أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فاطمة العراقية - قضية كركوك والمجادلات الكلامية














المزيد.....

قضية كركوك والمجادلات الكلامية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


العراق عراق الجميع لاتملكه اية جهة سواء كانت قومية او طائفية او عرقية ,,عراق الحضارات ,,عراق بلاد النهرين ,, ولابنائه حق المواطنة والعيش تحت سمائه وظلال نخله ,, وقمم جباله ورحابة سهوله الجميلة اذن العراق كله موزائيك رائع وخلاب بلغاته .. بلهجاته ..بجمال ازيائه المتنوعة كتنوع الفلكلور به ..
في العصور التي لم تكن تحكمها الدكتاتوريات والاديولوجيات ..المهيمنة على خيرات وثروات
العراق ووجود النفط هو الهدف وراء كل هذا الذي تعرض له المواطن العراقي من قتل وتهجير وتمزيق نسيجه الجميل وتماسكه الحميم ...لان وطني العراق هو البلد الذي يسيل له
لعاب تجار الحروب وقراصنة السياسة والكل يعرف مدى اهمية العراق بكل مافيه من ثروات
وخيرات وهبها الله له ...لاكنه سيبقى الشمس الساطعة والجبل الصلد تجاه من يحوكون وينسجون مؤامرات التمزيق والتفتيت بين اطيافه الملونة ....
وهنا مثال صغير عن عراق مصغر ايضا في محافظة ديالى التي نوعا ما تشبه محافظة كركوك ..
ان ديالى تحتوي على نسيج جميل ايضا من الاخوة الاكراد والتركمان متجاورين ومتأخين ,
هذا حين كنا نسكن هناك قبل تفجير بيتنا وتهجيرنا ..كنا تجاور مع اخوة اكراد وتركمان
وسنة وشيعة وكانت تجمعنا الالفة والمودة وتبدل الزيارات ولم يكن في حسباننا انا الامور ستؤل الى ماالت عليه الان ........ اعود الى محافظة كركوك التي تتأزم قضيتها يوما بعد يوم
وكانها النار تحت الرماد لاسامح الله ...لان وجود المشادات الكلامية وتوجيه التهم من بعض الاطراف سواء عربية او كردية وانا اسف لهذه التسميات المفروض لاتكون الامور على هذه الشاكلة المرة ..وهوامر غير محبب لاننا لازلنا نعيش تراكمات التغير وتداعياته ,,
ولحد الان العراقين لم يتنفسوا الصعداء من تداعيات السقوط في مجال الامن او الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للعراق الذي ينوء تحت النزاعات والخلافات التي انهكت شعبه ...ان حل جميع هذه المشاكل والمجادلات التي تحصل وتجري حول المحافظة لمن ؟؟؟
ان الحوارات رأي هي الحل الامثل وهي لغة العصر لغة الحضارات التي تنفض كل مشاكل الكون فيها وان طالت النزاعات مهما تطول في النهاية سيكون الحوار هو الحكم على كل الاطراف للحوار اهميته ...يجب بل ويجب ان تجتمع كل الاطراف وتتحاور بعيدا عن مصالح
شخصية من رجالات الدولة والتفكير في ملاين من المواطنين حيت تحصل الكارثة لاسامح الله
الحوار الحوار يااخوان النقاش الواضح والشفاف ويعطي كل ذي حق حقه ...ان الركض وراء
هذه المحافظة او تلك ولاغراض لو ترجع الى حقيقتها تجدها تحصيل حاصل لمطامع شخصية
غير مهتمة بما يجري للمواطن ايا كان دينه او قوميته وهذه الطامة الكبرى ...لما لايكون العراق من شماله الى جنوبه موحدا نجف وعمارة و كركوك ...ووووهذه ليست كلمات انشاء
او خطب هذه مشاعر صادقة من انسانة تحب العراق و تعشقه حتى النخاع بكل اصنافه والوانه
لانه وطني وجذوري لما لايكون شعور المجموع يلتقي في حب العراق ..صدقوني حين ادخل اية محافظة من محافظات وطني راسي يطول النخيل بفخري بارض الحضارات وناسي في كل بقعة منه ... الاخوة الاكراد عانوا ماعانوا من تهميش واضطهاد وظلم طيلة حكم .
الدكتاتور الذي لعنه التاريح وسيلعن غيره حين يكون على شاكلته .. .واقول لو كانت القلوب عامرة بحب العراق واهله لما حدث الذي حدث لاكن كل يغني ليلاه هذا حق وليس اتهام
كذلك محافظات الجنوب عانت من الاهمال الاجتماعي والخدمي وكل شيء كان مهمل تماما
والسبب لان معظم نغوسه شيعة وتعنصر صدام ضدهم وسلوكه هذا كان تجاه الاكراد والشيعة
لايعني ان كل طائفة او قومية بأغلبية نفوسها تستمكن من المحافطة التي تقطنها وتهيمن على
الثروات التي تتواجد فيها بما فيها البصرة والعمارة وبالذات العمارة التي تطفو على بحر من النفط حسب التقارير التي تتكلم ..انظر الى اهلها كم يعانون من بؤس واهمال هل من المعقول
الان تحسب لجهة معينة ..ابدا كل هذا مرفوض من العراقين وانا على ثقة في قولي العراقي
الحقيقي يحب وطنه موحد وكل اهله اخوانه هذا كلام المنطق الحق لذلك اتمنى لمن يطبل ويزمر لنزاعات كركوك ليس في صالح الكل تأجيج خلافات ومشاكل نحن في غنى عنها
الاخوة الاكراد دفعوا ثمنا غاليا في تضحياتهم وتسلط النظام السابق عليهم وخير من وقف الى جانبهم ..
هم حملة الفكراليساري والشيوعيون وساندوهم في قضيتهم وللان هم معهم والحق هذا ..ان
ان نظام صدام لن يستثني احد من ظلمه لكن كان الثقل الاكبر للاخوة الاكراد وبعدهم الطائفة الشيعية
لكن اعود واقول مسالة كركوك يجب ان تحل بطرق سلمية وعقلانية ومنطقية بعيد عن المهاترات والمناورات الكلامية لان تصاعد الازمة يضر الجميع ...



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل شاعر الحب الثورة
- قصة النهوة لازالت تعيش بيننا
- هل يرضيك هذا العشق
- هذه وجهة نظري لنشر كتاب استاذ بهاء الدين نوري
- شهادة في الحب
- المرأة وحقوقها ومالها وما عليها
- الحلقة الحادية عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- حين تبوح النساء
- الحلقة العاشرة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- سيدي اليك في ذكراك
- الحلقة التاسعة من مؤلف الا ستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- شفا ه العشق
- انحلال الزواج اسبابه
- الحلقة الثامنة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري
- مطالعة في كتاب مباهج الفلسفة (ويل ديورنت) الاساس الفسيولوجي ...
- الحلقة السابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- الى من سكن القلب والرؤى
- ردودحول مقال الاستاذ(عماد علي )العمل الطليعي المطلوب في العر ...
- الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- المرأة ثانيا ورابعا واخرا


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فاطمة العراقية - قضية كركوك والمجادلات الكلامية