أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشوان عبده علي غانم - -باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-















المزيد.....

-باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-


نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 01:11
المحور: حقوق الانسان
    


من يعتقد أن القرية وأهلها ستكون ساحة لمعركة السياسة ..ستكون محطة آخرى لعبث السياسي ولعبته المجنونة الشمطاء فينا..
بدأت تلك الحرب بوضع فخآ أو كمينآ أينما تذهب داخل حدود القرية !!
وذلك عن طريق النساء ..وعندما أفشلت خططهم ,
جاء دور حرب الشائعات الكاذبة التي يتم الترويج لها من قبل أفراد القرية ومن لم يفعل مع هذا الفريق في شن هذه الدعايا يكون موسومآ بعدم التعاون مع جهاز الأمن السياسي ويجب تلقينه الدروس الفعليه في مقاطعته حتى يستجيب لهذه اللعبة البشعةوينخرط في صفوفها..التي تتم على مرأى ومسمع الجميع!!
سلسلةالحرب التي أعلنها ضدي "السكرتير الصحفي لنائب رئيس الجمهورية اليمنية-يحيى العراسي-".
ثورة شعبية وثورة أمنية وثورة إستخبارتية وثورة جنسية أيضآ,
وثورة ترعيب وترويع ..إستخدم تلك الثورات كلها معي.. وكانت أقصى تلك الثورات مرارة هي ثورة أن يلفظ بك أقرب الناس إليك !!
وهذه الخصلة التي يستخدمها-جهاز الأمن السياسي-!!
يزج أقرب الناس إليك في أتون قضايا كبرى يتم فيها وضعهم على نقطة الهاوية ..والخيار الأخير الذي يخرجهم من المأزق هو: التعاون والتنازل عن الشخص الذي يقرب منك..الذي نبحث عنه!!
وهذه الورقة الأكثر ربحآ التي من خلالها بستطيعون جلب ضحيتهم بمنتهى السهولة..
أنهم بسهولة قادرون على إبتلاعنا...وقادرون على إلصاق ما يشاؤوا من التهم الملفقة ضدنا !!!
لا عمل يشغلهم سوى تحويل حياتنا إلى كتلة ملتهبة من الحرائق والجرائم اليومية!!
من بقى من هذا الرتل أبي أرسل هذا الصحفي بالتعاون مع جهاز الأمن السياسي فريق يدعي أنه قادم لتسجيل المناظلين .
فكان على مقدمة هذا الفريق أخي الأكبر وأخي المهندس الذين ساعدوا الفريق على زج أبي في هذه الصنعة البديعة من صنعة المستحيل !!!
فدفعوا مبلغ وقدره(10.000)عشرة آلاف ريال,مقابل هذه الصفقة التي يتم بموجبها تتويج هذا الجنرال الصحفي بما يريد تحقيقه في حجم الكارثة المرتقبة التي يود تسجيلها..والذي أحاطنا في حلزون دائري مربك !!
إستكمل لعبته القذرة والوقحة,
ولم يبقى سوى حدث بسيط وتافه في نظر الجميع لإكمال خندق التخوين الكبير..
أي خروج من المنزل لبضع دقائق ..بالتأكيد سيكون نهاية عملية ثقب بالون الوقت المنتظر!!!
للسقوط في التهمة التي يبحثوا عن هندستها طوال فترة تقارب السنة,
مجرد أن تخرج إلى إي بقالة رموا إلى قربك بأي فتاة أو حتى إمرأة متزوجة تمشي إلى جوارك أو مقابلك حتى تتوقف الدنيا عن الحركة..وتعلوا الأصوات بوجود فضيحة ..فيتم تلبيسك تلك التهمة ومعها سينتهى كل شيء..
سيقتادونك بطريقتهم الخاصةإلى أقسام الشرطة ومعها إلى المحاكم ,,
هكذا يريدوا أن يصنعوا بحياة شاب ومهندس بعمر الزهور,
أراد هذا الجنرال المخلوع من كل قيم الإنسان الحقيقي أن يصنع بمستقبلك !!
هكذا أصبحت حياتنا مجرد دمية قابلة للإنفجار على طريقتهم الخاصة,
يريد أن ينسف حياتك دون أدنى فعل أقترفته !!
لذا أنا من قرر أن لا يغادر منزله أبدآ..وأنا من قرر أن يكتب إليكم هذه الوصية التي أتمنى أن تلقى حظها في النشر قبل أن تتمكن أجهزة هذا الصحفي من الوصول إليكم!!
أتمنى أن تكون الصحافة هي من تنقذ حياتي من خطر يهدد حياتي بأكملها...
حياة هي مزق لحم تحت أضراس هذا الصحفي .
الصحفي الذي احالني إلى مرتبة الأموات ..ليعلن القداس الجنائزي على جسدي أينما أذهب وأينما أنام!!
أنا لست من أخاف سلطة رصاصاتك أيها الصحفي..أنا من يذهب إلى ساحات الموت ركضآ ..أريدك أنت ..أن لاتسمى كل ما يتم تلفيقه هنا حقيقة!!!
أريدك أن تخرج من قمقمك وتغتالني بيديك !!
لا تخدعنا ولا تخدع (30.000.000)ثلاثون مليون مواطن بخبر موتي,أو محاكمتي على طريقتك الأمنية الماكرة.
أريدك أن تقول لهذا الشعب بأكمله وبمنتهى الوضوح:أنا من سأغتالك ياهذا !!
سأعتبرك بطلآ أن كنت ستفعل ذلك ...
كل ماأرتكبته سابقآ من ممارسات سوداء ضد أناس قبلي ..وها أنت اليوم تمرر سهامك المسمومة على جسدي!!
ورصاصاتك التي جعلت من ينوب عنك في قتلي!!
فما أسهل أن تزين إداراتك الأمنية بأدوات وعناوين الزينة على صفحات المحاضر والتقارير المزيفة التي تعكس مدى صفاقة هذا المشروع الذي أعلنت فيه حالة الطوارئ القصوى في البلد ووضعت جزمتك العسكرية على قوانين الوطن ودساتيره !!
أنت من يقول بكل هذه الأفعال الإجرامية:لا صوت يعلو على صوتي..لا قانون إلا ما أقوله أنا ..ولا جهة عليا تستطيع محاكمتي, فأنا كل هذا البلد..أنا أمبراطور الكل!!!
حتى الصحف لم تستطيع نشرإسم هذا الصحفي الذي يمارس الحرية القصوى في إعلام البلد,
و لاحتى "وكالةالأنباء اليمنية-سبأ-"التى من مهمامها كتابة كل ما تتناوله المواقع الإلكترونيةالخارجية و وكالات الأنباء الخارجية عن اليمن !!
لم تنشر شيئآ..كيف ستنشر وهو المسئول عن الوكالة؟بالإضافة إلى مناصبه الأخرى في الإستخبارات وفي الداخلية وفي كلية الشرطة..إضافة إلى كونه سكرتيرا صحفيآ لنائب رئيس الجمهورية!!
إذآ من سيقف في وجهه؟
من سيوقفه عن معاركه التي يريد تحقيقها وتنفيذ أجندتها !!
ولكنني ياصاحب النياشين والأوسمةالسحرية من لا يهاب مقامك!!!
أنا من يكتب وصيته الأولى والأخيرة على صحاري قصرك الكاكي..
أود منك أن تكتب على شاهدة قبري حين تصل إلى هدفك في التنشين:
(("....هنا ينام مهندس إتصالات ..عاش بضراوة الفقر والفاقة التى أوصلته إلى مقام البطولة في الدفاع عن ضحايا سقطوا قبله..
كل الرصاصات التي أفرغتها على صدره لم تسقطه ميتآ ..
مات بكبرياءه ..مات وهو يذهب إلى حتفه الأخير معي !!
دون أن يهاب كل القوة العسكرية وحشودها التي أردت من خلالها أن أجعله يموت صمتآ وقهرآ وجبنآ!!!
لم يهابني هذا المهندس وأنا أطل على شاشة التلفزيون قرب نائب رئيس الجمهورية.
لم يهابني رغم أنني جعلت الضحاياالذين سبقوه درسآ مشوقآ لكي يتورم خوفآ ويموت صمتآ من هول ما يسمع !!
ولكن مع كل هذا إستطاع أن يخرج من تلك العزلةومن هذا الحصار بادوات تجعل منه شخصآ منتصرآ في كل معاركه معي!!
وأستطاع أن يبث الرعب الأزلي في جسدي كاملآ..وفي خلود هذا القصر الذي تحول إلى مرمى رصاصاته اللغويةوساحة حرب مفتوحة!!
أستطاع هزيمتي وتمكن من كسر هذا الحصار وإستخدام الإنترنت كنافذة أولى..لوصف معركته الخفية التي تدور!!
فنم أيها المهندس هذه المرة بملءجفونك ..وسأعترف أنا لكل الأجيال بأنني من غرس النصل المسموم على جسدك النحيل!!
بأنني من أفرغ رصاصاته اللعينة على قلبك المتوقد حرية و ربيعآ..لكي يتوقف عن النبض إلى الأبد..وأنني من جعل من جسده المورق فتوة..حقلآ لغرس الأشواك وبقايا النفايات ومخلفات البشرية,لبقايا الأحقاد وعناوين آخرى لفاجعة لن تتكرر على مدى تعاقب الأجيال والحكام والشعوب وثوراتها !!!
نم طويلآ لتخوض أحلام الموتى عسى أن تجد هناك من حياة وأحلام أجمل من حياة الدنيا..."))



