ع , ع ) رئيس وزراء مصر


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 735 - 2004 / 2 / 5 - 05:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اذا كان رب البيت بالدف ضارب , فشيمة الحكومة وأهلها الرقص . أبدأ هذا الموضوع بتلك الكلمات  والتى تعبر باختصار عن الوضع فى مصر , فالكل  يشهر أسلحتة نحو الدكتور (ع, ع ) رئيس وزراء مصر  على اعتبارة المسئول الاوحد  عن الازمات الحالية للوطن .. وتناسى الجميع أن ( ع,ع ) يعمل فى اطار سياسات  الاكابر , والرجل لا ينكر ذلك فهو دائما يردد عبارة " هذا بناء على تكليفات "فلان الفلانى".. وفى هذا الاطار ايضا جاءتنى رسالة من محمد فتحى عنبر أحد القيادات اليسارية وتعجب عندما اكدت لة اننى سأنشرها  استغلالا لللهامش الديمقراطى المحدود والمحدد الذى تتحدث عنة الحكومة دائما وعن قبول الرأى الاخر  , ومع وجود ملاحظات لى على هذة الرسالة القابلة للنقاش ايضا حول وجهة نظرة فى الوضع الراهن  وتقول الرسالة التى جاءت تحت عنوان " نداء للوطن .. للشعب .. للضمير الانسانى .. معا فى مواجهة الطغمة الحاكمة " ::

( لنمضى معا لخطوة لابد ان نخطوها كشعب وطليعة وطنية ولنسير سويا  لكسر كافة خطوطهم الحمراء التى ارادوها لتكميم الافواة واثارة الضباب والاتربة  لتغشى اعيننا غشاوة تبعدنا جميعا عن الفاعل الحقيقى لخراب الوطن  ولنتنادى جميعا : يا شرفاء الوطن على كلمة سواء  حتى ننقذ هذا الوطن وذلك الشعب من المستنقع الذى اوقعة فية هؤلاء الحكام فعلى قدر أهل العزم تؤتى العزائم  وكلكم أهل لتلك المواجهة وذلك النزال  فلم يعد بيننا وبين حكامنا ما نبقى علية  فالفساد يضرب بجذورة فى كل بقعة من  البقاع والناهبيين لخير الوطن يمرحون فى طول البلاد وعرضها  والمنافقون والمهللون والمصفقون يعملون على قدم وساق  لاعداد العرش ليتولاة نجل رئيس الجمهورية بعدما قدم اوراق اعتمادة لدى اسيادة فى البيت الاسود الامريكى من خلال زياراتة المتعددة لكعبتهم وقبلتهم فى واشنطون التى باركت من قبل ذلك ولاية ابية  وهو الان يثبت لهم من خلال ذلك الحزب الجامع لكل المشتاقيين للسلطة والتسلط وكل الناهبيين لثروة ذلك الوطن وكافة المهللين لثوريث الحكم  ديمقراطيا او غير ديمقراطيا  , وجميعهم اتوا بالتعيين فكلهم عبيدا لصاحب قراررهم  ثم ياتى الفتى الغر ليستهزأ بمجانية التعليم ويسخر من حق الفقراء فى الدواء ويعلنها صراحة  بان اساس اقتصادنا هو حرية السوق ( العرض والطلب ) وتلك سياسة عمل ابوة  ومن قبله سلفة  على ترسيخها فى مصر تقليدا واتباعا وولاء للسيد الامريكى  بغية تدمير كافة قوى الطبقات الشعبية وقدرتها على المقاومة والتى واجهت بها العدو الصهيونى من قبل واذلت الاستعماريين البريطانى والامريكى فكان مخطط المستعمريين ان تدمر تلك الجماهير اقتصاديا وتسحق سياسيا  من خلال تبنى انظمتها لزرع روح الياس والقنوط  من ممارسة تلك الطبقات لحقوقها المدنية والسياسية بالدرجة التى جعلت ممارسة تلك الطبقات لاستحقاقاتها  درب من المخاطرة  و ذهابا الى طرق لا تعرف لها مدى ولا تدرك لها نهاية وصدقت تشريعات تلك الطغمة على ذلك فحكموا بقانون الطوارئ والاوامر والمحاكم العسكرية وطبقتها على معارضيها فى الرأى والفكر بين كافة المشارب والتوجهات  والا فماذا يعنى وضع الالوف من المعتقليين السياسيين فى غياهب السجوب وماذا يعنى وضع رئيس الدولة ليمتلك صلاحيات فى كل شيئ وليس لة من يحاسبة على اى شيئ  و ماذا تعنى تلك الخطوط الحمراء التى تعلن ليل نهار ان كل شيئ مباح للحديث فية الا رئيس الدولةوعائلتة,  وكانهم قد تحولوا الى الهة لا  يجوز  نقدها  وبماذا يفسر لنا ذلك الحاكم المتحكم ذلك التفريط المذرى والاذعان اللا محدود لكافة ما تسوقة امريكا من حلول متعسفة للقضية  الفلسطينية منحازة للكيان الصهيونى فاذا قالت امريكا فى زمن ان مدريد هى الحل قال لها نعم , واذا قالت امريكا فى وقت اخر ان واى ريقر هى الحل  قال لها نعم وبقوة , واذا قالت الان ان خارطة الطريقة هى الحل قال لها نعم  واذا تحدثت امريكا على ضرب العراق واهلة ومقدساتة  نصحها بالاسراع فى الانتهاء من الضرب واذا طلبت منة امريكا التسهيلات قدم لها ماتطلب , وفتح لها الممرات والسماوات وجمع لها قطعان الحكام العرب ليصدروا بيانات هزيلة لا تثمن ولا تغنى بل تكاد ان تكون من قبيل وضعا لغشاوة على اعيين الشعوب وبعد كل ما ملك من تلك الصلاحيات وما قدمة لامريكا من تفريط طوال 23 عاما فى حكم هذا الوطن لم يجنى منه شعبنا سوى انهيارا اقتصاديا شاملا  جعل مصر لا يكاد معدل النمو الاقتصادى بها يصل الى 2,5 % فى حين تصل دول مجاورة لنا فى الشرق الاوسط وافريقيا الى معدلات تصل الى 5 و 6 % , وماذا قدم لنا حكمة الا اكثر من 64 % من شعب مصر  يعانون من فقر شديد  منهم اكثر من 35 % يقعون تحت خط الفقر , وماذا جنينا بعد تسلطة الا اكثر من 6 ملاين شاب عاطل وصناعة منهارة وقطاع عام كان عملاقا برغم سلبياتة بيع بابخث الاثمان لاعداء الوطن , واضاف تسلطة لبلاء الوطن زراعة متراجعة وفلاحيين مستعبدين لدى اقطاعة الذى خلقة , ثم وضع مستو زرا  للاعلام السلطوى  يناطح الداعية النازى ( جوبلز) فى اتقانة للكذب والتلفيق فجعل الحمير تغنى وقدم الغراب للناس طاووسا وجعل الديكتاتور القابع فى مصر الجديدة الة لا يخطئ فلا ياتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة والا بالله عليكم دلونى على قرار واحد اخذة هذا الحاكم طوال فترة حكمة وتحدث المنافقون حولة من قبيل التجميل الديمقراطى وقالوا لة ( ذلك القرار بة شيئ من الخطأ وليس كل الخطأ) ولكنكم لن تجدوا .

