أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - عصابات الإجرام تقترف جريمة بشعة في أربيل














المزيد.....

عصابات الإجرام تقترف جريمة بشعة في أربيل


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 735 - 2004 / 2 / 5 - 04:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى وبدفع من الإرهابيين السفلة والقتلة المجرمين والعصابات الظلامية المتخلفة قام أثنان من المرتزقة الجبناء بعمليتين إنتحاريتين عن طريق تفجير نفسيهما في أربيل، ففي العملية الأولى فجّر قاتل وحش نفسه في مقر الفرع الثاني للحزب الديموقراطي الكوردستاني، وفي العملية الثانية فجّرت إرهابية حاقدة نفسها في مقر المركز الثالث للإتحاد الوطني الكوردستاني، وأدّت العمليتان الدنيئتان إلى إستشهاد وجرح عدد من القادة الكورد والكوادر الوسطية والأعضاء للتنظيمين الرئيسيين في كوردستان وعدد من المواطنين الأبرياء.
في مقال لي سبق نشره في 30 و31 كانون الثاني 2004، أي قبل يوم واحد من وقوع الجريمة الخسيسة بعنوان : لماذا يلجأ الخائبون والحاقدون إلى الحجج الواهية والأكاذيب الملفقة؟ ذكرت فيه بالنص :
تتعرض الأحزاب العراقية عامة والحزب الشيوعي العراقي والأحزاب الكوردستانية وقادتها خاصة إلى هجوم شرس من قبل حفنة موتورة وزمرة جبانة من القومويين العروبويين والبعثيين وخدمهم من عناصر المخابرات ووكلاء الأمن، ويأتي هذا الهجوم في هذا الوقت بالذات وفق خطة مدروسة ولغايات دنيئة مرسومة للإيقاع بين الأحزاب الاسلامية والأحزاب العلمانية والكوردستانية من جهة، وللإيقاع بين الشيعة والسنّة وسائر الأديان، وأخيراً بين القوميات وأطياف المجتمع العراقي المختلفة من جهة أخرى.
وجاء في المقال أيضاً :
فمنذ سقوط الدكتاتور الأرعن صدام حسين ولحد الآن يشن أزلامه وأتباعه هجوماً منظماً على الكورد، والسبب يعود بالأساس إلى الدور المشرف للكورد في النضال المرير كتفاَ إلى كتف مع اخوانهم من أبناء القوميات الأخرى في العراق ضد همجية البعثيين المجرمين ونظامهم الوحشي، وقد اشتّد الهجوم بعد زوال الحكم البائد ومطالبة الكورد بحقوقهم المشروعة والعادلة وهي الفيدرالية ضمن العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي المتحد، ولهذه الأسباب يلجأ أعداء الكورد إلى إختلاق الحجج الواهية وتلفيق الأكاذيب الرخيصة، زاعمين بأنّ الكورد يحاولون تمزيق العراق وتقسيمه، وهم يسهّلون مجيء إسرائيل، ويقفون بالضد من مطامح القوميات الأخرى.
بعد يوم واحد من نشر المقال المذكور تعرّض حزبان مناضلان هما الأكبر بين الأحزاب الكوردستانية إلى هجوم شرس من قبل قوى الظلام الإرهابية، وقد خسر الشعب العراقي عامة والشعب الكوردي خاصةً كوكبة لامعة من القادة من أمثال الشهداء : محمد محمود عبدالرحمن ( سامي ) وشوكت شيخ يزدين وشاخه وان عباس وخسرو شيره وآخرين
وبالرغم من إنّ القتلة الأنجاس بعملهم الجبان والمدان أرادوا زعزعة الأمن والإستقرار في كوردستان والنيل من إرادة شعبنا الكوردي الذي قدّم ويقدم دماء خيرة أبنائه من أجل حياة حرة وبناء دولة القانون ومجتمع الرفاهية للجماهير الغفيرة وصولاً إلى تحقيق أمانيه في الحرية والدولة الفيدرالية وتحقيق مصيره بنفسه ، نرى بأنهم قد أصيبوا بالهيستيريا أمام السيل الجارف لكلمات وعبارات ومقالات العراقيين الرائعة  من العرب والكورد والتركمان والكلدوآشوريين وغيرهم من شرائح المجتمع، وقد أكّد العراقيون بأنّهم جبهة واحدة متينة ومتراصة بوجه المجرمين الضالين، ويقفون بحزم ضد أعمال الغدر وإراقة الدماء الزكية.
إنّ الإرهابيين وقوى الجهل والتخلف من خلال فعلتهم الشنيعة والمنكرة هذه أرادوا زرع الرعب والخوف في قلوب الكورد، وهم كأعداء يعلمون قبل الأصدقاء بأنّ للكورد تاريخ نضالي ناصع في هزيمة أعتى دكتاتورية من دكتاتوريات العالم، إذ لم يستطع قائدهم المحبوب وبطل القومجية العروبوية والجرذ الجبان " المجاهد " صدام حسين بجيشه المليوني واستخدامه السلاح الكيمياوي وكل الوسائل الهمجية أن يقف في وجوههم.
إن تهديد الجبناء والزمر الموتورة  كان موجهاً بالأساس إلى التجربة الناجحة في كوردستان، وإلى التقارب بين الحزبين الرئيسيين لتوحيد الإدارتين قريباً، وتشديد النضال من قبل الأحزاب السياسية الأخرى العاملة على أرض كوردستان، والتماسك بين أبناء الشعب الكوردي ، وممّا لاشك فيه أنّ قوى الإرهاب والإجرام المتمثلة بمجرمي القاعدة وأنصار " الإسلام " الشياطين، وبقايا من أيتام وأزلام مخابرات صدام تحاول يائسة التأثير على الوضع في كوردستان.
وعلى المجرمين والإرهابيين على شتى تلاوينهم أن يعلموا بأنّ الكورد يقفون في خندق واحد مع العراقيين، وأنّ الأعمال الإرهابية لن تثنيهم عن مواصلة النضال، وهم يتعاونون معهم في نبذ العنف والإرهاب وإزالة جميع العوائق التي تعترض طريق قيام نظام ديموقراطي تعددي فيدرالي متحد.
اللعنة على الإرهابيين والقتلة، اللعنة على قوى الشر والتخلف ، اللعنة على الحاقدين والموتورين في كل مكان.
المجد لشهداء الحركة الوطنية العراقية والكوردستانية.
المجد والخلود لشهداء يوم عيد الأضحى الدامي في أربيل.
الشفاء العاجل للجرحى
النصر المؤزر لنضال الشعب العراقي وقواه الوطنية في سبيل التقدم والازدهار وتحقيق أماني الشعب في بناء عراق ديموقراطي تعددي فيدرالي وتلبية وتحقيق طموحات الشعب الكوردي.
الموت للمجرمين والإرهابيين القتلة.

