أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ذياب مهدي محسن - جسور المحبة...قريبة من الوطن من القلب دهاشم العقابي















المزيد.....

جسور المحبة...قريبة من الوطن من القلب دهاشم العقابي


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 08:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعيد عن فضاء الخبث والضغينة والبذائةبعيدا عن صيغ الاتهام والتخوين والساءة قريب من القلب قريب من الحب والوطن لنمد الجسور؟ جسور العفو عند المقدرة ؟ لكن ليس العفو عن المعتدي (يا عراق انت الفريضة) فلقد تعذبنا حين طبقها ونفذها الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم والنتيجة عفا الله عما سلف ؟ حروب ودماء زكية وارواح طاهرة بريئة وسلم وطننا آخيرا للأحتلال قريبا من الانسان المحب فكيف اذا كان هذا المحب آديب وشاعر أذن لنكون قريبين من فضاء الشاعر وهذا الاديب العاشق لامحاباة ولا مصلحة بقدر المعرفة عن قرب كمتابع ومراقب بعشق للشعر وكل الشعر وللشعبي خاصة ولكوني من الفرات الاوسط(الشامية/النجف) فلقد غرفة الكثير الكثير ولكنه اليسر اليسير من عوالم شعر وشعراء الفرات الاوسط والنجف من العراق الاشرف لذلك أصبحت متذوق للشعر ومن هواته وكتابه... بطبيعتي انا فنان تشكيلي واكتب في انواع الفنون الادبية وخاصة الشعر الفصيح (اربعة مجاميع مطبوعة خلال 30 سنة) وللشعبي طعم القبلة الأولى... (نكته) كنا نتعاتب بعد توطين وسفر الشاعر جواد القابجي الى كندا لعدم اتصال جواد بي وكان حوارنا ،عتبنا (بالشعر الدارمي) وطال السجال ولذلك جعلنا الحكم د هاشم العقابي (كان في لندن) في مساجلاتنا الدارمية لكن د العقابي العراقي الأصيل مد جسر من القلب الى القلب وحسم السجال بهذا البيت أبوذية
الذ من كاس اول عشك وجواد
طبع وانتم كرام الناس وجواد
سعيد بخوتك يذياب وجواد
وصداقتكم آلي أجمل هدية
الذي نشر في موقع كتابات 25/7/03 ........... ومنه لنعرج على فضاء المحبة فضاء الشاعر د هاشم العقابي بدءا أقول تعرفت عليه في ثمانينيات القرن الماضي انا العسكري في خدمة الآحتياط المنزوع السلاح؟ وتوا خرجت من غياهب سراديب وزنزانات الشعبة الخامسة حين كان مقرها في وزارة الدفاع باب المعظم ومنها الى السواتر الحربية العبثية حيث الموت يحصدنا بدون سأل او مسؤول ونحن في حجابات الوطن المسبى الناعق للطاغية كما ينعق الآن للباطل وللأحتلال بعد ان قدم الوطن البعث الفاشي وطاغيته العروبي القومجي والمتأسلم صدام حصين وعوجته الى قوات التحالف(لأمريكا) حاضنته وحاضنة بعثيته وحزبهم وقطارهم؟ واخيرا حاضنة مقاومتهم الشريفة(كلش) كان هاشم العقابي شاعر من بين جلهم صوته ونفسه ومفردته معروفا وله حلمه حيث مدينة الثورة (المغتصبة الآن) والشبهة مخبوءة بجرت قلم من (الرفيق أجليب...تكرموا) هاشم تصلنا عبر جرائد الحرب قسم من اشعاره للوطن وللأنسان العراقي(يدافع عن من ؟) لكنه عراقي ونحن في خدمة العلم والعسكر آللتزام لخدمة الأوطان وبحكم علاقتي مع شعراء كثيرين وعن قرب من البيت الشعري العراقي واتحاده وقريبا من هاشم العقابي تعرفت عليه كان مع الجموع المكتسبة والكسيبة بالخوف والقوة والطمع والتقية وهو وهذا رأيّ كان من أهل التقية مع جلهم؟والروح عزيزة...وهاشم عليه صبغة يسارية ربما صديقا او من الثورة الحمراء ومن محبين الناس والعشق والعصافير وهذه من صفاة الشيوعيين خاصة ...فلقد انتصر الطاغية بعد ما حرر الشعر الشعبي وجعله في خدمته خدمة المعركة؟والآن والقول لايتحرر العراق الا بتحرر شعرائه وحرية شعره فسوف ترون كيف يخرج المحتل كل محتل ؟ وخاصة الشعر الشعبي لكونه ملح الارض وصوت العراق وكان هاشم (طك بطك) ولذلك كلفته هذه (الطك بالطك) كثيرا ؟ وانتهت الصعاب حيث غفلة من الزمن يهرب العقابي ويسلم بجلده ومحطات العمر محطات كثيرة في غربته أكمل تحصيله العلمي في سوريا ليس اكتب سيرة حياة لكنها اشجان وذكريات قريبة من فضاء المحبة وجسور الشاعر الانسانية هاشم العقابي بعد هروبي القصري من العراق والبوابة الوحيدة هي الاردن في أواخر التسعينيات كانت عمان تجمع المبدعين العراقيين الهاربين من جور الطاغية المقبور زارنا في حينها الشاعر الكبير عريان سيد خلف وفي امسية له في بيت الشعر الاردني اقيمة على حدائقه المطلة على الساحة الهاشمية التقيت بالصديق الشاعر هاشم العقابي هو زائرنا من لندن ونحن لاجئين(UN) كانت امسية جميلة وبعدها كان لنا لقاء خاصة معه وسهره على (كد الحال) هاشم زار أحبائه وكانت اخته وعائلتها وجمع من اصدقائه ومعا رفه وهو يجود بالموجود لا بخل ولا شحة رغم شحة الغربة وشحة العمل لكنه كريم النفس وكريم اليد وهو كذلك حتى في ضحكته الجهورية كما هي حنجرته كان يعمل ويناضل على كل الجبهات الاعلامية صادقا مع نفسه ومع سريرته مخلصا لحلمه الشفيف كما هي حومة الدراويش الشيوعية في وطن حر جديد أخضر ليس فيه واحدة خضراء(خضراء الدمن) وشعب حالم بسعادته؟ فنسمع شعرا من اجل العراق وشعبه ونسمع صوتا يناقش ويعلن بكل حبال صوته من سعة وقلم (باشط) في صحف الناس المغتربه والفضائيات من اجل حبه للوطن وللناس وللعصافير والامنيات كأنها شهب تتساوق في خيلائه انه الشاعر الحالم ؟ وكم فرحنا حيث سقط الصنم وهل صحيح سقط الصنم ؟؟؟ الآن اصبح لدينا اصنام كثيرة وبأشكال مختلفه كان الصنم الطاغية بالزيتوني ومسدسه ولكنته العوجاء وفمه الاعرج والآن اصنامنا على اشكالها تقع كذبا وبهتانا وزورا وفساد وسحتا وطاغوتا والنعيق لها ...هل سقط الصنم ؟ أسألوا البصرة الفيحاء (الشاعر الشعبي المبدع عمو ناصر) ولنعرج على الفيحاء أقصد الفضائية حيث البشرى انها تمثل الجنوب الثائر جنوب المراثي وثغر العراق الباسم وكانت صوت الشعب العراقي هكذا اريد لها ان تكون؟ د هشام الديوان هذا الطموح الحالم بعراق انور وأخضر متسامح وفرحنا وتابعنا الفيحاء وفي غفلة أختفى د هشام الديوان؟ فأصبحنا نشاهد ونلمس نفس جديد كأنه الشيطان بأشكال متعدده أطماع وظنون ومصلحة وأعوجاج؟ وفي صحوة شاهدنا الصديق د هاشم العقابي لقد تبدلت الفيحاء الآن برامج جديدة بوابات جديدة للوطن وللناس قلنا اذا اردت ان تحرر العراق من الاحتلال حرر شعراءه الشعبيين خاصة فكان لهاشم الصوت الواضح ومقدم برامج ناجح وبرامجه جميلة تابعها القاص والدان ومن كل الاوطان وفي العراق كان الشعب يتابعه ومد الجسور ولوحته التي هي مقطع من لوحة الفنان العالمي (مايكل انجلو) الخليقة حيث يد الله تمنح الحياة لآدم وكأنه يقول متى يد الله تمنح الحياة للعراقيين؟ هذه مقدمة جسوره البرنامج الانجح والاجمل والاروع في الفيحاء ولكن؟ كان النضال من اجل الصدق للعراق وتحقيق ما نصبو له في حرية الوطن وسعادة شعبه وصار ما صار؟ وكانت غيمة سوداء من الخبث والعداوة المبطنه واليد الخسيسة والطمع مدت لتكن الفتنة الكبرى وخنجر الغدر فلقد أسيئ على هاشم واتهمه باطلا ومن قبل اقرب الناس له ونحن نعرفه ونعرف صفحات تاريخه المنحرفه والمتثعلبة(حرباء العصر) وهذا ليس موضوعنا لكن وكما اتذكر حكاية عن الكاتب الساخر (برنادشو) مر به احدهم وهو يتهكم عليه فقال له انت يا شو؟ تكتب من اجل المال وانا اكتب من أجل الشرف؟ وفي سرعة البديهية التي يمتلكها برنادشو رد ...كلنا يكتب عن ماينقصه؟ اقول لقد اتهم دهاشم العقابي بشيء هو اكثر جرما من القتل بغير حق ؟وللتاريخ اقولها حيث اتهم العقابي فهو تعبير صادق عن سريرة المدعي والنضح بما فيه؟ وانتصر الحق آخيرا وكان مع د هاشم العقابي وخسئ ناقصي الغيرة وادوات الايادي الخفية التي تريد ان تلجم الكلمة الشريفة الكلمة الصادقة ومنها وفيها دهاشم العقابي ....ومكروا ومكر الله وكان الله امكر الماكرين ...