ثم بعد أن افلسوا وافلست سياساتهم  بحثوا عن شيئ يسرقونة فلم يجدوا فى تلك الايام الا رغيف الخبز للفقراء  وسلعهم الاساسية واموال المعاشات الخاصة بالارامل واليتامى  فاستداروا عليها  ليسرقوها  بجشعهم الذى ليس لة حد وطمعهم الذى ليست لة نهاية  بعد ان افرغوا خزائن الوطن مما بها وفككوا طبقاتة الاجتماعية الى فلول واشلاء متناثرة وبعد ذلك يتحدثون زورا وبهتانا عن بعد اجتماعى كانة لقمة الخبز وفتاتها يلقونها الى   رعاياهم .

والسؤال هنا هل سنظل صامتون ؟ ..  هل ابقوا على شيئ لنا حتى نظل هكذا ؟.. او ابقوا على شيئ بيننا وبينهم ؟ .. لا اظن ذلك , ولكن ما ابقوا على شيئ سوى قيودا ستكسر وانفاسا بصدور الفقراء ستحرقهم يوما ما  , ولكل شرفاء الوطن الرأى وبنا جميعا الارادة  .. فلتسلم لنا .. ولتحيا ارادة الشجعان .. انتهت الرسالة

 

ذلك كان نص الرسالة التى نوهت عنها سلفا وتحمل وجهة نظر يجب علينا جميعا ان نحترما ونتدارسها من اجل مصلحة هذا الوطن الغالى ومن اجل صالح جموع الفقراء ومن اجل صالح " الدكتور ع , ع " ايضا  والسيد فلان الفلانى ..لاننا جميعا فى مركب واحد .



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دم 11 مليون عانس وأعزب فى رقبة النظام المصرى الحاكم
- الى كل الذين نسوا ذكرى 18 و19 يناير .. أول -الغيث- مظاهرة
- المجلس القومى لحقوق الانسان هل هو ديكور جديد للديمقراطية فى ...
- يا صحيفة( المدى) العراقية .... أين باقى العملاء؟؟
- الأمن القومى فى زمن جورج بوش
- القرار 137 - بنى على باطل فهو باطل
- من الذى يصنع القرار فى مصر؟
- الى حركة 20 مارس ...الرأسمالية تحفرقبورها بيديها
- انفراد صحفى حول مانشيتات جرائد الاسبوع القادم فى مصر !
- أين المراهقون؟.. شارون يخلع أسلحتة الداخلية
- حملة لانقاذ175 مليار جنية من قبضة الحكومة المصرية
- حكومة مصر تسرق أموال اليتامى
- عن (بيان الحكومة) سألونى وأنا فى (الكذب) لا افهم
- الاخوة الناصريين .. استمروا فى حملة التوريث من أجل عيون مصر ...
- من يحاور من .. مبارك وبطيشة ؟؟
- أغلقوا ملف تداول السلطه.. فالرئيس مبارك باق .. باق !!
- عمال مصر بين مطرقة الحكومه وسندان رجال العمال
- خمسون يوما من التعذيب فى مصر
- فى زمن البزرميط السياسى : ردود مثيره على (البيان المنتظر ) ل ...
- انفراد صحفى : بيان الحكومه الجديد ... كلاكيت خامس مرة !!


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالوهاب خضر - أرحموا الدكتور ( ع , ع ) رئيس وزراء مصر