#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين ضاقت بنا الصحافة الورقية !!!!
- عاشق الزيتون يغادرنا خلسة!!!!!!!
- وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!
- إستغاثة إلى منظمة العفو الدولية....
- -ذاكرة الرحيل--رواية
- أثمه شكل أخر للانتحار؟!!
- -الكتابة عن وطن وضمير أمة بأكملها!!-
- إلى رضية المتوكل


المزيد.....




- -اللعنة والنعمة-.. قصة خارطتي نتانياهو في خطابه بالأمم المتح ...
- لافروف يلتقي بسام الصباغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتح ...
- تصفيق وصيحات استهجان ومقاطعة.. شاهد كيف استقبل نتنياهو في قا ...
- -رش الملح على الجرح- أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق ...
- نتنياهو يتمسك بالحرب ويهاجم الأمم المتحدة ووفود دبلوماسية تق ...
- ضمت دولًا مثل السعودية ومصر وإيران.. نتنياهو يعرض خرائط -الن ...
- السوداني يعود إلى بغداد بعد مشاركته باجتماعات الجمعية العامة ...
- من جديد.. خرائط نتنياهو تعود إلى منصة الأمم المتحدة
- عدد من مندوبي الأمم المتحدة يغادرون جلسة الجمعية العامة أثنا ...
- لبنان يتسلم من الصين هبة بقيمة مليون دولار لمساعدة النازحين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشوان عبده علي غانم - -باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-