أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - الزيارات الدينية وضحاياها














المزيد.....

الزيارات الدينية وضحاياها


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 10:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يكاد يمر يوم دون ضحايا بريئة نتيجة تفجيرات المجرمين وحسب العادة الجديدة يستخدمون الأجساد النتنة من النساء الانتحاريات التي تفتخر بها"المقاومة الشريفة"لقتل اكبر عدد ممكن من الأبرياء الذين لاذ نب لهم سوى إنهم ولدوا في دولة تسمى لحد ألان العراق .لم تمر زيارة دينة دون سقوط ضحايا .فهل هدف الزيارة تقديم قرابين من اجل الدوافع السياسية ومن اجل الاستيلاء على ما تبقى من ثروات التي لم يستطيعوا سرقتها لحد ألان.كنت قد تناقشت مع أصدقاء لي في عراقنا المنكوب حول العطل الرسمية المعلنة وغير المعلنة في الدستور وخارجه.وحسب ما اعتبرته عطل الرقم كان قد وصل إلى أكثر من أربعين يوما لو حسبنا 15 يوما رسميا مثبتا في الدستور الكسول و أضف إليه ولادة 12 إمام ووفاة 11 منهم ,ناهيك عن التعب الذي يلم بالزائرين الذين يُسيرون لأيام من البصرة وباقي المدن والأمراض التي يصابون بها,فلم يبقى من إنتاج الموظف أو العامل إلا القليل في دائرته أو معمله وهو ,الإنتاج,معطل أصلا,ولذلك لم اعد نفسي مبالغا برقم العطل الذي ذكرته.إن ما يهيأ للزوار من أكل وشراب وتجنيد السلطات الصحية والأمنية والعسكرية حماية لهم قد يصل أرقام خرافية في الوقت الذي يحتاج له العراق لهذه الإمكانيات للعمل بدل الكسل والسير على الإقدام تصورا منهم إن الإمام سوف يشفع لهم في يوم القيامة من ذنوبهم,وفي كل مرة يفسر لهم تعبهم بهذه الطريقة المتخلفة,فهل تمحى ذنوب السراق بهذه الطريقة؟هذا إذا كان السارق من اجل توفير لقمة العيش لجياع بيته,فماذا تفعل الأفاعي الكبيرة للتكفير عن ذنوبها,فيجيب على ذلك السيد عادل عبد المهدي عندما خرج في أربعينية الإمام الحسين مرتديا الدشداشة والحزام, وكنت أأمل أن أراه كم كيلومتر استطاع هذا الرجل إن يمشي للتكفير عن ذنوبه ؟الم يحن الوقت لإيقاف هذه المهازل والكف عن تسيير الناس الأبرياء ليكونوا هدفا للقتلة ورءوسهم المعروفة الذين يجلسون تحت قبة البرلمان ولم يستطيع لا المالكي ولا غيرة من تقديمهم للمحاسبة؟الم يكتفي محافظو كربلاء والنجف من الملايين الأربعة , و ثم العشرة ويمكن يصعد الرقم إلى 15 مليون زائرا في الزيارة الشعبانية,الله اعلم,ومتى ينصحوا الناس إلى اتخاذ الحيطة والتريث في الزيارات بدل السفر في قمة الازدحام مما يسهل للقتلة من قتل اكبر عدد ممكن من الأبرياء؟
وحتى لو وصل عدد الزار إلى 27 مليون من هو المستفيد من مردود هذه الزيارات,وهل تحسن الكهرباء والماء وباقي الخدمات من جراء وصول هذه الملايين.بعد تركي العراق في أخر زيارة بثلاث أيام فجرت ثلاث نساء أجسادهن في بغداد في ساحة كهرمانة التي كنت أترجل من الكيا هناك لعدة مرات وأخرى في المسبح, واليوم 14 أب في الإسكندرية لتفجر امرأة أخرى جسدها العفن لتحصد أرواح الأبرياء دون ذنب سوى إنهم سيقوا بدراية أم بعدمها لزيارة منتصف شعبان؟هل نرى احد المعممين أن ينصح من تقليل الضحايا عبر كلمة جميلة:يا أيها المؤمنون ليستتب الأمن وليندحر الإرهابيون ومن ثم زورا الأضرحة متى ما شئتم؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - الزيارات الدينية وضحاياها