أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - المنصور جعفر - التنمية الصاح والتنمية الكشا مشى















المزيد.....

التنمية الصاح والتنمية الكشا مشى


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 2374 - 2008 / 8 / 15 - 10:44
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


التنمية خشوم بيوت ،فيها الحقيقي وفيها الخلب الزيف، وفيها وفيها. المهم في مقدمة ضرورية لمن نجي نتكلم عن التنمية لازم نتكلم عن حرية تملك بعض الناس لموارد بلاد ومجتمعات بحالها ودي الحرية المعروفة بإسمها الأجنبي(الليبرالية) ودي الموقف منها هو أساس الغلط أو أساس النجاح في كل تنمية. مين؟ بيمتلك إيه؟ وشان شنو؟
الليبرالية = حرية تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع وتصرفهم فيها حسب منطق ربحهم الفردي الخاص = أذية لغالبية الناس في المجتمع المحرومين بظروف التاريخ من التصرف في أمور حياتهم بصورة مستقلة عن هذا، (النوع المستشري من الملكية، وفي النهاية الليبرالية كحرية سوق ضررها في العالم أكثر من نفعها إستعمار وفقر وحروب وأزمات ).


التنمية ما بتقوم ساكت ، التنمية كعملية بناء بنية أساس وتلبية متواصلة للحاجات الضرورة العيش والحياة في المجتمعات تلبية متناسقة (عدد، نوع، جغرافيا بشرية وإقتصادية)عاوزة سلام والسلام عاوز عدل ومساواة.



العدل والمساواة بيتحققوا بالحرية للعمال والكادحين وعموم المستضعفين في المدن والأقاليم في يتحرروا من الإستغلال ومن التهميش وإنه يسيطروا تماماً على موارد حياتهم وجهودهم ومنافعهم ودي ما بتجي باخوي وأخوك وطريق برلماني وديمقراطية برجوازية ذات إنتخابات الغني فيها (غالباً) بياكل الضعيف مالاً وببفوز بحق التحكم في الوضع العام سياسياً



التنمية من ناحية إقتصاد سياسي: عاوزة تخطيط وضبط للتمويل والتجارة الداخلية والخارجية وتجفيف لمنابع التعفن والفساد ودا بيعني إنه لازم موضوعياً يكون فيها تأميييييم

تأميم المشروعات الزراعية الكبرى ، تأميم الصناعات الكبرى، المناجم الكبرى، تأميم أجهزة الخدمات العامة ، تأميم البنوك



من ناحية إجتماعية ثقافية: القوة الإجتماعية للتنمية المفروض تكون التنمية دي لمصلحتهم ويكونوا هم أساس حركتها هي قوة سواد السكان من مستضعفي المدن والريف وديل ما حتقوم ليهم قايمة طالما الحزب المفروض يوحدهم ما موحد نضالهم مع بعض توحيد متنوع متناسق في أشكاله وأهداف نشاطاته.

لازم نزيل التناقض في نظرتنا للأزمات وللنضال وللفائدة المرجوة بالتنمية مثال لضرورة ذلك التناقض العجيب في تناول موضوع الحركات والثروات الإقليمية وقت الإستغلال : الإستغلال إقليمي أرض بشر وموارد ، وقت النضال للتحرر يقول ليك دي قضية إقليمية لناسها يناضلوا فيها ونحن ندعمهم (من بعيد لبعيد) لكن وقت توزيع الفوائد الزميل نُقد يقول ليك: (لا) توزيع الثروة لازم يكون مركزي!!! ودي هي ذاتها عقلية أهلناالجلابة في التعامل (الربح للأنا والخسارة للأخرين) دون تفكير في طريقة جديدة للإشتراك والتشارك في الموارد والجهود والأرباح وأيضاً



التنمية ما ممكن تقوم بدون حرية الأقاليم في السيطرة على مواردها، بعد داك كل إقليم كجمهورية مستقلة يخش في إتحاد مع التاني وفق (+)و(-) لغاية ما يتكون إتحاد جمهوريات السودان أو السودان الجديد. لكن في كل محلة ومرحلة لازم نعرف العلاقة الموضوعية بين فائض القيمة الطبقي وفائض القيمة الإقليمي ولازم نقتنع بإنه ما ممكن بعلاقات الإنتاج القديمة المخسرة المطففة المبخسة نبني مجتمع جديد.



تشاركيات الدولة والعاملين والمجتمع ممكن تكون خطوة للأمام : ثلث العائدات للدولة ، ثلث العائدات للمنتجين، وثلث يمشي لتطوير الإنتاج والمجتمع المحلي وللعموم ودا نظام افضل من نظام جباية الضرائب وتوزيعها



الرأسمالية دورها التاريخي ثلاث حاجات: 1- المصلحة كأساس للتعامل،2-التعامل بالنقود، 3-الحاكمية السياسية للمصالح السوقية، والثلاثة حاجات ديل إتحققن في السودان خلال الـ100 سنة المضت واكتر لو رجعنا للتركية ورأسمالية دولة الخلافة الإسلامية العثمانية بفرعها المصري في السودان لكن في الزمن الحاضر الرأسمالية بحكم إصطفاءها لأكثرالموارد و الجهود وإقصاءها غالبية الناس ومصالحهم وقت الربح بتسبب تدهور معدلات التوزيع وبالتالي بتقلل الفوائد الإجتماعية من الإقتصاد وبتركز الأرباح والفوائد في جيهة والخسائر في جيهة فدا بزيد التوترات في المجتمع وبينتج إضطرابات وإضرابات وحزازات وتمردات وكشات وتوترات عنصرية-طبقية وحروب..وأنفال .... وأهو العالم الثالث ما فيه دول خرجت بالرأسمالية من الظلم الإجتماعي!



