أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خلف علي الخلف - عراقهم ...يا منذر مصري














المزيد.....

عراقهم ...يا منذر مصري


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 735 - 2004 / 2 / 5 - 05:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  تبدو دعوة منذر مصري للادباء العراقيين بالعودة الى الى العراق والتي صاغها عبر استفتاء لم يكمله متوجها به الى الادباء العراقيين في منافي الارض ومغاربها  والمنشورة في الحوار المتمدن  ضمن ملف ( عراقي- عراق منذر مصري ) تبدو لافته اذ انها تصدر من شاعر سوري لم يعتد المزايدة على احد ولم يعرف عنه انه من سدنة التضليل وممارسيه شفاهة وكتابة
واذ يصوغ هذه الدعوة عبر ملف جمع فيه جل العراق الذي عاشه او عايشه او قرأه او كتبه فانها رغم ذلك تحيلنا مرغمين الى تصنيفها ضمن خانة القفز الى شؤون الاخرين حتى لو كان هؤلاء الاخرين هم عراقنا
 
واذ يذكر منذر مصري ان ابناء المحافظات السورية الشرقية الشمالية هم نصف عراقيين نصف سوريين فان هذا سيكون بابي للولوج في هذا الامر كوني من هناك
واذ نتقاسم نحن والعراقيين العائلات والعشائر والتقاليد واللباس ايضا بما فيها ( الجمدانه اليشمر  الازرق ) كما نتقاسم علاقتنا بالنواح العراقي عبر موروثه الغنائي  كعلاقة النشيج بالنشيج
 و يحفظ العامة  (والخاصة ) في تلك المناطق الشعر الشعبي الفراتي الذي اصطلح على تسميته عراقيا حتى لو كان كاتبه سوري
و لا اريد ان اسرد علاقتي بالشعر العراقي( كما فعل منذر  ) الفصيح والعامي ولا بالغصة التي تجعل الحلق يجف وانا اسمع غريب على الخليج  للسياب بصوت فؤاد سالم وهو يصيح يا عرااااااق ...الخ الا ان كل هذا لا يمنعني من القول ان العراق عراقهم عراق اهله وعذاباتهم وقبورهم الجماعية والاهوار التي جففت والملايين التي شردت
والارامل بسوادهن المضني والجثث التي رميت على ابواب المنازل فجرا  عراقهم هم اولئلك الذين حملوا ارواحهم على الاكف مخاطرين في قوارب الموت التي نقلتهم للمنافي التي اصبح عارا  يعيرهم به الاخرون
وكان حريا بمن يذكر هذه المنافي وبحبوحة العيش التي  يتخيل البعض انهم  ينعمون بها في المنافي ان يذكروا الطريق اليها وكم من الجثث تركت على الطرقات اليها وكم من الاسماك تغذت بلحمهم في بحار بعيدة
ان يذكروا نومهم في الشوارع على ارصفة المدن الباردة وفي محطات المترو وان يذكروا مخيمات اللجوء ....الخ الخ
ولا اذكر هذا من وحي شعري بل شاهدتهم وسمعتهم وهم  هناك وهم هنا
 الان والان فقط تذكر العرب اللاجئين العراقيين وبدؤا يسالونهم ها قد ذهب صدام فلم لا تعودوا وتقاومو الاحتلال وهي دعوة مستترة او علنية
واستطيع ان اقول ان  لماذا العراقيين فقط ولماذا لا يعود كل العرب بمافيهم السوريين ايضا لماذا لازال السوريون
يخاطرون في قوارب الموت عبر تركيا ولماذا مئات الالاف منهم يتحمل ذل الاغتراب في بلاد المنافي  بما فيها العربية الشقيقة فلتوفر لهم عملا يا منذر مصري ولتدعهم الى العودة كي لا اذكر حالات السياسة والكتابة فقط
 اعتقد ان تناول الشان العراقي والفلسطيني قبله هو فسحة للثرثرة(ولا اقصد منذر تحديدا فهو اقل المثرثرين)لانه  ليس هناك من يعاقب العرب في كل بلدانهم على الخوض في هذا الشأن ولانهم لا يستطيعون ان يخوضوا في شؤون بلدانهم لا همسا ولا صوتا ولا كتابة فلا ضير من ممارسة صقوس الوصاية على الاخرين وهو شان يجيده العرب بامتياز (وافهامهم اي العراقيين ) ما يصلح لبلدانهم وما لا يصلح وكيف عليهم ان يفكروا وكيف عليهم ان يقاوموا وتخوينهم جميعا اذا لزم الامر لانهم لم  يحاربوا مع الطاغية وخذلوه  فلم يجنوا موتهم ببقائه
 يا عرب المقاهي والكتابه لما لا تلفتوا لشؤون بلدانكم ذلك خير لكم
وتتركوا العراق لاهله لانه عراقهم
 
 شاعر سوري / مغترب ايضا                                  
 



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خلف علي الخلف - عراقهم ...يا منذر مصري