جريمة شنكال 2007 كجريمة صبرا وشاتيلا 1982

تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 10:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الاخوات والاخوة اليزيديين
الرفيقات والرفاق اليزيديين
كنت قد أدنت بكل مشاعري في حينه الجريمة الفظيعة ، التي ارتكبها الارهابيون ضد ابناء الطائفة اليزيدية في الرابع عشر من اب 2007 . شعرت انذاك أن هذا هو أقل واجب انساني يمكن أن اقدمه للاخوة اليزيديين من أبناء الشعب العراقي الشقيق . ذكرتني تلك الجريمة الفظيعة في اب من عام 2007 في قرى سيبا شيخ خدري وكر عزير بالجريمة الفظيعة في صبرا وشاتيلا في ايلول من عام 1982 ، التي اقدمت عليها عليها قوى اليمين في بيروت تحت الحماية الكاملة والتسهيلات غير المحدودة لقوات الاحتلال الاسرائيلي ، التي كانت في حينه تجتاح لبنان وبيروت بقيادة وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه اريئيل شارون . الاخوة اليزيديون المسالمون في العراق دفعوا قبل عام ضريبة انتمائهم مئات الشهداء ، تماما كما دفع ابناء الشعب الفلسطيني المسالمون في صبرا وشاتيلا كذلك الاف الشهداء . وفي الحالتين خلف العمل الارهابي وراءه مئات الارامل والأيتام وتهدمت بيوت ونجا المجرمون من عقاب العدالة . عندما تحيون ايها الاخوة اليزيديون ذكرى ذلك العمل الارهابي والجريمة الفظيعة ، نقف معكم وندعو لكم بالصبر والانتصار على الحزن والألم ، ونتمنى لكم الثبات في وطنكم ، عراق الحضارة والمجد ، ونجدد تضامننا مع حقكم في الحياة الحرة الكريمة وفي المساواة والسلام وحقكم في التعبير الحر عن الهوية والانتماء .

نابلس 15/8/2008 تيسير خالد

#تيسير_خالد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات