أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....13















المزيد.....

اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....13


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2374 - 2008 / 8 / 15 - 10:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إلى الطبقة العاملة في عيدها ألأممي فاتح مايو
اليسار وأفق الدولة الاشتراكية:.....2
2) العمل على تحقيق الأهداف المرحلية التي تصب في أفق تحقيق الأهداف الإستراتيجية، والمتمثلة في:

ا ـ وضع برنامج مرحلي يستجيب لطموحات الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، التي يسعى البرنامج المرحلي إلى تحقيقها على المدى المتوسط.

ب ـ تحديد الأهداف الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي يسعى البرنامج المرحلي إلى تحقيقها على المدى المتوسط.

ج ـ النضال، وعن طريق التنظيم المشترك، من اجل إقرار دستور ديمقراطي، تكون فيه السيادة للشعب، ليحل محل الدستور الممنوح، أو غير الديمقراطي، الذي يفرض في كل بلد من البلدان الرأسمالية، أو الرأسمالية التابعة.

د ـ العمل على فرض إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، من بداية التسجيل في اللوائح، وانتهاء بإعلان نتائج المجالس المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، حتى تصير تلك المجالس معبرة عن إرادة الشعب، ومستجيبة لخدمة مصالحه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ه ـ تكوين حكومة من الأغلبية البرلمانية، تكون مهمتها التسريع بإيجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، المستفحلة في كل بلد من البلدان الرأسمالية، أو الرأسمالية التابعة، سعيا إلى تكريس ممارسة ديمقراطية حقيقية، بمضامينها الحقوقية المختلفة، ومن أجل ضمان العيش الكريم لجميع أفراد الشعب.

و ـ العمل على ملاءمة القوانين المحلية مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان العامة، والخاصة، التي تلزم الحكومات المختلفة بالمصادقة عليها، حتى يتأتى تمتيع جميع أفراد كل شعب بحقوق الإنسان، من خلال تفعيل القواي المحلية.

ز ـ إعادة النظر في القوانين المعمول بها، والتي صارت متجاوزة بفعل التطور الحاصل في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والجغرافي، والبيئي، والديمغرافي، وبسبب التطور الحاصل في المرجعيات المعتمدة في صياغة القوانين المختلفة.

ح ـ تقديم الدعم اللازم للأحزاب، والنقابات، والجمعيات الحقوقية، والثقافية، والتربوية، لدورها في تأطير أفراد الشعب، ولمساهمتها في صياغة أشكال الوعي المتقدم، والمتطور، التي تجعل الجميع يساهم بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، في إنجاح العملية الديمقراطية، وفي حمايتها من جميع أشكال الخروقات التي تستهدفها.

ط ـ تقديم الدعم اللازم لمختلف وسائل الإعلام السمعية / البصرية، والمقروءة، حتى يتأتى له القيام بدوره في نشر الوعي المتقدم، والمتطور، وفي ترسيخ الاهتمام بالقضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وفي جعل الناس يساهمون برؤاهم، وتصوراتهم، في معالجة تلك القضايا.

ي ـ العمل على تطوير البرامج التعليمية، باعتبارها برامج تهم إعداد الأجيال الصاعدة، حتى تصير تلك الأجيال متحملة لمسئوليتها في ترسيخ الديمقراطية الحقيقية من الشعب، وإلى الشعب، مساهمة من تلك الأجيال في عملية تقرير مصيرها الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي.

وهذه الأهداف المرحلية، التي يسعى اليسار الى تحقيقها، تدخل في إطار إنضاج الشروط الذاتية لليسار العمالي، والشروط الموضوعية التي يتحرك فيها، سعيا إلى الانتقال إلى العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية.

3) العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية، الساعية إلى تحقيق الدولة الاشتراكية، على أساس تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

وفي هذا الأفق، وانطلاقا من تنفيذ خطوات البرنامج الآني، والبرنامج المرحلي، الذي يضعه الحزب اليساري العمالي، نجد أن تحقيق الأهداف الإستراتيجية، يقتضي من الحزب اليساري العمالي، وفي إطار جبهة يسارية رائدة، وهادفة، أن يعمل على:

ا ـ إعادة النظر في أجهزة الدولة محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، وفي كل بلد من البدان الرأسمالية، أو الرأسمالية التابعة، من أجل تطويرها، ووضع حد لكافة أشكال الفساد المادي، والمعنوي، المتفشية عادة في صفوف العاملين في الأجهزة الإدارية المختلفة، حتى تصير أجهزة الدولة في خدمة الشعب، ومن أجل الشعب، تحقيقا للحرية المتجسدة في احترام إرادت،ه وفي تمكينه من تقرير مصيره.

ب ـ إعادة النظر في القوانين المعمول بها، في أفق ملاءمتها مع الواقع من جهة، وملاءمتها مع المواثيق الدولية بحقوق الإنسان من جهة أخرى، سعيا إلى جعلها مطية لتمتيع جميع أفراد الشعب، في كل دولة، بجميع الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، ومن أجل أن يصير التمتع بمختلف الحقوق مرحلة يتمكن فيها أفراد الشعب من امتلاك الوعي الطبقي الحقيقي، الذي يجعلهم يرتبطون بالحزب اليساري العمالي، الذي يقود نضالاتهم، في أفق القضاء على الاستغلال، وبناء الدولة الاشتراكية.