                                                              4-1-2004



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يلجأ الخائبون والحاقدون إلى الحجج الواهية والأكاذيب ال ...
- متى يكف أيتام نظام البعث الساقط والظلاميين الأشرار عن إقتراف ...
- لمصلحة من تصدرون قرارات جوفاء ؟
- أية فيدرالية يريدها الشعب الكوردي ؟
- باسم العراق والعراقيين - يدافعون - عن الوحش صدام حسين
- وأخيراً سقط صرح القومجية العروبية
- الشوفينيون الحاقدون يصابون بالهيستيريا
- موقع متمّيز لنشر الوعي والثقافة التقدمية
- لماذا يخافون من الفيدرالية ؟
- الأخ العزيز والاستاذ الفاضل زهير كاظم عبود أدعوكم إلى عدم ال ...
- محاولات مرتزقة النظام البعثي المنهار تبوء بالفشل
- حدث هذا قبل أربعين عاماً !
- لماذا تدعو عضو مجلس الحكم سونكول جابوك لنشر قوات تركية في ال ...
- متى تتوقّف الأعمال الإرهابية ؟
- لا تتعّجب : جورج كالاوي يؤسس حزب البعث البريطاني !
- مغالطات هزيلة باسم الدفاع عن الكورد والشيوعيين تهدف عملياً ل ...
- كيف ينظر الآخرون إلى حقوق الكورد ؟
- لماذا ولمصلحة من يجري الهجوم علىالكورد ؟
- المرتزق العروبوي هارون محمد يزعم بأن الكورد أقلية في كفري وخ ...
- هل يحتاج المجرم علي الكيمياوي وأرامل صدام إلى محاكمة عادلة ؟


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - عصابات الإجرام تقترف جريمة بشعة في أربيل