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاع عن الحقيقة ضد الغلو...؟ في الامام علي ع نموذجا
- علك على شباك مقام الخضر
- المرأة في سفر المناضل الشيوعي عدنان عباس
- لتموز العراق وللشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ....لقد جاؤوا... ...
- نسائم من عليل الغري النجف في العراق الاشرف/ مكتباتها /مجلاته ...
- نفحات من نسائم الغري...النجف في العراق الاشرف
- باقة دارميات من فراديس وروضة العراق
- وفاءا لأستاذي المناضل الشيوعي الراحل لطيف الحمامي
- حمامات النجف ...تنضفوا...........؟؟
- نفحات من نسائم الغري..النجف من العراق الأشرف ....الفرزة الأو ...
- فيروز (بلبل الشرق) في قفص الاتهام !!! لصاحبه عراقي من الديوا ...
- حوار مع الامام علي أبو الفقراء ع
- في ذكرى الصباح المليح وأجابة الرفيق الصريح
- روضة البحرين في السنة البابلية
- بطاقات من صحائف العمر...31أذار
- يا سباح القلب.......بحبك ونضالك يزهو 8 أذار
- لا تشكرنا كاكا مسعود نحن عراقيون......؟
- هل نعتذر ليزيد بن معاوية......؟
- قل آنا عراقي والعراق آنا؟
- طويريج ومجرشة أبن غلآم وقصيدة المجرشة ؟


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ذياب مهدي محسن - جسور المحبة...قريبة من الوطن من القلب دهاشم العقابي