ج ـ العمل على تحقيق الديمقراطية من الشعب، وإلى الشعب، وبمضمونها الاقتصادي، والاجتماعي، والثاقفي، والمدني، والسياسي، حتى تصير الديمقراطية امتدادا للإشتراكية، والاشتراكية امتدادا للديمقراطية، نظرا للعلاقة الجدلية القائمة بينهما، وإلا، فإن الديمقراطية بدون الامتداد الاشتراكي، لا تتجاوز أن تكون ممارسة بورجوازية شكلية، لإعطاء الشرعية للاسنغلال الهمجي، الذي تمارسه على مجموع أفراد الشعب، والاشتراكية بدون ديمقراطية، لا تتجاوز ان تكون استعدادا لإعادة بناء الرأسمالية الأكثر فتكا بالمجتمع الذي يعيش في ظل قيام الدولة الاشتراكية. هذا بالإضافة إلى صيرورة الديمقراطية تكريسا للحرية، التي بدونها لا تتحقق الاشتراكية الحقة، التي تسعى إلى حماية الحرية الفردية الملتزمة باحترام إرادة الشعب، وحماية الحرية الجماعية التي لا تبخس الأفراد حقوقهم التي تتحقق بها كرامتهم.

د ـ بناء المنظمات الجماهيرية، التي تقوم بدور تاطير المواطنين في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من اجل جعل ذلك التأطير وسيلة لبث الوعي الطبقي الحقيقي في صفوف الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.

فبناء المنظمات الجماهيرية يعتبر شرطا ضروريا للعبور إلى عموم الجماهير الشعبية الكادحة، التي يفترض فيها أنها تعتبر مجالا لنضال الحزب اليساري العمالي، كما تعتبر معنية بالانخراط في ذلك النضال، لتحقيق الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، بقيادة الحزب اليساري العمالي، الذي تنتظم فيه طليعة الطبقة العاملة.

ه تسييد إيديولوجية الحزب في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من اجل جعل تلك الإيديولوجية، باعتبارها إيديولوجية الطبقة العاملة، إيديولوجية المجتمع ككل، حتى تتحول إلى وسيلة لاستحضار الإيديولوجيات البورجوازية، والإقطاعية، والعبودية، واليمينية المتطرفة، وغيرها من الإيديولوجيات الرجعية المتخلفة، والمضللة للعمال والأجراء. ذلك أن تسييد ايديولوجية الطبقة العاملة، يعتبر عاملا مهما في تسييد الرغبة في التغيير الشامل للأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسة، التي يترتب عنها الانخراط الجماعي في العمل السياسي اليساري، من اجل تحويل الرغبة إلى واقع قائم.

و ـ رصد الممارسات الفردية، والجماعية، التي تتناقض تناقضا مطلقا مع الممارسة الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، والتخطيط لإنتاج قيم نقيضة تقف وراء إنتاج ممارسة فردية، وجماعية، منسجمة مع الممارسة الديمقراطية القائمة في ظل الدولة الاشتراكية، حتى يصير المجتمع اشتراكيا على مستوى النظرية، وعلى مستوى الممارسة، ومن أجل بناء الاقتصاد الاشتراكي، والاجتماع الاشتراكي، والثقافية الاشتراكية، والسياسة الاشتراكية، سعيا إلى القطع، وبصفة نهائية مع مرحلة ما قبل بناء الدولة الاشتراكية.

ز ـ تفكيك البنية الاقتصادية ما قبل الاشتراكية، سواء كانت رأسمالية، أو إقطاعية، أو بورجوازية، صغرى، كممارسة ضرورية للقطع مع مختلف مراحل ما قبل الاشتراكية، حتى يصير الاقتصاد اشتراكيا صرفا، وفي أفق إنضاج شروط تحويله إلى اقتصاد شيوعي.

فبناء الدولة الاشتراكية، كهدف استراتيجي، لايعني بالنسبة إلينا مجرد تغيير في الأجهزة، التي تكون في خدمة جهة معينة، إلى أجهزة تصير في خدمة جهة أخرى، وعلى أساس إرادي فقط بل يعني أن بناء هذه الدولة يأتي كإفراز لتفاعل بين الرغبة الجماعية في بناء هذه الدولة الاشتراكية، وبين الشروط الموضوعية القائمة في الواقع، في تفاعلها مع تفعيل برنامج الحزب اليساري العمالي، أو برنامج الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وبناء الدولة الاشتراكية، كإفراز لا يمكن إلا أن يكون مختلفا عن البناء الإرادي، في الطبيعة البورجوازية الصغرى، الذي يمكن أن يتحول، في أية لحظة، غلى وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، لتتحول بذلك الدولة الاشتراكية إلى دولة رأسمالية. وهو ما يتناقض مع الدولة الاشتراكية المنفرزة عن الواقع المتفاعل في الاتجاه الصحيح.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....40
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....39
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....38
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....37
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....36
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....35
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....34
- هل حان الوقت لمساءلة ومحاكمة حميدو لعنيكري وكل المسئولين عن ...


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....13