الدول الرأسمالية الكبرى إتطورت بالنهب والإستعمار القديم والإستعمار الحديث ونحن مع تطور الحياة والأوضاع الدولية بقى ما مكن نتطور زيهم بذات الطريق الرأسمالي، على الأتفه لأنه ما في طريقة بقت مع زحمة وسبق الإستعمار في القرن الواحد وعشرين إنه نقوم بإستعماردولة أو مجتمع .



إشتراك الناس والأمصار والأقاليم في السيطرة على أسس عيشهم وحياتهم وتوزيع مواردهم وجهودهم ومنافعها إشتراكية علمية هو الحل المنطقي للوضع الواحدي الحاضر في السودان والمطفف لتوزيع مقومات الحياة.



التنمية المتوازنة المتناسقة بتبقى نابعة من حاجات وقدرات ومصالح الناس والأقاليم المستضعفة حالياً وما بتسوي حاجة كتيرة في زمنها غير تديهم القدرة على إنتاج ضرورات حياتهم وعيشتهم وشيئ من بعض كمالاتها .




أما التصور بإنه التنمية بتحقق بإستثمارات أمريكية أوربية نديها حق نهب الموارد العامة مقابل إنها تبني عمارات قزاز في نص البلد وتجيها محلات إكسسوارات وهدوم ومطاعم أجنبية وعمالة وافدة وإستهلاك غير صحي للسلع الكمالية،ومدن هايصة ومدن لايصة فدا تصور بتنقصه روح المسؤولية الإجتماعية، والتقدير السليم لحركة الناس والتاريخ وطرق تلبية حاجات عيشهم. ونوع التنمية دي خرابها أكثر من نفعها زي الدعارة في تايلاند، وتقسيمات إندونيسيا، ورهن الملايو للشركات البريطانية، وطلمبات سنغافورة ودبي، وعمالة الفليبين الخارجية (خدم،بحارة،خدمات طبية) و بنوك الفساد في هونجكونج زمان، فدي زي ما شفنا كلنا تنمية بتزيد الفقر والهجرة وبتزيد الإيدز وبتنتهي خصخصة وفساد وقوات أجنبية



التنمية الصاح مهما كانت مشاكلها هي التنمية الإشتراكية الشعبية .


التنمية الصاح مربوطة بالثورة كل دولة قامت فيها ثورة معتبرة حققت بناء بنيتها الأساس في مدد قصيرة وبخسائر أقل من الحققتها تنمية دول الإستعمار والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والحروب الأهلية والديون والخصخصة والشراكة الإستراتيجية ، فالتنمية الحقيقية في إشتراكيتها وشعبيتها هي التنمية الثورية


التنمية المربوطة بالديمقراطية الشعبية يعني تمثيل النقابات والإتحادات المهنية والأحزاب والقوى العسكرية والهيئات العلمية في الكيان البرلمان.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياااا حسن!! (2 )
- يا اا حسن!
- إلى إحيمر الثوري ضد إحيمر السياسي (بتاع لا نسبية أحمد وحاج أ ...
- الناس دي جنت ولا شنو ؟؟؟!!!
- رفع الكلاش
- تقدم إلى العدالة وأترك الحق والإنصاف لشعبنا
- الفدائي حين يُمتَحنُ
- واجبات القائد الشيوعي حين يلاقي إنتقاداً
- إنقلاب الدقائق الأخيرة في موسم الهجرة إلى اليمين
- النتيجة العامة لتحولات العناصر الأربعة الرئيسة في الوضع العا ...
- الفساد في الأرض والسماء: الأوضاع الطبقية لتدميرالبيئة
- !!!!!!!!!
- 42 مسألة إنتقادية لمشروع التقرير السياسي
- جورج حبش
- نجوم
- الحفارين وأهل الطبقات
- الحوار المسلح (2)
- يا حفيد رسول الله (ص) لا تدعو إلى حرية الإستثمار!
- وقائع موت مُعلن للإنسان
- نقاط صغيرة في تجديد العملية الثورية


المزيد.....




- مصر.. الكشف عن خطط لمشروع ضخم لإنتاج الطاقة الهجينة
- مصر.. الدولار يقترب من مستوى تاريخي و-النقد الدولي- يكشف أسب ...
- روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأورو ...
- تركيا تخطط لبناء مصنع ضخم في مصر
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- -الدوما- يقر ميزانية روسيا للعام 2025 .. تعرف على حجمها وتوج ...
- إسرائيل تعلن عن زيادة غير مسبوقة في تصدير الغاز إلى مصر
- عقارات بعشرات ملايين الدولارات يمتلكها نيمار لاعب الهلال الس ...
- الذهب يواصل الصعود على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.. والدول ...
- نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - المنصور جعفر - التنمية الصاح والتنمية الكشا مشى