أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مهند البراك - المجد لشهداء مجزرة اربيل! - الأرهاب لن يزيد القوى الوطنية الاّ تلاحماً














المزيد.....

المجد لشهداء مجزرة اربيل! - الأرهاب لن يزيد القوى الوطنية الاّ تلاحماً


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 734 - 2004 / 2 / 4 - 04:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


اهتز العراق من اقصاه الى اقصاه بجريمة اربيل التي استشهدت اثرها كوكبة بارزة من قادة ومناضلي الحزب الديمقراطي الكردستاني والأتحاد الوطني الكردستاني، اضافة الى المدنيين الأبرياء في اول ايام عيد الأضحى المبارك وسط انفجارات متنوعة اخرى في الوسط راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الأبرياء .
لقد جاءت تلك الحادثة المروّعة مع توقعات زيادة احتمالات تصاعد وتيرة اعمال العنف، اثر اقتراب موعد تسليم السلطة للعراقيين والبدء بالسير نحو انهاء الأحتلال وبالبدء بحياة دستورية، التي يبدو انها ابتدأت قبل ايام بعملية غادرة استهدفت تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في قلب العاصمة بغداد شاءت الصدف وحدها ان تنفجر العبوة بعد انصراف العدد الكبير من حضور ذلك اليوم، مؤدية الى استشهاد كادرين وجرح ثالث بعد ان تحطّمت بناية المقر.
 وان اشاعت العمليات الماضية ارتباكاً وقلقا بين المواطنين، فان جريمة اربيل المروّعة وآليتها وشخصيات وعدد ضحاياها وتوقيتها في اول ايام العيد، قد طالت مشاعر كل القوى الوطنية العراقية، ومشاعر عموم العراقيين عربا وكرداً وتركمانا وكلدوآشوريين، مسلمين ومسيحيين ومن كل الطوائف العراقية، وتهدد بادامة ملف العنف وتصعيده وحشية ودموية، وبتصعيد مشاعر الكره والفرقة والوحشية، واشغال العراقيين وقواهم السياسية عن القضية الأساسية في انهاء الأحتلال والخطو نحو اقامة الدولة البرلمانية الفدرالية الديمقراطية الموحدة  .
 وفي الوقت الذي تخطط قوى متنوعة لشق وحدة ارادة وصف العراقيين، الاّ ان الخسارة الفادحة التي المّت بالشعب الكردي وعموم الشعب العراقي، لن تزيد الأصرار على التلاحم والوحدة الكردستانية والعراقية الاّ اصراراً، عبّرت عنه كلمات قادة الحزبين الكرديين المتضررين وكل الأحزاب وقوى التغيير ووجوه وشخصيات البلاد .
 ان التعاطف العربي والدولي الواسع والسريع ضد هذه الجريمة البشعة ان دلّ على شئ، فانه يدلّ على حجم التعاطف مع قضية الشعب الكردي العادلة وعموم الشعب العراقي،  وارادته الطبيعية وكسائر البشرعلى العيش بكرامة وسلام بعيداً عن الحرب، ويثبت ان للشعب الكردي وقضيته العديد من الأصدقاء في المنطقة العربية .
 واذ يطالب كلّ الخيّرين بملاحقة وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، فانهم يطالبون بالأسراع في الأستفادة من قدرات وخبرات القوى الوطنية العراقية المتنوعة التي ناضلت ضد الدكتاتورية الفاشية، الى جانب الوحدات العراقية النظامية لحفظ امن وسلامة المواطنين والمواطنات ومطاردة الأرهابيين والقتلة.
 
المجد لشهداء القضية الكردية، المجد لشهداء الشعب العراقي! 

2 / 1 / 2004 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مشروع مارشال
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- بعد خمس وعشرين عاماً على اختفاء آثارها - المجد لأبنة الشعب ا ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة ! 2 م ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة !
- لا لأعادة تأهيل صدام !!
- استسلام صدام وقضية محاكمته
- كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .
- ارادة التغيير بين السياسة والآيديولوجيا !
- نعم لنقل السيادة والرجوع للشعب ! لا لأنتخابات بما فصّل الدكت ...
- تغيير الأولويات، واهمية وحدة قوى التغيير العراقية !!
- العراق: احتلال ونهب وجرائم وبطالة و . . ديمقراطية
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق - 3
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق ـ 2
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق ـ 1
- امان شعبنا وصراع القوى الكبرى - 2 من 2
- شعبنا وصراع القوى الكبرى - 1 من 2
- النفط والجبال والسلاح !
- نصف عام على انهيار الدكتاتورية !


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مهند البراك - المجد لشهداء مجزرة اربيل! - الأرهاب لن يزيد القوى الوطنية الاّ تلاحماً